منظمة اليونيسيف: “ثلث المقاتلين في اليمن هم من الأطفال ونحن نرى الأطفال في المعركة و عند نقاط التفتيش وللأسف بين القتلى والجرحى”

الأطفال يشكلون ثلث المقاتلين في الجماعات المسلحة في الصراع الذي يعصف اليمن ، وفقا لمسؤول في الامم المتحدة، الذي أصدر أيضا تحذيرا حول مستويات سوء التغذية في البلاد.

وقال جوليان Harneis، ممثل اليونيسف في اليمن “نحن نرى الأطفال في المعركة، وعند نقاط التفتيش وللأسف بين القتلى والجرحى”، ،

وقال ان موظفي اليونيسف وشركاؤها قدرت أن حوالي 30٪ من المقاتلين في الجماعات المسلحة كانت القصر

وشنت القوات التي تقودها السعودية ضربات جوية الشهر الماضي كما تقدم الحوثيين في مدينة عدن بعد استيلائهم على العاصمة.
وقد هرب الرئيس عبد ربه منصور هادي من عدن للمملكة العربية السعودية وتشهد عدن اشتباكات عنيفة بين القوات المواليه للرئيس هادي وجماعة الحوثي.
وقال Harneis حتى عندما لاتكون على الخطوط الأمامية في الصراع فإن الاطفال هم الاعرضه بشكل خاص
وأكدت اليونيسيف أن 77 طفلا على الأقل قتلوا وأصيب 44 آخرين منذ 26 مارس اذار وقال Harneis كان من المرجح أن تكون أعلى بكثير من العدد الحقيقي.

وقال “هناك أطفال يموتون في تفجيرات في الشمال … ومعارك ضارية جدا في عدن والضالع. وقال كل من أطراف النزاع هي المسؤولة

وبالإضافة إلى العنف، ومن المتوقع أن ترتفع مستويات سوء التغذية المرتفعة أصلا في اليمن. “نحن ذاهبون لنرى تصاعدا في سوء التغذية في الأسابيع المقبلة. وقال Harneis للأسف، وهذا هو شيء ونحن متأكدون من .”الصعوبات الحصول على المياه، وارتفاع أسعار اللوازم، وصعوبة التحرك في جميع أنحاء البلاد … كل هذا جنبا إلى جنب مع تخفيضات في الخدمات التي تديرها الدولة [وسائل] سنرى مرة أخرى … ارتفاع في سوء التغذية.”

وقال Harneis مستويات سوء التغذية بلغ بالفعل بنسبة 48٪ في العام الماضي، من بين أعلى المعدلات في العالم.

وقال ان الصراع يؤدي أيضا إلى انخفاض في عدد الأطفال الذين يلتحقون بالمدارس في بلد من مليون طفل في سن المدرسة تم بالفعل لا يتلقون التعليم.

وتخطط اليونيسيف لإرسال الإمدادات الطبية ومياه الشرب ومنتجات النظافة إلى العاصمة صنعاء . إذا تدير وكالة للحصول على طائرة إلى البلاد، فستكون هذه أول رحلة إلى صنعاء تحمل إمدادات المساعدات منذ بدء أحدث جولة من القتال.