البيت الأبيض يكذب هيرش ويؤكد أن قتل بن لادن كان عملية أمريكية صرفة

نفى البيت الأبيض المعلومات التى رددت عن علم باكستان بالغارة التى قالت واشنطن إنها شنتها في أبوت أباد عام 2011 وانتهت “بقتل” زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن. وكان الصحفي الأمريكي الشهير سيمور هيرش قد قال في تحقيق أجراه إن بن لادن كان رهن الاحتجاز لدى الاستخبارات الباكستانية منذ عام 2006 وحتى قتلة موضحا أن مسؤولا عسكريا باكستانيا اتصل بالاستخبارات المركزية الأمريكية “سي أي إيه” وأرشد عن مكان احتجاز بن لادن مقابل 25 مليون دولار. وأضاف هيرش ان مصدرين اثنين من المسؤولين السابقين في واشنطن أكدا اطلاعهما على معلومات تفيد بذلك وبأن وزير الدفاع الباكستاني كان على علم بالغارة الأمريكية على الموقع.

وأكد الصحفي الحائز على جائزة بوليتزر للصحافة في الولايات المتحدة أن المسؤول الباكستاني ساعد في دخول المروحيات الأمريكية الى الأجواء الباكستانية كما قام يقطع الكهرباء عن مكان احتجاز بن لادن لمساعدة الجنود الأمريكيين. وولكن إدوارد برايس المتحدث باسم البيت الأبيض أصر على أن “العملية كانت عملية عسكرية أمريكية خالصة”.

وأضاف برايس “أي ادعاءات بأن العملية التى قتل خلالها العقل المدبر لهجمات الحادي عشر من سبتمبر كانت أي شيء غير أنها عملية لأمريكية صرفة هي ادعاءات كاذبة ولا أساس لها من الصحة”. وأكد برايس أن العملية كانت سرية بشكل كبير ولم يعلم عنها أحد باستثناء دائرة ضيقة جدا من المسؤولين المقربين من الرئيس باراك أوباما.

وأضاف “الرئيس أصر على عدم إخطار أي جهة حتى الحكومة الباكستانية التى تم إخطارها بعد انتهاء العملية”.

يذكر أن هيرش أوضح بعد التحقيق الذي أجراه أن الاستخبارات الباكستانية نقلت عناصر من الجنود الأمريكيين بعد سقوط إحدى المروحيات أثناء العملية إلى مكان أمن قضوا فيه عدة ساعات قبل أن تعيدهم إلى الجيش الأمريكي.

 

رئيس دولة يطلب شخصيا لنفسة الزواج من باراك اوباما

تصريحات رئيس دولة يدلي بتصريح عن الزواج من الرئيس الامريكي باراك اوباما  وهي واحدة من اقوى الردود الدبلوماسية المقتضبة رد الرئيس الزمبابوي – موغابي على الرئيس الامريكي باراك اوباما الذي يبدى تحمسا مستمرا لاقرار قانون عالمي لزواج الشواذ قائلا :
اذا كان اوباما يصر على ان نوافق على زواج الشواذ فليوافق هو على ان اتزوجه ليكون مثالا عمليا ..
علاقة اوباما بالشواذ :
وثيقة أمريكية: أوباما طلب تغيير قانون الزواج لصالح الشواذ
2013-02-23 — 13/4/1434

المختصر/ كشفت وثيقة أمريكية عن أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما طلبت من المحكمة العليا دراسة مسألة السماح بالزواج بين الشواذ عبر الطعن في قانون يعرِّف الزواج بأنه اتحاد بين رجل وامرأة.

وبحسب وكالة فرانس برس – التي حصلت على الوثيقة المقدمة من السلطة التنفيذية الأمريكية التي تملك هذا الحق – فإن أعضاء المحكمة أو “الحكماء” التسعة سيدرسون في 26 و27 مارس مسألة السماح بالزواج بين الشواذ عبر الطعن في قانون يحمل عنوان “الدفاع عن الزواج” ويعود إلى 1996.

رئيس دولة زمبابوي روبرت موجابي يطالب اوباما بالزواج منه

وقالت السلطة التنفيذية: إن هذا النص “ينتهك ضمانة المساواة الأساسية” أمام القانون التي ينص عليها الدستور.

وأفادت الوثيقة أيضًا أن هذا القانون “يحرم عشرات الآلاف من الأزواج الشواذ المتزوجين بشكل قانوني وبموجب قوانين ولاياتهم من الاستفادة من الامتيازات الفيدرالية التي تمنح للمتزوجين الآخرين”.

وتابعت الوثيقة التي وقَّعها محامي البيت الأبيض دونالد فيريلي: “بما أن هذا التمييز لا يمكن أن يبرر باسم الدفاع عن المصالح الحكومية المهمة، فهو غير دستوري”.

وقد أفاد أوباما في العديد من تصريحاته صدرت منذ أشهر بتأييد حق الشواذ ومطلبهم في إجازة الزواج لهم في أمريكا، وعلى المستوى الفيدرالي؛ وبذلك يصبح أوباما أول رئيس أمريكي يؤيد زواج ذوي الجنس الواحد.
**************************
التاريخ : 2010-12
أوباما يقبل الشواذ جنسيا في الجيش الأمريكي و يعرب عن فخره

مع اقتراب عيد الميلاد حقق الرئيس اميركي باراك اوباما احد وعوده الرئيسية عبر اقرار قانون تاريخي يتيح لمثليي الجنس اداء الخدمة في الجيش الاميركي من دون اخفاء ميولهم.
ففي حفل كبير في واشنطن اصدر اوباما القانون التاريخي الذي ينهي حظرا مطبقا منذ 17 عاما على المثليين باعلان ميولهم الجنسية في اثناء خدمتهم العسكرية.

وقال اوباما قبيل توقيعه نص القانون الذي اقره مجلس الشيوخ في نهاية الاسبوع الفائت بعد نقاشات طويلة، مخاطبا مثليي الجنس من مواطنيه ان “بلادكم تحتاج اليكم، بلادكم تناديكم، ويشرفنا ان نستقبلكم في صفوف افضل جيش في العالم”.

واقتبس اوباما في اثناء الحفل كلمات جندي اميركي اعتبر انها لخصت الوضع تماما فقال “هناك مثلي في وحدتنا. انه قوي. انه فتاك. وانه يقتل الكثير من الاشرار. لا احد يعبأ ان كان مثليا

كما ذكر بتضحية الكثير من المثليين بحياتهم من اجل الولايات المتحدة من حرب الاستقلال الى الحرب العالمية الثانية مشيرا الى ان “اسماءهم مطبوعة على نصب قتلانا وتتوزع قبورهم في جميع انحاء (المقبرة الوطنية في) ارلينغتن”.

وتبنى مجلس الشيوخ بـ 65 صوتا مقابل 31 السبت مشروع قرار الغاء قانون “لا تسأل ولا تعلن” المثير للجدل الصادر عام 1993 الذي يمنع على الجنود المثليين في الجيش الافصاح عن ميولهم الجنسية. وصوت ثمانية شيوخ جمهوريين لصالح المشروع بالرغم من معارضة اغلبية اعضاء كتلتهم.
لكن بعد اقرار القانون لن يدخل حيز التنفيذ قبل اشهر، الى حين اعداد القوات المسلحة لوجود جنود مثليين علنا في صفوفهم.