300 شاحنة للبنزين تتجه من كراتشي إلى البنجاب لاحتواء أزمة نقص البنزين

بدأ الأسبوع الثاني لأزمة نقص البنزين وكذلك لدعاوى الحكومة لحلها، لكن صعوبة الحصول على البنزين بالنسبة للمواطنين لا تزال قائمة، بل تتصاعد مع كل مع كل يوم يمر، وأفادت الأنباء عن خروج 300 صهريج معبأ بالوقود من ميناء مدينة كراتشي متوجهاً إلى البنجاب، حيث تعهد رئيس الوزراء على حل الأزمة في أسرع وقت ممكن، لكن النقص الحاد لا يزال قائماً، فقد أغلقت أكثر من 90 بالمائة من محطات تزويد الوقود، بينما تواجه المحطات المفتوحة طوابير طويلة للغاية للمستهلكين الذي يقفون لساعات طويلة في انتظار الحصول على بضعة لترات، وقد ألغيت امتحانات جامعة النساء في لاهور لتعرقل عملية المواصلات وعدم تمكن الطالبات من الحضور إلى الجامعة، كما يواجه المواطنون في جميع أنحاء ومدن الإقليم صعوبة بالغة في التنقل وخاصة المرضى الذين هم بحاجة ماسة لمراجعة المستشفيات، بينما تسبب الأزمة في مضاعفة أسعار المواد الغذائية وأجرة المواصلات ومعاناة السكان.

وزير المالية يملح عن مؤامرة ضد الحكومة بذريعة خلق أزمة نقص البنزين

رد وزير المالية إسحاق دار جميع الاتهامات ضد وزارته فيما يتعلق بأزمة نقص البنزين الحالية بإقليم البنجاب، موضحاً أن وزارة المالية تدفع مستحقات وزارة المياه والطاقة على الأولوية، وأن وزارته ليست مسؤولية عن شراء البنزين وكذلك عن العجز المالي الذي تواجهه شركة النفط الباكستانية. وأضاف أن المسئولين المباشرين في جميع الدوائر يتحملون مسؤولية أي تهاون يقع في نطاق مسؤوليتهم، وقال إن أسباب أزمة البنزين تعود إلى سوء الإدارة موضحاً أن شركات النفط لم تدخر الاحتياطي الكافي الواجب من كميات الوقود ويجب اتخاذ إجراءات صارمة ضد المتهاونين، وأشار أن رئيس الوزراء يتحقق في الأمر، كما ألمح عن مؤامرة كبيرة ضد الحكومة بذريعة خلق هذه الأزمة، وأكد الكشف عن الحقائق بأسرع وقت ممكن.