بيان إدانة حول تدخل الحوثي في جامعة صنعاء وأغلاق قسم اللغة التركية

بيان إدانة:
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى كل من يهمه الأمر ، أود القول أن ما يحدث في جامعة صنعاء منافٍ للأعراف ، والتقاليد الأكاديمية.
ومن هذا المنطلق فإنه لا يجوز لأي جماعة، أو فئة ،أو شخص ،أو حزب، سياسي ،أو سلطة في الدولة أن تغلق أو تفتح أي قسم أو كلية في الجامعة .
لأن هذا الأمر بكل بساطة يخضع لسياسة الجامعة وخطتها العلمية.

وعليه فإن ما قامت به جماعة الحوثي من أعمال يتمثل بإغلاق قسم اللغة التركية في كلية اللغات جامعة صنعاء، يعد عمل مدان ، خاصةً أنه يتدخل بصفة غير مشروعة في سياسة الجامعة ، ويعرض مستقبل الطلبة الملتحقين بهذا القسم للضياع .

د. أحمد محمد قاسم عتيق مسؤول الحقوق والحريات في الهيئة الادارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة صنعاء

وهنا أؤكد وبصفتي مسؤول الحقوق والحريات في الهيئة الادارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء على إدانتي الشديدة لهذا التصرف من قبل جماعة الحوثي ، واستنكر الصمت المريب من قبل المعنيين على هذا الأمر سواء كانوا جهات رسمية أو غير رسمية .
وأناشد كل من يهمه أمر الجامعة الوقوف إلى جانبنا عبر الدفاع عن حقوق أبناءنا الطلبة ومستقبلهم الذي يتعرض للخطر .
لنعمل جميعاً من أجل إعادة الاعتبار لجامعة صنعاء كونها صرح أكاديمي يعمل في سبيل كل اليمن.
صادر عن د. أحمد محمد قاسم عتيق مسؤول الحقوق والحريات في الهيئة الادارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة صنعاء (١٢-٢-٢٠١٥).

موقع نفط اليمن من جماعة الحوثي والدور السياسي

حلول العالم – صنعاء

 محافظة شبوة تقع جنوب شرقي اليمن، وتكتسب أهمية استراتيجية في الأحداث الأخيرة التي تشهدها البلاد. مع سيطرة   الحوثيين على نظام الحكم الذي كان يحكمة هادي  أصبحت شبوة من المواقع المستهدفة لهذه الجماعة المسلحة.

لكن في التطوارت الأخير بعد أنقلاب الحوثيين، أعلنت المحافظة عن عدم تبعيتها للعاصمة اليمنية صنعاء، ورفضت الإعلان الدستوري الذي أعلنه الحوثيين، وتهيأ سكانها للقتال.

أما من الناحية جغرافيا، تقع محافظة شبوة على الحدود مع مأرب التي تتعرض قبائلها لهجمات من جماعة الحوثي، وتخطط الجماعة لمتابعة القتال وصولا إلى شبوة، ما يجعل منها خط الدفاع الأول عن أكبر مشروع اقتصادي في البلاد ويتمثل بمشروع ميناء بلحاف النفطي.

موقع نفط اليمن من جماعة الحوثي والدور السياسي

تمتلك أكبر مشروع صناعي

يطل مشروع بلحاف على بحر العرب، ويوجد في منطقة صحراوية تابعة لشبوة يطلق عليها العقلة، حيث تنتج المحافظة أكثر من 50 ألف برميل نفط يوميا.

ويعتبر مشروع بلحاف أكبر مشروع صناعي في تاريخ اليمن بكلفة بلغت 4.5 مليار دولار أميركي، وقد انتهى العمل في المشروع وتم تصدير أول شحنة في أكتوبر 2009، كما تم إضافة خط ثان 2010، ويستخدم لتصدير النفط الخفيف.

وقال مصدر إن قبائل شبوة تحركت في سبيل إصدار قرار “صلح عام” خلال الـ24 ساعة المقبلة لمواجهة الحوثي.

وأضاف المصدر أن هناك مخاوف من تحول المقاتلين القبليين إلى “لجان شعبية” خارجة عن سيطرة الدولة، إلا أن قرار محاربة الحوثيين، سيساعد أيضا على تضييق الخناق على تنظيم القاعدة المنتشر في أطراف المحافظة.

نشاط سياسي وطابع قبلي شبوة

سياسيا، ينشط الحراك الجنوبي في المحافظة، وحراك شعبي بدأ بكيان جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين المسرحين من عملهم، وطالب الحراك النظام الحاكم بالمساوة وإعادة المسرحين العكسريين والمدنيين، ويطالب أيضا منذ 7 يوليو 2007 بالاستقلال لجنوب اليمن والذي يعتبروه بلدا محتلا بالقوة العسكرية من قبل اليمن الشمالي.

ورغم نشاط الحياة السياسية المتمثلة بالحراك الجنوبي، إلا أن شبوة يطغى عليها الطابع القبلي أكثر من المدني. وأبرز القبائل فيها قبيلة العوالق، لكنها لاتسيطر عليها.

والعوالق هم اتحاد قبلي ببادية شرق اليمن، معظم أسر الاتحاد تتعقب أصولها لحمير وكندة ومذحج، وظهروا باسمهم هذا في أواخر القرن الثامن عشر.

وأسس العوالق عدة سلطنات في التاريخ الحديث لليمن مثل سلطنة العوالق العليا وسلطنة العوالق السفلى وغيرها مثل سلطنة آل دغار ومشيختهم في آل فريد.

ومن أبرز الشخصيات لهذه القبيلة هو أنور العولقي المولود في نيو مكسيكو بأميركا لوالدين يمنيين، وكان مسجلا على رأس قائمة المطلوبين لليمن والولايات المتحدة في قضايا الإرهاب، وينظر إليه مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) بوصفه الملهم الروحي لتنظيم القاعدة. وقتل العولقي في 2011 بعد قصف سيارته بطائرة بدون طيار على يد القوات الأميركية في الأراضي اليمنية.

وينشط تنظيم القاعدة بقوة في شبوة إجمالا، ويتركز نشاطه في بلدة الصعيد ومدينة عزان والحوطة ورضوم والعرم وبيحان ونصاب والروضة.