أنقذوا ما تبقى…محمد جميح

محمد جميح

انتقم الحوثيون من الجيش اليمني شر انتقام، ورطوه في حرب غير متكافئة، زجوا به في معركة ضد أبناء شعبه في الداخل، ومع جيرانه في الخارج.
لم يكفهم تبج محمد البخيتي بأن جماعته قتلت الآلاف من عناصره، بل زادوا من حقدهم عليه بتعريضه لأكبر حملة جوية في تاريخ اليمن والخليج، الأمر الذي أدى إلى انقسامه، أو تزايد انقساماته الحاصلة – أصلاً – قبل سيطرتهم عليه.
الجيش الذي أنشئ للدفاع عن الجمهورية اليوم تتحكم به – للأسف – عناصر أقرب إلى أحمد حميد الدين منها إلى محمد محمود الزبيري.

ما هو المطلوب؟

المطلوب تصرف عاجل وسريع لإنقاذ ما تبقى من الجيش، على قادة الألوية المسارعة إلى إعلان البراءة من الحوثيين، عليهم الانضمام إلى رفاق سلاحهم الذين يقفون في وجه هذه المليشيات الغريبة على فكرنا وثقافتنا، عليهم إعلان وقف إطلاق النار، في تعز والبيضاء وشبوة والجوف وغيرها من مناطق القتال، مع زملائهم الذي يقاتل الحوثيين من ولو من جانب واحد.
لم يعد هناك وقت للمناورات.
ليست هزيمة أن يتخذ القائد موقفاً يحافظ به على ما تبقى من ضباطه وأفراده وسلاحه، الهزيمة أن يخضع الجيش لمنطق العصابة، أن يسير وراء المليشيا، أن ينخدع بأن هؤلاء يدافعون عن الوطن، وهم لا يدافعون إلا عن سلطتهم ومصالحهم على حساب دماء الأفراد والضباط.
بالله عليكم…ألم تشعروا بالمهانة وأنتم ترون اللواء القدير علي الجايفي، وهو يستمع كتلميذ “بالغ التهذيب”، إلى محاضرة من محمد علي الحوثي. علي الجايفي صاحب التاريخ العسكري، والرجل الذي حاول أن ينقذ “الشهيد القشيبي”، يستمع إلى محاضرة يلقيها قاتل القشيبي!
ما الذي جرى لهذا القائد العسكري، لهذا الجيش، لهذا الوطن؟!
يجب تكرار ما قيل سابقاً:

الحرس الجمهوري ليس حوثياً…

صحيح أنه سُلم لقيادات حوثية أو متحوثة أو متعاونة، تحكمت به لكن ضباطه وكافة منتسبيه ليسوا حوثيين، والمنطق يقتضي التخلص من هذه القيادات، لا من ضباط الحرس وأفراده، الحكمة والشجاعة تقتضي أن ينتفض الحرس ضد قيادته التي سلمته للحوثي.
على ضباط الجيش الكبار الذين أغلقوا عليهم أبوابهم، واعتزلوا الحرب مسؤولية تاريخية في التواصل الآن لتشكيل قيادة وطنية موحدة تخرج الحرس الجمهوري والمؤسسة العسكرية والأمنية كلها من هذه المحرقة.
لا أحد يريد حرباً في صنعاء، حرب في صنعاء ستكون جريمة يتحمل وزرها الحوثيون وحلفاؤهم من العسكر.
لتجنيب صنعاء الدمار على القوى الأمنية والعسكرية فيها أن تواجه عصابات عبدالملك التي أهانت المؤسستين العسكرية والأمنية، ودخلت العاصمة بقوة السلاح.
الوقت يمضي والذين يتحدثون عن الدفاع عن العاصمة مجرد مجموعة من الانتهازيين، هرَّبوا أموالهم وأسرهم خارج البلاد، ونزلوا إلى الأقبية والأنفاق، يريدون معركة في العاصمة حتى آخر قطرة دم في عروق مدينة سام.
المقاومة اليوم في نهم، وغداً ستكون في أرحب، وبني الحارث وهمدان، وغيرها من المناطق والقبائل، وإذا تم دخول صنعاء بالقوة، فإن رؤوس الفتنة ستهرب، وستدفع المدينة وأهلها ثمن نزوات عبدالملك وجماعته.

هل سنغتنم اللحظة؟ هل ننقذ ما تبقى من الجيش، من صنعاء، من اليمن؟

يحدث أن تـُتخذ القرارات التي غيرت مجرى التاريخ في جزء من الثانية…

انتقم الحوثيون من الجيش اليمني شر انتقام

انتقم الحوثيون من الجيش اليمني شر انتقام، ورطوه في حرب غير متكافئة، زجوا به في معركة ضد أبناء شعبه في الداخل، ومع جيرانه في الخارج.
لم يكفهم تبج محمد البخيتي بأن جماعته قتلت الآلاف من عناصره، بل زادوا من حقدهم عليه بتعريضه لأكبر حملة جوية في تاريخ اليمن والخليج، الأمر الذي أدى إلى انقسامه، أو تزايد انقساماته الحاصلة – أصلاً – قبل سيطرتهم عليه.
الجيش الذي أنشئ للدفاع عن الجمهورية اليوم تتحكم به – للأسف – عناصر أقرب إلى أحمد حميد الدين منها إلى محمد محمود الزبيري.
ما هو المطلوب؟
المطلوب تصرف عاجل وسريع لإنقاذ ما تبقى من الجيش، على قادة الألوية المسارعة إلى إعلان البراءة من الحوثيين، عليهم الانضمام إلى رفاق سلاحهم الذين يقفون في وجه هذه المليشيات الغريبة على فكرنا وثقافتنا، عليهم إعلان وقف إطلاق النار، في تعز والبيضاء وشبوة والجوف وغيرها من مناطق القتال، مع زملائهم الذي يقاتل الحوثيين من ولو من جانب واحد.
لم يعد هناك وقت للمناورات.
ليست هزيمة أن يتخذ القائد موقفاً يحافظ به على ما تبقى من ضباطه وأفراده وسلاحه، الهزيمة أن يخضع الجيش لمنطق العصابة، أن يسير وراء المليشيا، أن ينخدع بأن هؤلاء يدافعون عن الوطن، وهم لا يدافعون إلا عن سلطتهم ومصالحهم على حساب دماء الأفراد والضباط.
بالله عليكم…ألم تشعروا بالمهانة وأنتم ترون اللواء القدير علي الجايفي، وهو يستمع كتلميذ “بالغ التهذيب”، إلى محاضرة من محمد علي الحوثي. علي الجايفي صاحب التاريخ العسكري، والرجل الذي حاول أن ينقذ “الشهيد القشيبي”، يستمع إلى محاضرة يلقيها قاتل القشيبي!
ما الذي جرى لهذا القائد العسكري، لهذا الجيش، لهذا الوطن؟!
يجب تكرار ما قيل سابقاً:
الحرس الجمهوري ليس حوثياً…
صحيح أنه سُلم لقيادات حوثية أو متحوثة أو متعاونة، تحكمت به لكن ضباطه وكافة منتسبيه ليسوا حوثيين، والمنطق يقتضي التخلص من هذه القيادات، لا من ضباط الحرس وأفراده، الحكمة والشجاعة تقتضي أن ينتفض الحرس ضد قيادته التي سلمته للحوثي.
على ضباط الجيش الكبار الذين أغلقوا عليهم أبوابهم، واعتزلوا الحرب مسؤولية تاريخية في التواصل الآن لتشكيل قيادة وطنية موحدة تخرج الحرس الجمهوري والمؤسسة العسكرية والأمنية كلها من هذه المحرقة.
لا أحد يريد حرباً في صنعاء، حرب في صنعاء ستكون جريمة يتحمل وزرها الحوثيون وحلفاؤهم من العسكر.
لتجنيب صنعاء الدمار على القوى الأمنية والعسكرية فيها أن تواجه عصابات عبدالملك التي أهانت المؤسستين العسكرية والأمنية، ودخلت العاصمة بقوة السلاح.
الوقت يمضي والذين يتحدثون عن الدفاع عن العاصمة مجرد مجموعة من الانتهازيين، هرَّبوا أموالهم وأسرهم خارج البلاد، ونزلوا إلى الأقبية والأنفاق، يريدون معركة في العاصمة حتى آخر قطرة دم في عروق مدينة سام.
المقاومة اليوم في نهم، وغداً ستكون في أرحب، وبني الحارث وهمدان، وغيرها من المناطق والقبائل، وإذا تم دخول صنعاء بالقوة، فإن رؤوس الفتنة ستهرب، وستدفع المدينة وأهلها ثمن نزوات عبدالملك وجماعته.

هل سنغتنم اللحظة؟ هل ننقذ ما تبقى من الجيش، من صنعاء، من اليمن؟

يحدث أن تـُتخذ القرارات التي غيرت مجرى التاريخ في جزء من الثانية…

بقلم الدكتور محمد جميح

صالح جمع ثروة تصل إلى 60 مليار دولار

ذكر  خبراء في الأمم المتحدة إنه يشتبه في أن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح قد جمع من الممتلكات ما تقدر قيمته من 30 إلى 62 مليار دولار خلال فترة بقائه في السلطة وبعدها.

وأضافوا في تقريرة أنه يعتقد أن صالح قد حول الكثير من ثروته إلى الخارج تحت أسماء أخرى.

حيث تعد  اليمن من أفقر البلدان في الشرق الأوسط، وتعيش فترة اضطراب سياسي، يعتقد بشكل كبير أن صالح ما زال يحتفظ بدور أساسي خلف المشهد الراهن فيها.

برغم من هذا نفى صالح سابقا اتهامات الفساد الموجهة إليه.

ظل صالح في سدة الرئاسة اليمنية نحو 33 عاما

وظل صالح يعمل  في سدة الرئاسة اليمنية نحو 33 عاما قبل أن يجبر على ترك منصبه في واحدة من الانتقاضات الشعبية العربية في عام 2011.

وقال التقرير إن الأصول المالية والعقارية التي تعود لصالح تشمل عقارات ومبالغ مالية وأسهم وذهب وسلع قيمة أخرى تتوزع في 20 بلدا.

وأضاف أنه “يعتقد أن مصدر تمويل ثروة علي عبد الله صالح يعود جزئيا إلى ممارسات فساد خلال حكمه كرئيس لليمن، وبشكل خاص ما يتعلق بعقود النفط والغاز”.

وزعم التقرير أن نشاطات غير قانونية قدمت له مكاسب شخصية تصل إلى “ما يقارب ملياري دولار في العام خلال العقود الثلاثة من حكمه”.

وأوضح التقرير إلى أن “العديد أشاروا إلى أن دين البلاد المتصاعد ومشكلاته الاقتصادية كان من الممكن أن تخفف باستعادة هذه الأصول التي يزعم أنها مسروقة”.

وأصدرت التقرير لجنة من الخبراء الذين يتولون مراقبة العقوبات الأممية على اليمن.

وقد تدهورت الأوضاع الأمنية في اليمن بحدة بعد استقالة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في يناير/كانون الثاني بعد استيلاء جماعة الحوثيين على السلطة في البلاد.

وقال الخبراء الأمميون إن صالح المدعوم من أجزاء واسعة من الجيش اليمني قد “تآمر مع الحوثيين في احداث انقلاب” ضد هادي.

توجيهات وزير الدفاع بخصم 10% من مستحقات الجيش اليمني

ذكرت مصادر أن وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد أصدر توجيهات بخفض 10% من مستحقات الجيش

وجاء هذا مع قرب شهر رمضان والتي مازال يعاني الجندي من أصغر الحقوق وعدم توفير له اي حقوق

ويأتي هذا من جميع العلاوات والاعتمادات ..

حيث ان راتب الجندي اليمني 31.700 ريال

وعلاوة الجندي اليمني تتراوح بين 750 الى 2000 ريال

ومن جهة أخر يواصل  جميع ابناء القوت المسلحة في أدء واجبهم في ارجاء البلد

وبرغم من هذا يواصل الجهات الاعلامية بكل انواعها الصمت عن ما يدور عن أوضاع الجيش

صورة للجيش اليمني في اداء الواجب