نساء باكستان سيحاربن طالبان والإرهابيين

حققت المرأة الباكستانية نجاحات متعددة في مختلف المجالات ابتدءاً من مجال التعليم وإلى قيادة الطائرات العسكرية لتتقدم أخيراً إلى حمل السلاح ضد العناصر الإرهابية المتطرفة سواء المتمثلة في حركة طالبان الباكستانية أو التي تنتمي إلى مختلف المنظمات الإرهابية الأخرى. وقد فتح الهجوم الذي استهدف مدرسة عسكرية بمدينة بشاور الباكستانية صفحة جديدة في تاريخ المرأة الباكستانية، حيث وافقت السلطات المحلية في إقليم خيبربختونخواه للمدرسين والمدرسات بحمل السلاح في وجه العدو الغادر الذي يسعى لقتل الأطفال والكبار والنساء دون تمييز بشن هجمات إرهابية على المدارس. وفي هذا الشأن بدأت السلطات الباكستانية بتقديم التدريب المجاني للنساء على حمل السلاح واصطحابه معهن إلى المدارس للدفاع عن أنفسهم وعن أرواح أبنائهن من الطلبة والطالبات، وقد لوحظ تحمساً غير مسبوق من قبل المدرسات في حمل السلاح ضد العدو الذي يمكنه أن يهاجم أي مدرسة وفي أي وقت ومكان في باكستان، وفي مجال الأمن حققن نساء باكستان نجاحات متواصلة في تلقي التدريب على السلاح سواء في قوات الكماندوز أو الشرطة ليتحولن إلى جدران صلبة في وجه العدو الإرهابي المتطرف الذي ينظر إلى المرأة الباكستانية بأنها كائن ضعيف لا يملك القدرة على الدفاع عن نفسه. هذا وسيشاركن نساء باكستان فرق الكماندوز أيضاً لشن العمليات الأمنية ضد الإرهابيين لتطهير بلادهن من آفة الإرهاب والتطرف التي وقفت في طريق تقدم المرأة الباكستانية سواء المتمثل في تفجير مدارس البنات في المناطق الشمالية الغربية من باكستان أو بالأساليب الأخرى.