أجهزة المخابرات تبحث وتحقق في مقتل ناشطة حقوقية بالرصاص

ذكر الجيش الباكستاني إن أجهزة المخابرات العسكرية الباكستانية ستحقق في مقتل ناشطة حقوقية بالرصاص بعد استضافتها حوارا بشأن عمليات الاختفاء والقتل في إقليم بلوشستان حيث يقاتل الجيش انفصاليين مدعومين من أجهزة مخابرات معادية. وكانت سابين محمود تغادر مطعمها في كراتشي حيث تقيم أيضا معارض وندوات عندما هاجمها مسلح يركب دراجة نارية مساء الجمعة.

وقالت الشرطة إن والدتها التي كانت معها أصيبت. وأدان المتحدث العسكري اللواء عاصم باجوا هذه الجريمة في رسالة على حسابه على تويتر وقال إن وكالات المخابرات كُلفت بمساعدة المحققين في ضبط الجناة. وأدان أيضا رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف والسفارة الأمريكية في إسلام أباد هذه الجريمة.

وكانت سابين قد استضافت للتو ندوة بعنوان “نزع الصمت عن بلوشستان” تركزت على اختفاء النشطاء السياسيين في الإقليم الواقع جنوب غرب البلاد. ويتهم ناشطون حقوقيون أجهزةالأمن العسكري بقتل انفصاليين في الاقليم خارج نطاق القانون. واختفى مئات ثم عثر عليهم ميتين في السنوات الأخيرة.

وينفي الجيش أي دور له في هذه الجرائم. وتعهد الجيش بانهاء التمرد في بلوشستان والذي يقوم به انفصاليون يقولون إن أقاليم باكستان الغنية تستغل بشكل غير عادل الموارد المعدنية والغازية لإقليم بلوشستان.