Tag Archives: الحوثيين

في لقاء خاص بالجزيرة… توكل كرمان توجه نصيحة

في لقاء خاص بالجزيرة… توكل كرمان توجه نصيحة (الفرصة الأخيرة) لعبدالملك الحوثي-التفاصيل

دعت القيادية بالثورة السلمية اليمنية توكل كرمان، زعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي الى ترك السلاح والانسحاب من المدن وتشكيل حزب سياسي والدخول في الانتخابات، معتبرة أن هذا هو الخيار الوحيد أمام جماعة الحوثي للبقاء في المشهد اليمني،
وقالت توكل في لقاء خاص معها بثته قناة الجزيرة ، إن على الحوثي أن يستوعب حقيقة أن “اليمن لا يمكن بلعها، كما لا يمكن حكمها عن طريق السلالة او القوة.”

وجددت تحذيره بالقول: :اذا لم يستمع الحوثي لصوت النضال السلمي فهناك اصوات اخرى سيسمعها وهي الآن على ابواب صنعاء.”

وطالبت كرمان، تحالف “الحوثي والمخلوع” بوقف الحرب في اليمن،

كما طالبت ايران بالكف عن دعمهم،

وقالت كرمان ان الهدف الاول امام اليمنيين الان هو استعادة الدولة والجمهورية وعودة السلطة الشرعية الى صنعاء واستعادة السيطرة على صعدة وكل المحافظات اليمنية.

مؤكدة ان الشعب اليمني مستمر في ثورته وفي حماية بلده، وذكرت بأن من يعاف رائحة الورود فسيكون مجبراً ان يستنشق رائحة البارود.

وقالت كرمان ان الثورة لم تأتي ترفا او ايعازا من الخارج بل جاءت استجابة من الشعب اليمني على ثورة الفساد ودولة الفرد والعائلة وجاءت تلبية لطموحات الشعب اليمني الساعي نحو الحياة الحرة والكريمة من اجل يمن قوي وديمقراطي.

واضافت بأن الثورة انجزت المرحلة الاولى منها وهي اسقاط المخلوع صالح واخراجه من نظام الحكم عندما وقع على المبادرة الخليجية.

وقالت ان فبراير 2016م يقاوم الثورة المضادة التي يقوم بها المخلوع صالح ومليشيا الحوثي، بدعم من ايران الساعية لايجاد موطئ قدم لها في اليمن.

وتحدثت كرمان عن اخطاء ارتكبت في المرحلة الانتقالية، وقالت ان من تلك الاخطاء منح المخلوع علي عبدالله صالح حصانة ليبقى رئيسا للمؤتمر الشعبي العام وبقائه مؤثرا للعملية السياسية، اضافة الى عدم قيام السلطة الانتقالية بدورها بتنفيذ خارطة العملية الانتقالية والانتصار لحقوق الانسان والعدالة الانتقالية وكذلك اعادة هيكلة الجيش على اسس وطنية، وعدم تجميد امواله ما اغراه بالقيام بثورة مضادة.

واكدت ان من ضمن الاخطاء ادخال جماعة الحوثي في العملية السياسية قبل ان يتم نزع سلاحها.

وذكرت القيادية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، بأن الشعب اليمني أرغم على حمل السلاح حينما أعلن عبدالملك الحوثي وعلي عبدالله صالح، رفع السلاح في وجه الشعب وتحالفوا لتقويض الدولة في اليمن.
مشيرة إلى أن المليشيا دمرت الحياة السياسية وزجت بالاعلاميين والسياسيين في السجون.

واوضحت ان هناك محورين للثورة حاليا الاول سلمي، والثاني محور المقاومة الشعبية التي تقاوم الغزاة والثورة المضادة التي تحاول تحقيق انتصارات زائفة بسبب الاخطاء التي حصلت لاحقاً.

واعربت كرمان عن دعمها للسلطة الشرعية والرئيس هادي، وقالت: نحن الان على اعتاب المرحلة الجديدة من الجمهورية الثانية، و نعيش ثورة مستمرة للتخلص من إرث عمره الف سنة.

وشددت كرمان في لقائها على ضرورة ايجاد رؤية للمصالحة وعدالة انتقالية وسحب الاسلحة من المليشيا  وان يكون السلاح بيد الدولة فقط.

صورة توكل كرمان في قناة الجزيرة

قائد عسكري يدعو قناتي المسيرة واليمن اليوم النزول إلى معسكر فرضة نهم

حلول العالم – متابعات

دعا قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن عبدالرب الشدادي إعلام الحوثيين وصالح إلى النزول الميداني إلى معسكر فرضة نهم الاستراتيجي شرق صنعاء .

ورصدت مصادر اعلامية تصريحات لقائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن عبدالرب الشدادي دعا فيها قناتي المسيرة واليمن اليوم التابعتين للحوثيين وصالح إلى النزول الميداني إلى نقطة ومعسكر فرضة نهم شرق صنعاء للتأكد ما إذا تمت السيطرة عليهما من قبل الجيش الوطني أم لا .
وكان الجيش الوطني والمقاومة أكملا فرض سيطرتهما اليوم الخميس على نقطة ومعسكر فرضة نهم الاستراتيجيين شرق صنعاء عقب معارك عنيفة خاضاها ضد الحوثيين وقوات صالح منذ اكثر من اسبوع .

المبررات المرعية في قتال الحوثيين الخارجين عن الشرعية

بقلم : مانع سليمان
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد ابن عبدالله الصادق الأمين
وبعد
فإنه قد طالعني هذا الاسبوع ما قيل عنه فتوى للمدعو المطاع وطلب مني بعض الإخوة الرد عليها من القرآن الكريم لإيضاح فساد قوله وبطلان ما دعا إليه ، وحينما قرأت ما ورد فيها وجدتها أبعد عن الفتوى فللفتوى شروطها وآدابها المعروفة عند أهل الإفتاء من أهل العلم ، وأفضل ما يمكن قوله عنها أنها تحريض طائفي فئوي ينفخه كير الحقد وينفث في مفرداته سموم الضغينة من جاهل لا صلة له بالعلم الشرعي ولا أساس لديه في استنباط أحكامه ، وقد كشف ذلك حجم الجهل الذي يعيشه المنظرون للحركة الحوثية وتراكم الفجور في رؤوسهم مما دفعهم للتكفير العام للشعب اليمني والذي لم يسبق لمثله إلا الخوارج الذين اتفق على قتالهم المؤمنين آنذاك رغم الخلاف الذي كانوا يعيشونه ، فقد كفروا علياً رضي الله عنه وقاتلوه وقتلوه بدعوى تحكيم القرآن الكريم كما هو حال الحوثيين اليوم تماماً ، وادعى الخوارج أنهم أتقن لفهم القرآن من فهم علي له وفهم الصحابة الكرام كما يدعيه الحوثيون اليوم .
ولأن المليشيات الحوثية كذلك فقد تعمدت أن أقتصر على بعض ما ذكر في القرآن الكريم من مبررات القتال وتنزيلها على واقع اليمنيين الذين حملوا لواء الدفاع عن الأرض والعرض ورد اعتداءات الحوثيين ونصرة المستضعفين من قبل مليشياتهم من الناس ، وقد اقتصرت في ذلك على ما ذكر في القرآن بلفظ القتال لأتجنب اللغط الذي يمكن أن يستغله بعض فساق التأصيل من تعدد المعاني لمفرد الجهاد ، وسأتسلسل بذكرها بحسب ترتيب السور في القرآن وورودها فيها .
وقبل أن أشرع في سرد الآيات الكريمات الداعية لقتال الانقلابيين الحوثيين لا بد من التنبيه على أن نهج القاومة في صد الحوثيين هو نهج الإسلام الذي لم يجعل اختلاف الدين مبرر للتنازع والصراع وقد جاء القرآن لترسيخ مبدأ ( لا إكراه في الدين ) وتجذير أصل ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) ، ولم يجعل الكفر مبرر للقتال سوى الخوارج ومن سار في سربهم إلى اليوم ، لذلك تجدهم متشبثون بتكفير المخالف لهم لتبرير قتاله واجتثاثه كما هو حال الحوثيين اليوم وذلك ما أوضحته فتوى المطاع وذلك ما علمه جميع الناس منه وذاع ، كما أن الإسلام قد جعل أساس استقرار حياة الناس وتطويرها هو التدافع العلمي والتبادل المعرفي المتعايش وذلك ما أكده القرآن في قوله تعالى : ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيراً ) ، في إشارة منه إلى أن الأصل في حياة الناس المختلفة انتماءاتهم هو التدافع لا التنازع والتبادل لا التقاتل وإن حاد الناس عن ما قرره الله تعالى فإن الهدم والدمار نتيجة حتمية لسلوكهم سبيل النزاع وولوجهم في لجج الصراع التي لا تنتج إلا الهلاك ، وهذا ما لا تريده المليشيات الانقلابية أن يكون وعلى هذا الأساس اتجه الانقلابيون من الحوثيين وأتباع المخلوع لإبادة مخالفيهم وتغييبهم من الحياة حينها أصبح لزاماً على المقاومة الدفاع عن حق الحياة وصد الحوثيين الذين لا يريدون لليمنيين إلا الموت ، فالمقاومة لا تقاتل الحوثيين إلا لكونهم معتدين بغاة مرتكبين لكل المبررات القرآنية لقتالهم من قبل المقاومة والتالي منها :
المبرر الأول : ممارسة الاعتداء
الاعتداء على الناس مبرر لمن تم الاعتداء عليهم في قتال المعتدي ، ولا يخفى على كل يمني ما قامت وتقوم به المليشيات الحوثية في حق اليمنيين من اعتداءات متكررة استهدفت النفس والأرض والعرض والبنيان ، وقد جاء في القرآن ما يوجب قتال أي فئة وصلت إلى هذا المستوى من السلوك الإجرامي كما في قوله تعالى : ﴿وَقاتِلوا في سَبيلِ اللَّهِ الَّذينَ يُقاتِلونَكُم وَلا تَعتَدوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ المُعتَدينَ﴾[البقرة: ١٩٠] والمأخوذ من ظاهر الآية وجوب قتالنا للحوثيين لأنهم يقاتلونا ويعتدون علينا ، لأن الله أوجب فيها قتال المعتدي أياً كان دونما تمييز له بدين أو عرق أو مذهب كما هو واضح في لفظ ( الذين يقاتلونكم ) ، وإن سألت من أين جئت بحكم الوجوب ؟ فسأجيبك بتأمل فعل ( قاتلوا ) ستجده فعل أمر والأمر يدل على الوجوب كما هو مقرر في كتب الأصول المحددة لطرق ووسائل استنباط الأحكام الشرعية من نصوص القرآن والسنة المطهرة ، وها أنت أيها اليمني بأدنى تأمل في الآية ترى أن الله قد اعتبر الله ذلك القتال قتالاً في سبيله .
المبرر الثاني : إخراج الناس من ديارهم وأبنائهم
لقد أوجب الله سبحانه وتعالى قتل كل من مارس عملية التهجير للناس من ديارهم في أي مكان وجد من قبل أي مؤمن ستجيب لأمر الله تعالى وأمر المؤمنين بإخراجه من حيث أخرج الذين طاردهم وشردهم من بيوتهم وهذا جلي لمن تأمل في قوله تعالى : ﴿وَاقتُلوهُم حَيثُ ثَقِفتُموهُم وَأَخرِجوهُم مِن حَيثُ أَخرَجوكُم وَالفِتنَةُ أَشَدُّ مِنَ القَتلِ وَلا تُقاتِلوهُم عِندَ المَسجِدِ الحَرامِ حَتّى يُقاتِلوكُم فيهِ فَإِن قاتَلوكُم فَاقتُلوهُم ﴾[البقرة: ١٩١] ولا يخفى على كل يمني ما قام به الحوثيين من عمليات تهجير للناس وإخراج لهم من بيوتهم ، بل لم يكتفوا بذلك وإنما قاموا بعمليات تفجير لمنازل من هجروهم ونسف لمساجدهم ومدارسهم ، وهذا وحده كاف لمشروعية قتال المقاومين للحوثيين ووجوب استهداف الإنقلابيين في أي مكان وجدوا فيه من قبل أي مؤمن لأن الأمر من الله لجميع المؤمنين ولا فرق في ذلك بين مهاجر فيهم أو مناصر يمني أو مسلم عربي أو أعجمي ، لأن الجميع مطالب بتنفيذ أمر الله في صد الحوثيين الذين أخرجوا الناس من بيوتهم وإخراجهم من منازل المهجرين التي استحلوها ، وهذا واضح من ( واقتلوهم ) ( وأخرجوهم ) ( فإن قاتلوكم فاقتلوهم ) كلها بصيغة الأمر الدال على الوجوب وهذا ما يؤكده قوله تعالى : ﴿أَلَم تَرَ إِلَى المَلَإِ مِن بَني إِسرائيلَ مِن بَعدِ موسى إِذ قالوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابعَث لَنا مَلِكًا نُقاتِل في سَبيلِ اللَّهِ قالَ هَل عَسَيتُم إِن كُتِبَ عَلَيكُمُ القِتالُ أَلّا تُقاتِلوا قالوا وَما لَنا أَلّا نُقاتِلَ في سَبيلِ اللَّهِ وَقَد أُخرِجنا مِن دِيارِنا وَأَبنائِنا فَلَمّا كُتِبَ عَلَيهِمُ القِتالُ تَوَلَّوا إِلّا قَليلًا مِنهُم وَاللَّهُ عَليمٌ بِالظّالِمينَ﴾[البقرة: ٢٤٦] فالله أعاد النبي إلى التأمل إلى حال بني إسرائيل الذين برروا اندفاعهم للقتال تعرضهم للتنكيل والإخراج من الديار والأبناء وأن حالتهم تلك هي التي جعلت العدل الحكيم يكتب عليهم القتال دفاعاً عن أنفسهم واستعادة لما سلب من حقهم من قبل عدوهم ، واعتبر تولي البعض منهم وتخلفه عن القتال ظلم الله على علم به .
المبرر الثالث : نشر الفتنة
لقد جاء الإسلام بما يبعد الناس عن الفتنة وأوجب قتال كل من يسعى لإيقاظها ونشرها في أوساط الناس واعتبر السكوت عنها منتج لآثار سلبية أشد من آثار الحرب التي تصد حملتها ( والفتنة أشد من القتل ) وكل ذلك واضح في قوله تعالى : ﴿وَقاتِلوهُم حَتّى لا تَكونَ فِتنَةٌ وَيَكونَ الدّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انتَهَوا فَلا عُدوانَ إِلّا عَلَى الظّالِمينَ﴾[البقرة: ١٩٣] ووقوله تعالى : ﴿وَقاتِلوهُم حَتّى لا تَكونَ فِتنَةٌ وَيَكون الدّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انتَهَوا فَإِنَّ اللَّهَ بِما يَعمَلونَ بَصيرٌ﴾[الأنفال: ٣٩] أي فتنة أشد من الفتنة التي جاء بها الحوثيين ومن ناصرهم من أتباع المخلوع ، فقد فرقوا بين الناس وأوقدوا نار الطائفية التي لم يعهدها اليمنيون في أوساط المجتمع ويسعون بكل ما أوتوا من قوة لجر اليمنيين إلى الاحتراب المناطقي والطائفي والعرقي ، ولآن الحوثيين وأنصار المخلوع قاموا بذلك كله وجب قتالهم بنص الآية وأصبح قتلهم إحدى ضرورات الحياة وأبرز أسس تأصيل الاستقرار فيها .
المبرر الرابع : نصرة المستضعفين
كم من اليمنيين الذين أخضعهم الحوثيون ومناصريهم لحالة الاستضعاف ؟ وكم هم الرجال والنساء والولدان الذين جعلهم الحوثيون يتمنون الخروج من اليمن للنجاة بأنفسهم والحصول على عيش كريم ؟ لن نستطيع حصرهم لأنهم ليسوا ألف ولا ألفين وإنما شعب بأكمله ، إن وجود مثل هذه الحالة موجبة على جميع المسلمين سنة وشيعة يمنيين وغير يمنيين التوجه لصد الحوثيين ورفع الظلم الذي يمارسونه في حق اليمنيين بقتالهم وصد إجرامهم وإلزامهم بإعادة مظالم الناس وإنصافهم ﴿وَما لَكُم لا تُقاتِلونَ في سَبيلِ اللَّهِ وَالمُستَضعَفينَ مِنَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ وَالوِلدانِ الَّذينَ يَقولونَ رَبَّنا أَخرِجنا مِن هذِهِ القَريَةِ الظّالِمِ أَهلُها وَاجعَل لَنا مِن لَدُنكَ وَلِيًّا وَاجعَل لَنا مِن لَدُنكَ نَصيرًا﴾[النساء: ٧٥]
المبرر الخامس : نكث اليمين ونقض العهد
قال تعالى في وجوب قتال ناكثي الأيمان وناقضي العهود وطاعني في الدين : ﴿وَإِن نَكَثوا أَيمانَهُم مِن بَعدِ عَهدِهِم وَطَعَنوا في دينِكُم فَقاتِلوا أَئِمَّةَ الكُفرِ إِنَّهُم لا أَيمانَ لَهُم لَعَلَّهُم يَنتَهون﴾َ[التوبة: ١٢] والحوثيون كما يعرف ذلك كل يمني نكثوا كل يمين أقسموا به لليمنيين في مؤتمر الحوار ونقضوا كل عهد أبرموه مع اليمنيين ممن تنازعوا معهم وطعنوا في دين كل مخالف واتهموه بالدعوشة كذباً وتقرباً منهم لمن لا يريد للمسلمين أي نهوض أو استقلال ، وآخر طعونهم في دين الشعب ككل تكفير المطاع الأخير لليمنيين والحك عليهم أنهم من أصحاب الجحيم ، لذلك يجب على كل مسلم يدين بدين الله ويتبع ما جاء من أوامره في القرآن قتال هذه الفئة التي نقضت العهود ونكثت الأيمان ولم تلتزم في سيرها بميثاق .
المبرر السادس : مطاردة أهل العلم والابتداء بالقتال
قال تعالى بصيغة التساؤل المعلل الفيد للوجوب ﴿أَلا تُقاتِلونَ قَومًا نَكَثوا أَيمانَهُم وَهَمّوا بِإِخراجِ الرَّسولِ وَهُم بَدَءوكُم أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخشَونَهُم فَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخشَوهُ إِن كُنتُم مُؤمِنينَ﴾[التوبة: ١٣] وليس هناك يمني لا يعرف حقيقة قيام الحوثيين بإخراج أهل العلم والفضل من الديار وابتدائهم للقتال في حق معارضيهم ، لقد سلم لهم خصومهم السلطة والحكم تجنيباً للبلد ويلات الحرب والدمار آملين بذلك قيامهم بتأسيس دولة تحفظ للناس حقوقهم باعتبارهم أناس لهم حق الحياة الكريمة ، إلا أن الحوثيين ومن ناصرهم لدوافع سلالية وطائفية ومناطقية اتجهوا بعد ذلك لمطاردة الناس إلى بيوتهم والإعتداء عليهم إلى منازلهم دونما مبرر معقول ، ولو تأمل المتفحص للحروب التي خاضها الحوثيون من حرب دماج إلى اليوم لوجدهم البادئون في كل حرب المعتدون في كل معركة فلزم المطاردين المعتدى عليهم شرعاً القيام بقتالهم كدفاع عن النفس وصد لصائل جائر ظالم باغي تطبيقاً للآية وتنفيذاً لأمر الله جل في علاه .
المبرر السابع : وقوع الظلم
لقد أذن الله لكل من ظلمه ظالم قتال من ظلمه وجعل وقوع الظلم عليه موجب لإذن الله عز وجل له بالدفاع عن نفسه كما في قوله تعالى : ﴿أُذِنَ لِلَّذينَ يُقاتَلونَ بِأَنَّهُم ظُلِموا وَإِنَّ اللَّهَ عَلى نَصرِهِم لَقَديرٌ﴾[الحج: ٣٩] والحوثيون من ناصرهم من أتباع المخلوع ظلمة معتدون واجب قتالهم وصد اعتدائهم بكل وسيلة .
المبرر الثامن : البغي بعد الصلح
قال تعالى : ﴿وَإِن طائِفَتانِ مِنَ المُؤمِنينَ اقتَتَلوا فَأَصلِحوا بَينَهُما فَإِن بَغَت إِحداهُما عَلَى الأُخرى فَقاتِلُوا الَّتي تَبغي حَتّى تَفيءَ إِلى أَمرِ اللَّهِ فَإِن فاءَت فَأَصلِحوا بَينَهُما بِالعَدلِ وَأَقسِطوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقسِطينَ﴾[الحجرات: ٩] في بيان واضح منه جل في علاه آمر لجميع المؤمنين بالتوجه لقتال الفئة الباغية حتى تفيئ إلى الحق وتخضع لشرع الله العادل ، وهذا ما حدث بالفعل مع المخلوع المتحالف مع الحوثيين وإخواننا في الخليج حيث وقد اختلف اليمنيون ولم يقتتلوا في الأصح وإنما قام المخلوع بقتل من قالوا له أنت ظالم وأبرم إخواننا في الخليج بين المخلوع والشعب اليمني مبادرة كصلح توافق عليه الجميع أفضت إلى مؤتمر حوار اتفق اليمنيون فيه على ما يصلح شأنهم ، إلا أن المخلوع وحلفاءه انقلبوا على الإتفاق وبغوا على الشعب واعتدوا عليه بالتقتيل والتنكيل والتشريد والتفجير فكان واجب إخواننا الخليجيون قتال الباغي كرعاة لصلح منقوض من قبل فئة باغية لن يعيدها إلى الحق إلا قتالها استجابة لأمره سبحانه في قوله : (فَقاتِلُوا الَّتي تَبغي حَتّى تَفيءَ إِلى أَمرِ ) فما يقوم به إخواننا العرب والمسلمين اليوم من مناصرة إخوانهم المستضعفين في اليمن هو الواجب الشرعي المذكور في الآية التي لا يستطيع أحد لي مفهومها أو التنصل عنها .
هذا ما لزم بيانه في الأمر وما أوردته من مبررات المقاومة الشرعية في قتالها للحوثيين من القرآن ليست على سبيل الحصر وإنما اختصرنا ذلك بأكثرها ظهوراً ولو تتبع متتبع آيات القرآن الكريم لوجد ما هو أكثر من ذلك .
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً
الخلود للشهداء الشفاء للجرحى النصر للمقاومين اليمنيين على أعدائهم المجد لليمن وجميع بلاد المسلمين
#سليمانيات #مانع_سليمان

السيرة الذاتية لوزير الدولة عثمان مجلي

صنعاء / خاص

صدر القرار الجمهوري رقم (43) لسنة 2016م بتعيين عثمان حسين مجلي وزيراً للدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى

ننشر سيرته الذاتية

عثمان حسين فايد مجلي

– مواليد 1971 منطقه العبدين مديريه سحار محافظة صعده

– خريج كليه الشرطة الدفعة 28

– ليسانس شريعة وقانون

– عمل في الإدارة العامة للبحث الجنائي عام 94 إلى 97

– ترشح لمجلس النواب عام 97 مستقلا  وانظم لحزب المؤتمر عقب فوزه

– ترشح عام 2003 لمجلس النواب باسم حزب المؤتمر

– شارك في الكثير من الوفود الخارجية آخرها جنيف 1

– كان له الدور الأبرز في مواجهة المتمردين الحوثيين في صعده وتصدى لهم بكل استبسال ومنعهم من التوسع حتى في مديريات صعده حتى تعرض لخيانة من قبل الدولة في 2011 م وبعد انسحابه من صعده استطاع الحوثيين التوسع في باقي مديريات صعده وخروجهم الى باقي المحافظات

– عين بقرار جمهوري وزيرا لدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى

السيرة الذاتية لوزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى عثمان مجلي

مدينة صعدة القديمة وضواحيها تشهد موجة نزوح غير مسبوقه

مدينة صعدة القديمة وضواحيها تشهد موجة نزوح غير مسبوقه، بعد تكثيف طيران التحالف لغاراته على المدينة.

عشرات الاسر غادت المدينة منذ صباح اليوم الجمعة بعدما شهدت ليلة قصف غير مسبوقة.

بعض الاسر لاتستيطع النزوح والوضع الانساني سيء للغاية، ومن يتمكن من المغادرة لايأخذ معه شيء سوى أسرته.

جاء ذلك عقب مؤتمر صحفي لناطق التحالف توعده فيه الحوثيين بالرد القاسي.

وكان عسيري قال في مؤتمر صحفي الخميس إنه سيتم انتزاع المبادرة من الحوثيين،وسيتم استهداف مقار قادتهم وكل من تتبين مسؤوليته عن قصف الأراضي السعودية.

وتشهد محافظة صعدة معقل جماعة الحوثيين المسلحة أعنف العمليات الطيران التحالف بقيادة السعودية.

كما يتواجد في المحافظة زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي.

وتوعد عسيري برد قاس على القصف قائلا “الحوثيون أخطأوا باستهداف مدن سعودية.

كانت العمليات سابقا تقتصر على حماية الشرعية باليمن، والآن سنأخذ زمام المبادرة”، مشددا على أنه لن تكون هناك حدود للرد.

وأكد عسيري أن قيادة التحالف سوف تغير من ردها، وسوف تستهدف المليشيات وقادتهم، وأضاف أن الرد سيستهدف صعدة وتحديداً مرّان ومناطق أخرى، ولن يقتصر على المناطق الحدودية.

أوامر إصلاحية “غامضة” منعت 40 ألف مقاتل من مواجهة الحوثيين في صعده

كشف مصدر مطلع على تفاصيل عمل «حزب الإصلاح» في اليمن, عن أن قادة الحزب أمروا 40 ألف مقاتل كانوا في طريقهم لقتال الحوثيين في معقلهم بصعدة في سبتمبر (أيلول) الماضي بعدم مواجهة المتمردين أو قتالهم.

واتهم الدكتور هود أبو راس، مدير مكتب رئيس هيئة علماء اليمن عبد المجيد الزنداني، في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط»، دور قيادة «الإصلاح»، بالمساهمة في تفاقم الأوضاع داخل اليمن، حين أصدرت أمر إيقاف زحف هؤلاء المقاتلين نحو صعدة، مؤكدا أن الإجراء «كان غامضا». كما كشف أبو راس عن نية مؤيدين لحزب الإصلاح بعزل القيادة السياسية للحزب بعد أن تهدأ الأوضاع الحالية في اليمن. وقال إن من بين أهم الأسماء التي ستعزل عبد الوهاب الأنسي، الأمين العام للحزب، ومحمد اليدومي رئيس الهيئة العليا.

وأوضح أن قيادة «الإصلاح»، أسهمت في تفاقم الأمور داخل اليمن، حين أصدرت أمرا أوقفت بموجبه زحف 40 ألف مقاتل نحو صعدة لوقف التمدد الحوثي الذي طال محافظة عمران ووصل لاحتلال العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر (أيلول) عام 2014، مبينا أن ذلك الإجراء كان غامضا على الرغم من أن مقاتلي «أنصار الله» أنفسهم قاتلوا الزنداني ومناصريه في محيط جامعة الإيمان وهو ما يوضح رغبتهم في فرض أنفسهم قوة تحتكر البلاد.

وأشار أبو راس، إلى أن الزنداني الذي طالب اليمنيين أخيرا بالنفير العام ضد مقاتلي جماعة «أنصار الله»، لا يقيم في اليمن حاليا، نظرا للمخاطر المحدقة التي تهدد حياته من قبل الحوثيين الذين يسعون لاغتياله كونه رمزا دينيا، مشددا على أن الانقلابيين أرادوا قبل ذلك تصفية رؤوس كبيرة بينهم اللواء علي محسن الأحمر، واللواء حميد القشيبي قائد «اللواء 310 مدرع» في عمران الذي اغتالته ميليشيا الحوثي في 8 يوليو (تموز) العام الماضي. وأضاف أن اللواء علي محسن الأحمر، أسهم بثقله في الإطاحة بحكم الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح حين انشق عنه وانضم لثورة الشباب اليمني، مؤكدا أن شارعا واسعا من مؤيدي حزب الإصلاح يعتبرون أن قيادة الحزب قد تآمرت على اللواء الأحمر حين تركته وحيدا في وجه موالي صالح، وهو ما عرّضه لأكثر من محاولة استهدفت حياته.
وكان عبد المجيد الزنداني، رئيس هيئة علماء اليمن، قد أعلن الثلاثاء الماضي، عن تأييده العمليات العسكرية التي تقودها السعودية ضد جماعة الحوثي في اليمن، داعيا اليمنيين إلى النفير العام بعد ما تبين من سير المعارك حول الإمكانات والأسلحة والدعم الخارجي الذي استحوذ عليه الانقلابيون.

وأضاف أنه قد «تبين من سير المعارك والأحداث؛ ضخامة الإمكانات، والأسلحة التي استحوذ عليها الانقلابيون، والدعم المادي الهائل الذي حصلوا عليه من الخارج، كما تبين حجم الخلل الذي أصاب المؤسسة العسكرية، والأمنية، فجعلها غير قادرة على حماية نفسها، وأسلحتها، من نهب الحوثيين، وتدميرهم لها، فضلاً عن عجزها عن القيام بحماية شعبها؛ مما أصابه من ظلم وعدوان، بل لقد وقع ما هو أخطر من ذلك وهو: مشاركة بعض قياداتها في التمرد على رئيسهم الشرعي، ودعمهم للانقلاب، ومناصرته، مما جعل القيادة الشرعية تستنجد بجيرانها في مجلس التعاون الخليجي، وجامعة الدول العربية، للقيام بما أوجبه الله عليهم من واجبات شرعية في مثل هذا الحال».

وزاد بالقول: «علمتم يا أبناء اليمن الحكم الشرعي في وجوب مناصرة السلطة الشرعية في بلادكم، فندعو الجميع للمبادرة إلى إعلان تأييدها، والانتماء إليها، ولن تنس الأجيال اليمنية القادمة، المواقف المشرفة لآبائهم، الذين وقفوا الموقف الصحيح، وقدموا من التضحيات، والجهود، والأوقات، والمعاناة، الكثير، لضمان مستقبل مشرق في جميع محافظات اليمن ومديرياتها سيما في عدن الباسلة التي أصبحت رمزًا مشرفا للدفاع عن الشرعية».
وتابع الزنداني: «ولما سبق بيانه من عدوان الانقلابين، وظلمهم، مع حليفهم، وما مارسوه من انتهاكات، توجب على اليمنيين قبل غيرهم؛ أن يهبوا لإسقاط هذا الانقلاب، والحفاظ على دولتهم، وبلادهم، فإن عجزوا أو قصروا، فإن الواجب الشرعي على الأمة سيمتد ليشمل أقرب المجاورين إليهم من المسلمين.. وهذا يقتضي على اليمنيين؛ حكومةً وشعبًا، التعاون، والتنسيق، وتوحيد الجهود، والمواقف، مع إخوانهم في دول الخليج، في ك

جماعة الدعوة .. الوساطة خدعة لمنح الحوثيين شريعة رغم تمردهم

قال أمير جماعة الدعوة الباكستانية حافظ محمد سعيد إن ما يجري في اليمن هو جزء من مؤامرة تستهدف أمن المملكة العربية السعودية ضمن مخطط إقليمي تقف ورائه دول معادية للإسلام ودول إسلامية تؤجج عناصر متطرفة ضد الحرمين الشريفين، وبيّن في لقاء مع نخبة من الصحفيين أمس في إسلام آباد إن ما يجري في البرلمان الباكستاني وعبر وسائل الإعلام لا يمثل رأي الشعب الباكستاني وإنما يمثل رأي طبقة خاصة، وقال إن الشعب الباكستاني يرى أن التمرد الحوثي هو مؤامرة ضد أرض الحرمين الشريفين، ولكن الطبقة الحاكمة في باكستان أضاعت حق الشعب الباكستاني بالضغط على حكومة نواز شريف لبذل الوساطة والجهود الدبلوماسية، مشيراً إلى أن الوساطة والدبلوماسية تعني منح الحوثيين حقاً شرعياً في الجلوس على طاولة المفاوضات بالرغم من تمردها على النظام والقانون والحكومة الشرعية في اليمن.

ودعا إيران إلى ضرورة الكف عن مخططاتها التي لا تجني سوى تمزيق وحدة الأمة الإسلامية والعودة صفوف الأمة لتعزيز كيانها ..

مشيراً إلى أنه يجب على الإيرانيين أن لا ينسوا أنهم جزء من الأمة الإسلامية والدفاع عن الحرمين الشريفين واجب عليهم كما هو واجب على جميع المسلمين لأنهم يصلون كل يوم نحو مكة، فهم بالرغم من سياستهم المنشقة عن الأمة الإسلامية لا يستطيعون أن يغيروا اتجاه القبلة، ونفى مزاعم بعض الساسة الباكستانيين حول اندلاع صراعات طائفية في باكستان إثر مشاركة باكستان عسكرياً في عملية عاصفة الحزم مؤكداً أن جميع الطوائف الدينية بما فيها الشيعة لا يرضوا بالتآمر ضد حرمة أرض الحرمين الشريفين.

وأعلن حافظ محمد سعيد عن عزم جماعة الدعوة على تدشين حملة شعبية في جميع أنحاء باكستان لتأجيج الشعب الباكستاني على النهوض دفاعاً عن أرض الحرمين الشريفين.

هادي يتخذ قرارا جريئا يمهّد لمواجهة شاملة مع الحوثيين

نقل الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، مقر القيادة العامة للجيش اليمني، إلى عدن في خطوة تمهّد لتوحيد الصف اليمني، لمواجهة التمدد الحوثي، وتمثّل استعدادا صريحا لمواجهة واسعة محتملة مع جماعة انصار الله الحوثية.

ونقلت مواقع أخبارية يمنية ، على لسان القيادي في المؤتمر الشعبي، أحمد الميسري، قوله، إن الرئيس هادي، شكّل قيادة عامة للجيش بعدن، وغرفة عمليات ، وأصدر توجيهاته إلى جميع الوحدات الأمنية والعسكرية، في المناطق كافة، شمال اليمن وجنوبه، باخذ الاوامر العسكرية من القايادة في عدن، وأن لا تتحرك إلا بأوامر صادرة منها.

وتمهّد الخطوة الرئاسية بحسب القيادي، لـ” محاصرة الانقلاب الحوثي وضبط الجانب العسكري والأمني واعتبار أن أي وحدة عسكرية لا تنفذ أوامره متمردة”.

وبات الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، أمام مفترق، لاتخاذ قرارات صارمة وجادة، لمجابهة الحوثيين، وتمثّل خطوة القيادة العسكرية، أولى الخطوات التي لاقت ترحيبا يمنيا واسعا.

ويؤكد مراقبون، أن الرئيس اليمني، يتمتع بدعم شعبي واجتماعي عليه استغلاله بالطريقة المثلى، بقرارات رئاسية جريئة تضع النقاط على الحروف وتوقف العبث الحوثي في البلاد المضطربة.

أمريكا تغادر اليمن بعد تدمير جميع الاسلحة في صنعاء

حلول العالم – اليمن

ذكر  سلاح مشاة البحرية الأمريكية في ليل الأربعاء إن أفراده دمروا أسلحتهم الشخصية في المطار بصنعاء قبل مغادرة اليمن ولم يسلموها لأحد في توضيح لتصريحات سابقة لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون).

وقال سلاح مشاة البحرية في بيان إن القوة الأمنية التابعة له لم يكن معها سوى أسلحتها الشخصية عندما غادرت السفارة إلى المطار بعد تدمير الأسلحة الاخرى في السفارة.

وجاء إغلاق السفارة الأمريكية وإجلاء موظفيها بعد أن استولت جماعة الحوثي رسم

أمريكا تغادر اليمن بعد تدمير جميع الاسلحة في صنعاء

يا على السلطة الأسبوع الماضي. وكانت الجماعة الشيعية المناهضة لأمريكا والمدعومة من إيران قد اجتاحت صنعاء في سبتمبر أيلول.

وحين سئل متحدث في وقت سابق عما إذا كانت الأسلحة التي اخذها مشاة البحرية إلى المطار قد سلمت للمقاتلين الحوثيين قال ان هذا ليس واضحا ولكن من المعتقد “انهم سلموها لمسؤولين حكوميين في المطار قبل أن يستقلوا الطائرة.”

وقال بيان سلاح مشاة البحرية إن القوة سلمت أسلحتها تالفة لدى وصولها إلى المطار.

وأضاف البيان “كي نكون واضحين .. لم يسلم أي جندي من مشاة البحرية سلاحا لحوثي أو تم اخذه منه.”

المصدر رويترز

 

قبائل بنى ضبيان بمحافظة مأرب اقامت مطرح قبلي لصد الحوثيين

صنعاء – حلول العالم

ذكرت مصدر قبلي ان قبائل بنى ضبيان بمحافظة مأرب اقامت مطرح قبلي في منطقة حصن مطول لعدد وصف بالمئات من مقاتليها مع عدتهم وعتادهم في وادي سبأ ذنه على مقربه من سد مأرب اطراف حدود القبيله تحسباً لأى هجوم او اعتداء لمليشيات الحوثي لصدها وذلك حرصاً منها للحفاظ على مأرب من اي اعتداء للجماعات الحوثية المسلحة قد تقوم بها 

وتعتبر بني ضبيان من اشهر القبائل  صلابه وشده في القتال والتقييد بالعادات والتقاليد القبليه وتقع في رقعه جغرافيه واسعه ووعره تنعدم فيها وسائل التنميه