وخزة ضمير بقلم مانع سليمان

من كانت مصالحه الذاتية القضية التي تحرك قدراته وتسير تفاعلاته ‘ أصبحت احتياجاته سجن متحرك لضميره القيود لأقدام سيره الحسابات الآنية والأغلال لأذرعة طموحه الموازنات المادية المأخوذة من نفايات التربص وأوحال السقوط في مستنقعات التنازل عن الحرية والكرامة ‘ التي لأجل ترسيخها وجد الإنسان في هذه الحياة .

ومن كانت القيم السامية للحياة ‘ والمبادئ النبيلة المقومة لاعوجاج سلوكيات العيش مرتكز قضايا بقائه في هذا الكون ‘ لن تتجمد تفاعلاته بالإغراءات مهما كان جمال بريقها أمام عينيه ‘ ولن تجعله المصالح الشخصية يتوارى خلف أستار المجاملات أو يحتجب وراء يافطات التزييف للواقع الموبوء بسموم تسول المكانة وبيع الذات في مزاد الاستعباد وأسواق التبعية المقيتة .

بقلم الكاتب مانع سليمان