رئيس الوزراء الباكستاني وقائد الجيش يراجعان خطة مكافحة الإرهاب

عقد رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف أمس في مكتبه بإسلام آباد اجتماعاً هاماً برئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال راحيل شريف لمراجعة خطة العمل الوطنية الخاصة بمكافحة الإرهاب. وأوضح بيان صادر عن ديوان رئاسة الوزراء أن الجانبين بحثا خلال الاجتماع مدى تطبيق خطة العمل الوطنية لاستئصال الإرهاب من باكستان والجهود التي تبذلها الحكومة الفيدرالية والحكومات الإقليمية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية لتطبيق الخطة.

كما بحث الجانبان تطورات العملية العسكرية التي تشنها القوات المسلحة الباكستانية في مقاطعة وزيرستان المحاذية للحدود مع أفغانستان ضد معاقل التنظيمات الإرهابية.

 

رئيس أركان الجيش الباكستاني يلتقي وفد من الكونغرس الأمريكي

التقى رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال راحيل شريف بمقر القيادة العامة للجيش في مدينة راولبندي وفد من الكونغرس الأمريكي يزور باكستان حالياً بقيادة السيناتو جاك ريد عضو لجنة تدريب القوات المسلحة بالكونغرس.

وبحث الجانبان خلال اللقاء عدد من الأمور ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك مستجدات عملية “ضرب العضب” التي تقودها القوات المسلحة الباكستانية ضد التنظيمات المسلحة في مقاطعة وزيرستان والوضع بأفغانستان.

وذكر بيان صادر عن الإدارة الإعلامية للجيش الباكستاني أن الوفد الأمريكي أشاد بجهود القوات المسلحة الباكستانية في مكافحة الإرهاب بالمنطقة.

نواز شريف .. لا خيار للفشل في الخطة الوطنية الجديدة لمكافحة الإرهاب

قال رئس الوزراء الباكستاني نواز شريف أن حكومته لا تملك خيار الفشل في الخطة الوطنية الجديدة لمكافحة الإرهاب وينبغي على جميع الأحزاب السياسية والأطراف الوطنية الاتحاد والتضافر لتكليها بالنجاح، جاء ذلك خلال اجتماع رفيع المستوى عقده شريف بمدينة كراتشي لمناقشة الوضع الأمني شارك فيه رئيس أركان الجيش الباكستاني الفريق أول راحيل شريف وقائد فيلق منطقة كراتشي الفريق نويد مختار ومدير عام قوات الدرك الشبه عسكرية اللواء بلال أكبر وأعضاء مجلس وزراء الإقليم فضلاً عن مدراء مؤسسات إنفاذ القانون في إقليم السند، وقال نواز شريف خلال الاجتماع أن الحكومة طبقت الخطة الوطنية الجديدة لمكافحة الإرهاب وأجرت التعديل الدستور الـ 21 لتشكيل المحاكم العسكرية كما أجرت تعديلاً في قانون الجيش المعمول به إثر الهجوم الذي استهدف مدرسة بيشاور خلال ديسمبر الماضي، بهدف تعزيز جهود مكافحة الإرهاب، وأضاف أن الشعب يربط آمالاً كبيرة بالخطة الوطنية الجديدة، وأن الحكومة تعتزم استئصال الإرهاب من جذوره.

ومن جانبه قال راحيل شريف أن أمن البلاد يرتكز على اقتصاد مدينة كراتشي، ويمكن القضاء على الإجرام في المدينة من خلال شن أمنية عمليات دون تمييز.

حكومة إقليم السند تقرر تشكيل قوة لمكافحة الإرهاب على غرار إقليم البنجاب

قررت حكومة إقليم السند أيضاً بتشكيل قوة لمكافحة الإرهاب على غرار القوة التي شكلتها حكومة إقليم البنجاب، كما تقرر توسيع نطاق العملية الأمنية الجارية في مدينة كراتشي إلى باقي مناطق السند، جاء ذلك خلال اجتماع لجميع الأحزاب السياسية في الإقليم عقد يوم الاثنين بمقر رئيس وزراء حكومة الإقليم قائم علي شاه بقيادية حاكم الإقليم الدكتور عشرت العباد وحضره قائد فيلق الجيش الجنرال نويد مختار ومدير عام قوات الدرك الشبه عسكرية اللواء بلال أكبر ومفتش عام شرطة الإقليم وعدد من كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين، كما تم مناقشة تطبيق الخطة الوطنية الجديدة لمكافحة الإرهاب.

رئيس الوزراء يحمل الأقاليم مسؤولية تنفيذ خطة العمل الوطنية لمكافحة الإرهاب

ترأس رئيس الوزراء نواز شريف الثلاثاء اجتماعاً رفيع المستوى للإطلاع على مستجدات أزمة نقص إمدادات البنزين التي شهادتها باكستان خلال الأسبوع الماضي، وكذلك حول تنفيذ الخطة الوطنية الجديدة لمكافحة الإرهاب، وقال نواز إن جميع الأحزاب السياسية في باكستان قد وافقت بالإجماع على النقاط العشرين التي تشملها الخطة الوطنية الجديدة، وطالب الأقاليم بضرورة تنفيذ الخطة في أسرع وقت ممكن، مؤكداً عزم حكومة على مكافحة الإرهاب والتطرف في باكستان. كما وجهة وزارة البترول بضرورة ضمان الإمدادات الكافية للوقود لتفادي أي أزمة أخرى.

دعاء الى أهمية التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية

أكد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك خالد حسين اليماني أهمية التعاون بين الدول في مجال مكافحة الإرهاب وعلاج أسبابه وتجفيف منابع تمويله والقضاء على الفقر ،وتحقيق التنمية المستدامة والشاملة.

وأشار اليماني في كلمة ألقاها باسم المجموعة العربية في الجلسة الأولى من المشاورات الحكومية الدولية لصياغة أجندة التنمية لما بعد 2015م إلى أن المنطقة العربية لا تزال تعاني من الاحتلال الأجنبي والإرهاب ،مشددا على ضرورة تطبيق مبادئ حقوق الإنسان ومنها الحق في التنمية والتمتع بمستوى معيشي ملائم والحق في الغذاء والماء.

كما أكد أنه لا يمكن تحقيق التنمية المستدامة في ظل غياب سيادة القانون والحكم الرشيد ومكافحة الفساد وتمكين الشباب والمرأة.

ويشارك في الاجتماعات على مدى ثلاثة أيام مختص التنمية المستدامة في وزارة الخارجية مروان الشامي ومختص الشؤون الاقتصادية والتنموية في الوفد الدائم لليمن في نيويورك بلال عبدالجبار.

سبأ

اجتماع آخر للقيادة السياسية والعسكرية ينتهي بالتأكيد على مكافحة الإرهاب

عقد رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف اجتماعاً هاماً رفيع المستوى لمتابعة استراتيجية تنفيذ “خطة العمل الوطني لمكافحة الإرهاب” وهي الخطة التي تبنتها الأحزاب السياسية بالإجماع بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدرسة في مدينة بيشاور الشهر الماضي لاتخاذ قرارات صعبة ضد ظاهرة الإرهاب بما في ذلك إقامة محاكم عسكرية للفصل في قضايا الإرهاب وسرعة محاكمة الإرهابيين، وأكد نواز شريف بأن حكومته متعهدة بهزيمة الإرهاب واستئصاله بشكل تام، حضر الاجتماع رئيس أركان الجيش الجنرال راحيل شريف ومدير عام المخابرات العسكرية المشتركة الجنرال رضوان أختر، وعدد من الوزراء في الحكومة الفيدرالية، وقال نواز شريف في الاجتماع “سنضرب وندمر الإرهابيين ونحمي المدنيين”، وأضاف بأننا سنحارب الإرهابيين وسنقضي على  مخابئهم، وأشار إلى أن القادة السياسية والعسكرية متحدة ضد الإرهاب والتطرف، وأكد بأن الحكومة ستوسع كافة الدعم للقوات المسلحة ووكالات إنفاذ القانون لتخلص البلاد من الإرهابيين وجعلها آمنة للمستقبل.

من جهة أخرى عقد رئيس أركان الجيش الجنرال راحيل شريف الاجتماع الـ178 لقادة الفيالق العسكرية بمقر القيادة العامة للجيش، ودعا الجنرال راجيل إلى ضرورة تطبيق “خطة العمل الوطني لمكافحة الإرهاب” في أسرع وقت ممكن. وأشارت وسائل الإعلام المحلي أن الاجتماع الذي عقده نواز شريف يعد الرابع من نوعه وجدد فيه نفس التصريحات التي ادلى بها في الاجتماعات السابقة، كما أن رئيس أركان الجيش يجدد أيضاً نفس التصريحات دون إحراز أي تقدم على أرض الواقع، ويبدوا أن المعضلة التي يواجها رئيس الوزراء ورئيس أركان الجيش هي تحفظات الأحزاب السياسية والتنظيمات الدينية من “خطة العمل الوطني لمكافحة الإرهاب” وتحديداً من بندي إقامة المحاكم العسكرية وتقنين المدارس الدينية، ويرى المحللون أن معظم الأحزاب السياسية الرئيسية التي أيدت خطة العمل الوطني بدأت تتنصل عن موقفها، فمثلاً الرئيس السابق آصف علي زرداري زعيم حزب المعارضة الرئيسي حزب الشعب أيد فكرة إقامة المحاكم العسكرية ثم رفض ثم أيد ثم رفض خشية أن تطاله هذه المحاكم على خلفية قضايا الفساد التي تطارده والتي قد تكون في نظر البعض أخطر من الإرهاب، وربط زرداري تأييده لهذه المحاكم بضمانات يقدمها رئيس الوزراء نواز شريف بأن لا تطال هذه المحاكم الساسة، كما تحفظت الأحزاب السياسية الدينية من الإجراءات المتوقعة ضد المدارس الدينية المتهمة بإنتاج عناصر طالبان، أما الجماعة الإسلامية التي يقال عنها أنها تعيش في باكستان غير التي يعيش فيها الباكستانيون وأنها مع الجيش ومع طالبان ومع نواز شريف ومع عمران خان ومع زرداري في آن واحد .. فترى حل جميع المشاكل التي تمر بها باكستان هو تطبيق الشريعة الإسلامية وإقامة محاكم إسلامية بدلاً من المحاكم العسكرية.