قادة عسكريون بارزون من افغانستان وباكستان يناقشون أمن الحدود

أعلن الجيش أن قائد عسكري بارز بالجيش الباكستاني قام بزيارة افغانستان لمناقشة أمن الحدود في ظل تنامي التعاون العسكري بين الجانبين. وقال بيان عسكري إن قائد منطقة بيشاور العسكرية الجنرال هداية الرحمن المشرف على العملية العسكرية ضد المسلحين، قام بزيارة افغانستان يوم الأحد والتقى بنظيره الأفغاني. وقال البيان “خلال الاجتماع تمت مناقشة سبل ووسائل تعزيز آلية التنسيق الحدودي القائمة بالفعل”.

ويجري القادة العسكريون والمسؤولون الأمنيون حاليا مشاورات منتظمة لمشاركة المعلومات الاستخباراتية وتنسيق العمليات الأمنية على الجانبين في مناطق الحدود الهشة.

واتفق رئيس الأركان العامة للجيش الأفغاني شير محمد كريمي خلال لقائه الشهر الماضي مع نظيره الباكستاني الجنرال رحيل شريف في روالبيندي على أن يعقد القادة التابعين لهم اجتماعا في أقرب وقت ممكن لتعزيز تنسيق العمليات الأمنية عبر الحدود.

كما شارك في اجتماع الأحد مندوبين لشرطة الحدود الأفغانية وقوات المساعدة الأمنية الدولية. وقال مسؤولون إن باكستان وافغانستان اتفقتا أيضا على إعادة تشغيل المراكز المشتركة لمراقبة الحدود من أجل تنسيق العمليات ضد المسلحين ومشاركة المعلومات الاستخباراتية حول التحركات غير المشروعة عبر الحدود. وسيتم إعادة تفعيل مراكز تنسيق مراقبة الحدود عند منطقتي تورخام وسبين بولداك باعتبارهما المنطقتين الرئيسيتين للعبور عبر الحدود حسبما أعلنت مصادر. وقال الجيش إن الجانبين اتفقا على إجراء اتصالات منتظمة، ومن المقرر أن يقوم الليفتانت جنرال ناصر خان جانجوا قائد القوات الباكستانية في بالوشستان بزيارة افغانستان يوم الأربعاء. وقال البيان “تهدف تلك الزيارات لتعزيز العلاقات بين الجيشين والبلدين”.

وزاد التعاون بين البلدين في أعقاب الهجوم الوحشي الذي نفذته طالبان على مدرسة يديرها الجيش في بيشاور وأسفر عن مقتل 140 طفلا و10 من العاملين بالمدرسة.

باكستان والولايات المتحدة تجريان جولة جديدة للحوار الاستراتيجي

أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية عن عقد جولة جديدة للحوار الاستراتيجي بين باكستان والولايات المتحدة الأمريكية هذا الشهر في إسلام آباد. وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية تسنيم أسلم في الإيجاز الصحفي الأسبوعي أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يزور باكستان لقيادة وفد بلاده في الحوار الاستراتيجي. وبيّنت أنه يجري حالياً التنسيق بين البلدين لتحديد موعد زيارة كيري لإسلام آباد وعقد الحوار الاستراتيجي، مشيرة إلى أن الجولة الأخيرة للحوار الاستراتيجي بين البلدين جرت في شهر يناير من العام الماضي. وأضافت أن الحوار الاستراتيجي يركز على التعاون في مجالات الطاقة والأمن والدفاع والاقتصاد والاستقرار الاستراتيجي ومكافحة الإرهاب.

وتعقد الحوارات في كلا البلدين منذ انطلاق عملية الحوار في 2010م إلا انه بعد 2011, اربك سير العملية توالي الاحداث والقضايا المثيرة. وقال مسؤولون باكستانيون إن استئناف الحوار العام الماضي بعد انقطاع دام لثلاث سنوات, يعتبر تحسنا في العلاقات الثنائية بعد تولي رئيس الوزراء نواز شريف منصبه في يونيو من العام الماضى. وستكون الجولة المقبلة من الحوار هامة في اعقاب انسحاب قوات قوة المساعدة الامنية الدولية بقيادة الناتو (ايساف) من الجارة افغانستان وهو ما يخلق تحديات وفرص جديدة امام التعاون.

وذكرت مصادر ان كلا الجانبين سيستكشفان سبل ووسائل تحويل شراكة المعاملات بين الولايات المتحدة وباكستان بعد 2014 الى شراكة استراتيجية. وتصر اسلام اباد على ان واشنطن ستنظر للبلاد من منظورين محددين يتعلقان بأفغانستان والإرهاب وسيوجهان الاهمية المطلوبة لمخاوف امنية خاصة بباكستان. وخلال ردها على سؤال بشأن انسحاب القوات الدولية من افغانستان, قالت المتحدثة ان باكستان دعمت باصرار الانسحاب المسؤول من الدولة المجاورة.

واختتمت تسنيم بقولها “سيتم التحول في افغانستان على نحو منظم وناجح.

فالسلام والاستقرار في افغانستان حيوي لباكستان وللمنطقة. ولذلك فستقوم باكستان بدور بناء في هذا الصدد”.

رئيس وزراء اليابان يندد الهجوم الإرهابي على مدرسة في باكستان

ندد ” شينزو آبى” رئيس وزراء اليابان الهجوم الإرهابي على مدرسة في مدينة بشاور شمال غرب باكستان، واصفا بأنه إياه عمل جبان و شنيع، وأعرب رئيس الوزراء “شينزو آبى” في بيان له عن تضامنه مع عائلات الضحايا، وأكد الوقوف إلى جانب شعب باكستان في هذا الوقت العصيب، مجددا دعم بلاده لحكومة باكستان لمحاربة الإرهاب والتطرف.