المرأة الباكستانية حققت نجاحات على مستوى العالم الإسلامي والدولي

حققت المرأة الباكستانية نجاحات متواصلة على المستوى الداخلي في باكستان وعلى مستوى العالم الإسلامي وعلى المستوى الدولي أيضاً. ولم يقتصر دور المرأة الباكستانية إلى حد مهام ربات البيت، بل تقدمت إلى قيادة الطائرات الحربية وتسلق قمم الجبال وإشغال المناصب الحكومية العليا.

ومن بين نساء باكستان اللاتي حققن تقدماً واضحاً في المجال السياسي السيدة الراحلة رئيسة وزراء باكستان السابقة بينظير بوتو، التي وصلت إلى منصب رئيسة وزراء باكستان وحصلت على لقب “ابنة الوطن”، وكانت أول رئيسة وزراء في العالم الإسلامي، بينما شغلت السيدة فهميدة مرزا منصب رئيسة البرلمان الاتحادي الباكستاني، كما شغلت السيدة حنا رباني كهر منصب وزير الخارجية الباكستاني وحصلت على لقب أول وزيرة خارجية لجمهورية باكستان الإسلامية. وفي مجال الكفاح من أجل التعليم حصلت الطالبة الباكستانية ملالة يوسف زئي على جائزة نوبل للسلام مع أنها تنتمي إلى منطقة تشتهر بالإرهاب ونشاط المليشيات المتطرفة، بينما حصلت الطفلة الباكستانية أرفع كريم على لقب أصغر عالمة في مجال تكنولوجيا المعلومات، وكانت قد ابتكرت برنامجاً للكمبيوتر أدهش العلماء.

وفي المجال الاقتصادي لا يمكن غض النظر عن رئيسة البنك الوطني الباكستاني السابقة شمشاد أختر. والسيدة ثمينة بيغ التي نجحت في قهر قمة افريست ووضعت عليه علم باكستان، تبعتها الطيار العسكري عائشة فاروق التي قادت الطائرات المقاتلة الباكستانية وحصلت على لقب أول امرأة باكستانية تقود الطائرات المقاتلة.

وكان وقوف المرأة الباكستانية موازياً للرجال في كافة المجالات.

 

جائزة بن – بنتر الأدبية البريطانية يفوز بها فوز سلمان رشدي

ذكرت لجنة التحكيم لجائزة  بن-بنتر الأدبية إن الكاتب البريطاني الهندي المولد سلمان رشدي فاز بجائزة هذا العام تقديرا لدعمه لحرية التعبير ومساعدته السخية لكتاب آخرين.

وسميت الجائزة التي يمنحها فرع رابطة الكتاب العالميين في بريطانيا باسم الكاتب الراحل هارولد بنتر الذي كان مؤيدا قويا لحقوق الإنسان ومدافعا عن القضايا الاجتماعية.

ورشدي (67 عاما) مشهور بروايته (آيات شيطانية‭Satanic Verses‬) التي اثارت غضب العالم الإسلامي ودفعته لاتخاذ تدابير امنية مشددة بعد تهديدات بقتله وفتوى إهدار دمه التي اصدرها الزعيم الإيراني الأعلى آية الله روح الله الخميني.

وفاز بجائزة البوكر المرموقة عن روايته الثانية (اطفال منتصف الليل‭Midnight’s Children‬) واصبح روائيا وكاتبا غزير الانتاج.

وقالت الروائية مورين فريلي رئيسة لجنة تحكيم جائزة بن-بنتر في بيان “هذه الجائزة وسيلة جمعية بن الإنجليزية لشكر سلمان رشدي ليس فقط على كتبه ودعمه لسنوات طويلة حرية التعبير بل ايضا لأعماله الكريمة التي لا تحصى.”

وستسلم الجائزة في حفل سيقام في لندن في التاسع من اكتوبر تشرين الأول.

المصدر: رويترز