داعش يعدم 36 رهينة من الهند اختطفهم في العراق

قالت صحيفة هندية، يوم الخميس، ان تنظيم داعش قام بإعدام 39 رهينة من الهند كان قد اختطفها في العراق، فيما أكدت وزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج أن بلادها لا تعتمد على الادعاء، مشيرة إلى أن المصادر التي تعتمد عليها تفيد بأن المواطنين الهنود ما زالوا على قيد الحياة.

وأوردت صحيفة ستيت مان الهندية في تقرير لها نقلا عن رجل هندي من ولاية البنجاب يدعى هارجيت مسيح، أن داعش أعدم رميا بالرصاص 39 هنديا معظمهم من ولاية البنجاب، مبينا أنه في البداية جاء التنظيم وخطفنا في العراق وتم نقلنا إلى مكان آخر وكنا 40 هنديا و50 شخصا من بنغلادش، وأكدوا لنا أن جوازات سفرنا سوف تأتي وسيسمح لنا بالمغادرة إلى الهند.

وأضاف أن داعش قام بتسليمنا إلى مجموعة أخرى من الإرهابيين الذين نقلونا إلى مكان آخر أيضا وفي وقت لاحق وضعونا في غرفة وبدأوا بإطلاق النار علينا، لافتا إلى أنني مثلت أني سقطت مع من حولي وكأنني مت وبقيت راقدا إلى أن ذهبوا فقمت وهربت من المكان. من جهتها، قالت وزير الخارجية الهندية، وفقا للصحيفة، إننا لا نعتمد على الادعاء وان المصادر التي نعتمد عليها تفيد بأن المواطنين الهنود ما زالوا على قيد الحياة.

يذكر أن الرعايا الهنود تم اختطافهم من قبل تنظيم داعش في الحادي عشر من حزيران الماضي في مدينة الموصل شمالي العراق، في حين ما زالت عوائلهم تحاول معرفة مصيرهم الذي ظل مجهولا حتى الآن، بحسب الصحيفة.

باكستان تؤكد أنها لن تسمح لتنظيم داعش الإرهابي العمل على أراضيها

أكدت باكستان أنها لن تسمح لتنظيم داعش الإرهابي العمل على أراضيها، موضحة أن قواتها المسلحة تخوض عمليات عسكرية شاملة ضد جميع التنظيمات الإرهابية دون تمييز.  وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية تسنيم أسلم في الإيجاز الصحفي الأسبوعي أمس أن تنظيم داعش الإرهاب ليس له أي حضور حقيقي في باكستان، ولكن باكستان بالرغم من ذلك تراقب نشاط هذا التنظيم للقضاء على أي خلايا متصلة به. وأشارت إلى أن الإرهاب بات تحدي دولي لا يمكن القضاء عليه دون تظافر الجهود الدولية.

 

مسئول عسكري يؤكد أن تنظيم داعش لا يشكل تهديداً لباكستان

قال قائد فيلق منطقة بيشاور العسكرية الجنرال هداية الرحمن إن تنظيم داعش النشط في الشرق الأوسط لا يشكل تهديداً بالنسبة لباكستان.

وأوضح في تصريحات أدلى بها يوم السبت لوسائل الإعلام المحلي في مقاطعة خيبر المحاذية للحدود مع أفغانستان أن باكستان ليست قلقة من التهديد الذي يشكله تنظيم داعش في الشرق الأوسط، لأنها تواجه خطراً مماثلاً لهذا التنظيم الإرهابي من قبل حركة طالبان باكستان التي تحارب الدولة الباكستانية منذ أكثر من عشر سنوات.

وبيّن إن ما تقوم به حركة طالبان ليس أقل من الأعمال الإجرامية التي يقوم بها تنظيم داعش في العراق وسوريا، وأكد قدرة القوات المسلحة الباكستانية على قمع جميع  التنظيمات الإرهابية ولا يوجد مجال لانتشار حركات جديدة مثل تنظيم داعش في باكستان، وأضاف أن الأجهزة الباكستانية تراقب تحركات جميع التنظيمات الإرهابية النشطة في المنطقة، وأن القوات الباكستانية تشن عمليات عسكرية قوية ضد جميع العناصر الإرهابية دون تمييز.

قيادي داعش المعتقل في باكستان يعترف بحصول الدعم من أمريكا

اعترف يوسف السلفي القيادي بتنظيم داعش الإرهابي الذي اعتقلته الشرطة الباكستانية الشهر الماضي من مدينة لاهور عن اتصالاته بجهات في الولايات المتحدة وحصوله على الدعم والتمويل منها.

وأوضحت صحيفة “ايكسبريس” الباكستانية على موقعها الالكتروني نقلاً مصادر وصفتها بالمطلعة على التحقيق الجاري مع السلفي من قبل الأمن الباكستاني أن السلفي سوري الجنسية من أصول باكستانية، وقد قدم إلى باكستان قبل خمسة أشهر عن طريق تركيا لتجنيد مقاتلين باكستانيين ونقلهم إلى سوريا للانضمام إلى صفوف تنظيم داعش الإرهابي. وبيّنت المصادر أن السفلي اعترف خلال التحقيق بأنه اعتقل في تركيا، ولكنه تمكن من الإفلات والوصول إلى مدينة لاهور الباكستانية، وأنه كان يحصل الدعم المادي من جهات في الولايات المتحدة. وذكرت أن الحكومة الباكستانية ناقشت مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال زيارته الأخيرة لإسلام آباد اعتراف السلفي عن حصوله على الدعم من جهات بأمريكا، فضلاً عن مناقشة ذلك مع القائد العام للقيادة المركزية الأمريكية الجنرال لويد أوستن الذي زار باكستان قبل أسبوعين. وأضافت أن السفلي كشف لأجهزة الأمن الباكستاني أنه كان يعمل بالتعاون مع إمام مسجد باكستاني على تجنيد مقاتلين من باكستان للانضمام إلى صفوف تنظيم داعش بسوريا، وأنه كان يحصل على ستمائة دولار كمكافأة على تجنيد كل مقاتل. كما سردت المصادر التي نقلت عنها صحيفة “ايكسبريس” هذه المعلومات أن الولايات المتحدة تدين بشدة ما يقوم به تنظيم داعش ولكنها لم تثبت جدارتها في قطع مصادر التمويل من أمريكا لهذا التنظيم الإرهابي.

وقالت إنه يجب على الولايات المتحدة معالجة الشبهات التي تدور حولها إزاء تمويل هذا التنظيم الإرهابي، مشيرة إلى أن من الملاحظات المأخوذة على الولايات المتحدة في هذا الصدد أنها تحارب تنظيم داعش في العراق ولكنها لا تكافح تواجده في سوريا.

والجدير بالذكر أن الأجهزة الباكستانية اعتقلت في عقد التسعينات من القرن الماضي عناصر إرهابية من باكستان، واكتشفت أن هذه العناصر تحصل على التمويل من الولايات المتحدة عبر بطاقات صراف آلي تابعة لـ”سيتي بنك” الأمريكي، وأن حكومة رئيس الوزراء نواز شريف في ذلك الوقت قد أثارت القضية مع الولايات المتحدة، ولكن الجانب الأمريكي لم يتعامل معها بجدية.

 

باكستان تعرب للولايات المتحدة عن قلقها حيال تهديدات داعش

أعربت الحكومة الباكستانية عن قلقها للمسئولين الأمريكيين رفيعي المستوى خلال زيارتهم إلى إسلام آباد حيال تصاعد تهديدات تنظيم “داعش” مؤخراً في البلاد، وذلك عقب مبايعة عدد من قادة حركة طالبان باكستان للتنظيم. وأفاد مسؤول في الخارجية الأمريكية فضّل عدم الكشف عن اسمه أن مسؤولين مدنيين وعسكريين باكستانيين؛ نقلوا “قلقهم البالغ” إلى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وقائد القوات المركزية الأمريكية الجنرال لويد أوستن خلال زيارتهم إلى إسلام آباد.

وأضاف المسؤول قائلاً: ” لأول مرة تبحث الحكومة الباكستانية معنا؛ رسمياً مسألة تنظيم داعش “، مشيراً إلى أنهم لمسوا قلقاً مماثلاً من الحكومة الأفغانية بخصوص داعش، مؤكداً أنهم أخذوا بعين الاعتبار القلق الباكستاني والأفغاني. ومن جهته أكد مسؤول في وزارة الدفاع الباكستانية طلب عدم عن الكشف عن اسمه أن رئيس أركان الجيش الباكستاني “راحيل شريف” بحث مسألة التنظيم، خلال لقائه مع الجنرال أوستن. ومن جهة أخرى أفادت مصادر محلية؛ أن القادة المنشقين عن حركة طالبان باكستان كانوا قد بايعوا داعش عيّنوا القيادي السابق في طالبان “حافظ سيد خان”؛ أميراً للتنظيم في منطقة خراسان، حيث تشمل باكستان وأفغانستان والهند وإيران وأسيا الوسطى.