هام جداً : المقاومة حرير عفو لا منشار حقد

ستقبل المقاومة الشعبية انضمام أي فئة أو جماعة أو مؤسسة أو فرد إليها ‘ لا يوجد لديها تخوف من أحد وهي تمد يدها للجميع وسيكون الجميع في عين عدالتها متساوون .

المقاومة تدرك أن شريحة واسعة من الناس بما فيهم العسكريين كانوا مغلوبون على أمرهم ‘ والمقاومة تدرك جيداً أن الكثير منهم كان أسير حاجته لأساسيات العيش الذي تحكم به الإنقلابيون .

والآن وقد وصلت المقاومة إلى بعض تلك الشرائح فإنها تتمنى من أولئك وتدعوهم إلى التخلي عن المجرمين الإنقلابيين ومد يد السلامة للمقاومة التي ضحت بكل غالي ورخيص لتحتضن آمالهم التي قتلها الحواغيش بمقصلة الاستعباد وتحقق أحلامهم التي أعدمها النظام السابق بمشنقة التجهيل والمتاجرة .

وأتمنى من المحذرين والمتخوفين أن يدعوا كل ذلك ‘ ويتركوا لقيادة المقاومة ترتيب استيعاب من جنح للسلم ولها أدواتها في تحجيم ومنع أي اختلالات يمكن أن تحدث في قارعة سبيل التحرر .

ويجب أن يعلم الجميع بأن المقاومة ليست منشار حقد كما كان حال الإنقلابيين وإنما هي حرير عفو لكل من رفع راية ” أخ كريم وابن أخ كريم ” فأدعو كل مغرر به من قبل الحوافيش أو مجبور على البقاء معهم إلى التخلي عنهم وسيجد من المقاومة كل جميل يتمناه وسلامة يحلم بها .

#بقلم مانع_سليمان