الفرق بين التفاوض والحوار"متى نفاوض ومتى نحاور؟"

الفرق بين التفاوض والحوار”متى نفاوض ومتى نحاور؟”

الفرق بين التفاوض والحوار “متى نفاوض ومتى نحاور”

في حالة وجود مصالح أو أهداف مشتركة قائمة إو مستقبلية يكون الأسلوب الأمثل التفاوض كما هو الحال بالنسبة لمعظم النزاعات التي قد تحدث بين الشركاء أو النزاعات الأسرية بين الأقارب أو الزوج والزوجة.

أما إذا كانت الأطراف منفصلة والأهداف أو المصالح مستقلة وغير واضحة أو مجهولة كمصالح وأهداف الأحزاب والحركات السياسية يكون الحوار هو الخيار الأرجح كخطوة أو مرحلة أولى تسبق التفاوض.

قبل أن نوضح الفرق بين التفاوض والحوار لابد أن نعرف ما معنى التفاوض والحوار

التفاوض:

هو عملية اتصال بين شخصين أو أكثر يدرسون فيها البدائل المختلفة للتوصل لحلول مقبولة لديهم أو بلوغ أهداف مرضية.

أما الحوار:

هو مصطلح يستخدم للتعبير عن أسلوب نقاش بين طرفين مختلفين أو أطراف متنازعة ويقوم على اﻷخذ والرد في الكلام وبيان الرأي والرأي اﻷخر وطرح الحجة والرد عليها لدفع الشبهة والفاسد من القول والرأي والسير بطرق الاستدلال الصحيح للوصول إلى الحقيقة والحق بالاقناع أو الاقتناع.

الفرق بين التفاوض والحوار"متى نفاوض ومتى نحاور؟"
الفرق بين التفاوض والحوار”متى نفاوض ومتى نحاور؟”

وهناك العديد من الفروق والاختلافات فيما بين التفاوض والحوار يمكن تلخيصها كما يلي:

أوجه المقارنة

التفاوض

الحوار

الهدف منه تحقيق مكاسب-حماية مصالح

الوصول إلى الحق أو الحقيقية أو التقارب

الاساس

ينطلق من معرفة الأطراف مسبقًا للمصالح

والأهداف المشتركة بين أطراف النزاع

ينطلق من البحث عن قواسم أو مصالح

مشتركة

متى يتم

الإعتماد عليه

تلجأ الأطراف إليه للوصول إلى اتفاق

أثناء استكشاف أسباب النزاع والحلول

الممكنة. ولا يهدف بالضرورة الوصول

إلى اتفاقات

من يلجأ لاستخدام

الأسلوب

(الأفراد،الجماعات،المؤسسات،الحكومات)

أمثلة:

الشركاء في التجارة/الزملاء في العمل/

زوج وزوجة/الأهل والأقارب/الجيران

الأفراد ومؤسسات أو منظمات فقط

مثال:

حوار الأحزاب والمكونات السياسية في اليمن

حوار الحكومة مع ممثلي الاتحادات أو النقابات

 النتائج المتوقعة

ينتهي بإبرام صفقات أو اتفاقات

لا صفقات فيه وإنما يؤدي إلى تقارب لإيجاد حلول
الإطار الزمني يتم ضمن خطة زمنية محددة  لا يكون بالضرورة مقيد بخطة زمنية محددة

من خلال معرفة الفرق بين التفاوض والحوار في الجدول يتبين لنا أن

الحوار هو أسلوب مكاشفة ومصارحة وليس بالضرورة التوصل إلى اتفاق مع الآخر وكذلك ليس للحوار مدة زمني معينة

أما التفاوض فيكون بمعرفة مسبقة بما يريد الآخر وفيه يكون مكاسب وتنازلات عكس الحوار