ما هو النظام الدستوري اليمني لتكوين الحكومة اليمنية

  النظام الدستوري اليمني

نتحدث عن النظام الدستوري لتكوين الحكومة اليمنية

في اليمن تتكون الحكومة من رئيس الوزراء ونواب رئيس الوزراء والوزراء، ويؤلفون جميعاً مجلس الوزراء الذي يمارس أعماله بصورة جماعية.

وتمارس الحكومة بهذه الصورة دوراً سياسياً هاماً في تحضير وإعداد ووضع السياسة. ويعتبر الوزراء رؤساء إدارات الوزارات والمسئولين عنها، وبالتالي فهم يمارسون سلطات إدارية هامة وقبل أن يباشر رئيس الوزراء والوزراء أعمالهم يجب أن يؤدوا اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية.

النظام الدستوري اليمني

وقد يتفاوت عدد الوزراء من حكومة لأخرى وذلك حسب مقتضيات الأوضاع وحسب الاحتياجات الفنية والاعتبارات السياسية.

إن تحديد عدد الوزراء لا يخضع لقاعدة أو قانون، فالمرونة دائماً موجودة عند تشكيل الحكومة بحيث يتلاءم التشكيل مع الظروف السياسية ومقتضيات المرحلة.

تعيين الحكومة اليمنية ضمن الدستور اليمني

أخذ الدستور اليمني بالطريقة المتبعة في النظام البرلماني ، حيث جعل اختيار رئيس مجلس الوزراء من ضمن اختصاصات رئيس الجمهورية كما توضح ذلك المادة (118) من الدستور، كما خول رئيس الوزراء اختيار وزرائه بالتشاور مع رئيس الجمهورية، ويطلب الثقة للحكومة على ضوء برنامج يتقدم به إلى مجلس النواب.

وقد نصت المادة (129) من الدستور على أنه (يجب أن تتوفر في رئيس الوزراء ونوابه والوزراء الشروط الواجب توافرها في عضو مجلس النواب مع مراعاة ألا يقل عمر أي منهم عن ثلاثين سنة، باستثناء رئيس الوزراء الذي يجب ألا يقل عمره عن أربعين سنة).

عدم الجمع بين الوزارة وعمل آخر حسب دستور اليمن

توضح المادة (134) من الدستور أنه (لا يجوز لرئيس الوزراء والوزراء أثناء توليهم الوزارة أن يتولوا أي وظيفة عامة أخرى أو أن يزاولوا ولو بطريقة غير مباشرة مهنة حرة أو عملاً تجارياً أو مالياً أو صناعياً أو أن يجمعوا بين الوزارة والعضوية في مجلس إدارة أي شركة، ولا يجوز خلال تلك المدة أن يشتروا أو يبيعوا أو يستأجروا أموالاً من أموال الدولة أو يقايضوا عليها ولو بطريقة المزاد العلني، أو أن يؤجروها أو أن يبيعوها شيئاً من أموالهم أو يقايضوها عليه)

والغرض من ذلك هو المحافظة على سمعة رئيس الوزراء والوزراء وإبعادهم عن الشبهات، وأن يتفرغوا لمهام الأعمال التي أنيطت بهم، وأقسموا اليمين الدستورية على أدائها. وهذا أيضاً ضمان ضد إساءة استغلال النفوذ لتحقيق مآرب شخصية.

زواج القاصرات في الدستور

عقد صباح يوم الخميس المنصرم في بيت الثقافه بدار الكتب فعاليه بعنوان “زواج القاصرات في الدستور” والتي تطرقت لمناقشه اهم مواضيع اضرار الزواج المبكر.

هذا وقد شهد الحفل حضورا واسعا من الاكادمين ,والاعلاميين ,والمثقفين ,وكان في مقدمتهم الاستاذه امل الجرادي رئيسه المبادرة الوطنيه للحد من زواج القاصرات ..

وقد بدات الاحتفاليه بنشيد الوطني وعقب بعد ذالك مقدمه رائعه القاها الاعلامي فارس السعيدي.وايات من الذكر الحكيم تلاها الاعلامي فهدعبد القوي العواضي هذا ولم يخلو الحفل من الفقرات الشعريه والفنيه وكلمات للحاضرين والضيوف وكان ذالك بوجود العديد من القنوات الاعلاميه اليمنيه منها والعربيه.

وفي ختام الاحتفاليه قامت امل الجرادي بتقطيع” ترته “كبيره وزعت للحاضرين.

هذا ومن جه اخرى فقد اعربت الاستاذة امل الجرادي امام الحاضرين بانها مستهدفه من قبل بعض القوى السياسيه الواقفه ضد هذا المبادره وانهو يتم ملاحقتها وتهديدها بوقف مشروعها إلا انها رفضت ذالك واصرت على ان تكمل مشوارها حتى تحقق اهدافها المرجوه ..

هذا وقد اعرب الناطق الرسمي باسم المبادره سعيد القدسي بان ماجرى للاستاذه امل الجرادي من تهديدات وتفجير واثاره البلبله إنما هو عمل تخريبي واجرامي لايمثل قيمنا الساميه وديننا الاسلامي الحنيف الذي يحثنا على التسامح والتصالح والعفو.

واننا مازلنا مستمرين بهذه المبادره حتى تحقيق اهدافها.

هذا وتعد امل الجرادي عضو في مؤتمر الحوار الوطني.

وقد تلقت العديد من التهديدات والإغتيلات وقد صرحت انها قد لوحقت من قبل افرد كانو محاصرين لمنزلها الكائن في شارع مارب الى انها لجات لافراد من انصار الله وتم مرافقتها حتى وصولها الى مكان الاحتفاليه.

ومن جه اخرى فقد لوحت ,الجرادي, لطاقم العمل الاعلامي المرافق والتابع لها عن شكرها البالغ. كاونهم وقفو بجانبها ولم يخذلوها بعد ان خذلها العديد من المشاركين والذي وصفتها”بالخيانه” هذا وقدحثتهم على ملازمه مثل هذه الفعاليات, والبازارات, ونشر في مقالتهم وتقاريرهم عن خطوره زواج القاصرات حتى يتسنى للجميع معرفه خطوره وعواقب واضرار الزواج المبكر.التي تتربص بالمجتمع اليمني من بعيدا إلى بعيد.