Tag Archives: الحوار تعريفه أهميته اهدافه ادابه قواعده

الحوار تعريفه أهدافه قواعده وآدابه

تعريف الحوار

الحوار في اللغة :من المحاورة وهي المراجعة في الكلام

مصطلح الحوار يستخدم للتعبير عن أسلوب النقاش بين طرفين مختلفين أو أطراف متنازعة ويقوم على اﻷخذ والرد في الكلام وبيان الرأي والرأي اﻷخر وطرح الحجة والرد عليها لدفع الشبهة والفاسد من القول والرأي والسير بكرق الاستدلال الصحيح للوصول إلى الحقيقة والحق بالاقناع أو الاقتناع.

مفهوم التفاوض ومبادئه ومهارات التفاوض

أهداف الحوار

أولاً: الهدف الرئيسي من الحوار

الحوار نموذج للتعاون بين أطراف النزاع لمعرفة الحقيقة أو التوصل إليها بشكل تفاعلي من خلال تبادل المعلومات والتعبير بالقول أو الكتابة واﻹشارة لبيان:

●ماتريد أطراف النزاع(حقوق،مصالح،منافع وأضرار،احتياجات)

●وماتراءى للعقول(أفكار،آراء،وجهات نظر)

● وما أختبئ في النفوس(العواطف،المشاعر،الأحاسيس)

ثانياً: أهداف الحوار الفرعية

●التعرف على وجهات النظر بين اﻷطراف المتنازعة

●إيجاد حل وسط يرضي الأطراف المتنازعة

●البحث والتنقيب من أجل الاستقصاء في تنويع الرأي والتصورات المتاحة للوصول إلى نتائج أفضل لحل النزاع

آداب الحوار

●إخلاص النية والتقوى

●حسن الظن وإحترام فكر المحاور ومعتقداته

●السماحة في الكلام والبعد عن التعصب “سلوك الحسنى والحوار بمودة واحترام”

قواعد الحوار

-الندية

-الاستقلالية

-التنظيم والتخطيط

-التخلي عن اﻷحكام المسبقة

-الإنصاف

-الموضوعية

-الإبقاء على روح الحوار

-استثمار النتائج

-إستثمار العلاقات

صفات المحاور الجيد

-عدم التعصب أو الانفعال والتشنج

-إحترام الطرف الآخر

-تنظيم اﻷفكار والتخطيط للمراحل

-الإنصات”حسن الإصغاء”

-البحث عن الحق والحقيقة

-الوضوح والدقة وسرعة البديهة

-الروح الرياضية

-يعترف بالنتائج

-يحترم المبادئ

دور المحاور

-يحاور أطراف النزاع وليس المتدخلين

-يملك حق التقرير واتخاذ القرار

-يحدد المرجعية والمنهجية

-يدرس نقاط القوة والضعف للطرف الآخر

-يعترف بالخطأ

-يؤمن أو يؤخر الوثائق والبراهين

-يستخدم الدعابة والفكاهة

-التحفظ على ما لم يتم الاتفاق عليه

-يتمسك بالثوابت

مراحل الحوار

1-تحديد الغاية والهدف من الحوار

2-إدارة النقاش بشكل منظم واعتماد قواعد العقل والمنطق

3-الإتفاق على المسلمات والبديهيات

4-توحيد المصطلحات والمفاهيم المستخدمة

5- البحث في جذور القضية ومسار تطورها

6-تحديد المرجعيات(نصوص شرعية أو عرفية أو قوانين دولية ،شخصيات مرجعية أو علماء أو متخصصين)

7-الاستعانة بأهل الخبرة والمتخصصين

8-التوافق أو عد التوافق بمعنى أنه يجب أن يظل باب الحوار مفتوح مهما كانت النتائج

9-التفاوض بشأن طريقة أو آلية تنفيذ مخرجات الحوار

أساليب التحاور الإيجابي

●أسلوب الشك

هو أسلوب يضع اﻷفكار والمعلومات موضع التحميص والاختبار وإحترام الرأي الآخر وعدم إسقاطه أثناء الحوار،متبعين في ذلك قولة تعالى “وانا وإياكم لعلى هدى أو في ظلال مبين”صدق آلله العظيم

●أسلوب البدء باﻷفكار المشتركة

يؤكد هذا اﻷسلوب على ضرورة البدء في الحوار على أرضية مشتركة ونجد ذلك في قوله تعالى “قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد اﻹ الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعض أربابا من دون الله”صدق الله العظيم

●أسلوب إنهاء الحوار السلبي باﻹيجابية والاتفاق

يؤكد هذا اﻷسلوب على ضرورة التخلص من الحوار السلبي والعمل على عدم  المجارة في تصعيد مثل هذا الحوار والعمل إنهاءه وتحويله إلى حوار إيحابي تأكيدالقوله تعالى”وإن كذبوك فقل لي عملي ولكم عملكم أنتم بريئون مما أعمل وأنا برئ مما تعملون”صدق الله العظيم

الحوار السلبي

هو الحوار الذي يتم الإعتماد فيه على أساليب نقاش سلبية كالإقصاء والاحتقار.

أنواع الحوار السلبي

1- الحوار البيزنطي(التعجيزي)

هو مجرد نقاش أو جدال لا ينتهي وفيه لا يرى أحد طرفي الحوار أو كليهما إلا السلبيات والأخطاء ويتميز بالعشوائية

2-الحوار السلطوي (اسمع انت فقط واستجب)

يلغي كيان الطرف الآخر ويعتبره أدنى ويمكن أن يحدث في اﻷسرة عند الأب المتسلط أو اسم المتسلطة أو في المدرسة عند المعلم أو اﻷستاذ المتسلط أو المسئول المتسلط في العمل

3-الحوار السطحي (لا تقترب من أعماق فتغرق)

التحدث عن جوهر الموضوع أو القضية فيه محظور أو ممنوع مما يؤدي-بطرفي الحوار إلى تجنب التعمق في جذور النزاع طلبا للسلامة وتجنب مخاطر العمق

4-حوار الطريق المسدود (لا داعي للحوار فلن نتفق)

تسيطر فيه قناعة جامدة واﻷحكام المسبقة، وهو نوع من التعصب الفكري وانحسار مجال الرؤية لدى طرفي الحوار

5-الحوار التسفيهي (كل ما عداي خطأ)

نجد في هذا النوع من الحوار إصرار أحد طرفي الحوار على أن لا يرى- شيئاً غير رأيه وهذا النوع يجمع كل سيئات الحوار السلطوي وحوار الطريق المسدود

6-الحوار المعاكس (سأكون عكسك دائماً)

يحاول طرف من الأطراف فيه لإثبات الذات والتميز والاختلاف ولكان ذلك على حساب جوهر الحقيقة