ذكرت  وزارة الخارجية الأمريكية إنها تجري مناقشات مع جهات أخرى بالولايات المتحدة بشأن فرض عقوبات على إيران لإجرائها تجربة لإطلاق صاروخ باليستي وذلك في عشرة من أكتور تشرين الأول ويعتبر هذا تمثل لأنتهاكا قرارات مجلس الأمن الدولي  .

وصرح  المتحدث باسم وزارة الخارجية جون كيربي “نحن على أتم الاستعداد لاستخدام العقوبات فيما يتعلق بأحدث تجربة صاروخية باليستية (و) ما زلنا نعمل على بعض المسائل الفنية.”

وأضاف كيربي ردا على تقارير إخبارية أفادت بأن وزارة الخارجية منعت فرض العقوبات نظرا لاعتراض إيران “لا يزال هناك نقاش قوي بين الوكالات المختلفة بشأن المضي في العقوبات.”

وتابع قائلا “لا نأخذ المشورة أو التوجيه بشأن العقوبات من إيران أو أي دولة أخرى.”

المصدر : روتيرز

بدأت لجنة التعاون الحدودي المشتركة بين باكستان وإيران صباح يوم الثلاثاء اجتماعها الثامن عشر في الإقليم الجنوبي الشرقي الإيراني بهدف التعاون على محاربة الإرهاب، وفي خطابه للاجتماع قال رئيس الوفد الإيراني علي أصغر ميرشكارسي مشيراً إلى باكستان وإيران أنهما ضحية الإرهاب، ودعا إلى ضرورة تعزيز أمن الحدود لمكافحة تهريب المخدرات والإرهابيين الجريمة المنظمة.

وفي سياق متصل أجرت قوات الأمن الباكستانية والإيرانية يوم الأحد 26 أبريل أول دوريات مشتركة من نوعها في المناطق الحدودية بين البلدين، وجرت الدورية الأولى والطويلة بين القوتين بدءً من منطقة تافتان ولمسافة 130 على الحدود المشتركة، وقال نائب ممثل الأمن الباكستاني بمنقطة تافتان مراد خان أنه قاد قافلة الدوريات، وقد شارك في الدورية عدد 50 فرد من الجانبين، وقاد مجموعات الجانبين ضباط برتبة رائد، وقاموا بالتدقيق عن كثب في المنطقة، كما اتفقت وفود الجابين على مواصلة الدوريات مرة كل شهر.

سلمت السلطات الإيرانية باكستان 11 باكستانياً كانوا مقيمين في إيران بطريقة غير شرعية. وأوضحت قوات الحدود الباكستانية، بأن السلطات الإيرانية قد اعتقلت المذكورين لأنهم كانوا مقيمين في إيران بدون تأشيرة أو إقامة أو أي وثائق تسمح لهم قانونياً بالإقامة والعمل داخل الأراضي الإيرانية. وقد تم تسليمهم إلى باكستان عبر معبر تافتان الحدودي المتصل مع باكستان، وقامت السلطات الباكستانية بإحالتهم إلى التحقيقات للتأكد عن أساب إقامتهم في إيران.

عرضت إيران على باكستان تقديم خدمة الحماية الأمنية لبعض المناطق الباكستانية القريبة من الحدود الإيرانية، وقال وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني في تصريحات له أمس أن هناك مناطق باكستانية قريبة من الحدود الإيرانية لا تملك باكستان فيها السلطة الكافية، وبإمكان إيران تقديم خدمة حماية أمنية في هذه المناطق، كما أعربت إيران عن استعدادها للمشاركة في الدوريات مع القوات الباكستانية، وتجدر الإشارة إلى أن عدة اشتباكات اندلعت بين المتطرفين والقوات الحدودية الإيرانية في مناطق إقليم سيستان وبلوشستان الحدودية، وقتل 8 من حرس الحدود الإيرانيين في إحدى الاشتباكات المماثلة في 7 أبريل الجاري، وقد قدمت إيران احتجاجات شديدة اللهجة لباكستان إثر ذلك.

احبطت قوات حرس الحدود الباكستاني محاولة تهريب كمية كبيرة من الديزل من إيران إلى مدينة كراتشي الباكستانية.

وأوضح مسئول أمني في تصريح لقناة “جيو نيوز” الباكستانية أن عناصر قوات حرس الحدود الباكستاني أوقفوا حافلة على نقطة تفتيش في إقليم بلوشستان قرب الحدود مع إيران وصادروا منها حوالي 6420 لتر من زيت الديزل مهرباً من إيران.

وأضاف أن الحافلة كانت في طريقها إلى مدينة كراتشي، مشيراً إلى أن عصابات التهريب تستفيد من تهريب الديزل الإيراني الذي يباع في باكستان بضعف سعره في إيران.

قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف يوم الاثنين أن أنقرة تلعب دوراً محورياً لتحسين العلاقات بين باكستان وأفغانستان، مؤكدأ أن بلاده وتركيا دولتان صديقتان؛ تتقاسمان كل شيء.

جاء ذلك تصريحات لمراسل الأناضول؛ في معرض تقييمه لعلاقات بلاده مع تركيا، والتطورات الإقليمية، وذلك قبيل زيارة رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إلى إسلام آباد؛ اليوم الثلاثاء.

 وأعرب آصف عن اعتقاده بأن العلاقات العسكرية مع تركيا؛ ستشهد زخماً جديداً مع زيارة داود أوغلو، مشيرا إلى أن مستوى العلاقات العسكرية بين البلدين؛ يعتبر جيداً جداً، حيث تقوم باكستان بشراء معدات عسكرية من تركيا، إلى جانب وجود برامج تدريبية مشتركة.  وأوضح آصف أنهم يواصلون التعاون على مستوى عالٍ مع أنقرة؛ في مجال مكافحة الإرهاب، لافتا إلى أن تركيا تلعب دوراً محورياً في تحسين العلاقات بين إسلام آباد وكابول، ومضيفاً بالقول:  يمكن أن تلعب تركيا دوراً فاعلاً؛ في الحرب ضد الإرهاب.  وأفاد آصف أن مجزرة حركة طالبان التي ارتكبتها في مدرسة في مدينة بيشاور، في ديسمبر الماضي؛ أدت إلى زيادة التعاون بين باكستان وأفغانستان، معرباً عن ارتياحه لتطور علاقات البلدين، مؤكداً أنه بالامكان تحقيق الاستقرار بشكل حقيقي؛ من خلال حسن النية المتبادلة.

وأشار آصف إلى أن انعدام الثقة؛ كانت من أهم العقبات أمام العلاقات الباكستانية الأفغانية، إلا أن اللقاءات السياسية والعسكرية بين البلدين، خلال الأشهر الخمسة الأخيرة؛ أدت إلى تقدم كبير في الثقة المتبادلة. وقال آصف:

بدأ ضباط في كلية الحرب الأفغانية بتلقي التدريبات العسكرية في باكستان، وسنوفر الدعم التقني والتدريبي لهم، حيث سيساعد ذلك في ملء الفراغ الحاصل؛ عقب انتهاء مهمة قوات إيساف في أفغانستان، ومساعدة الجيش الأفغاني.

وأشار الوزير الباكستاني؛ إلى تشكيك الدول الغربية ووسائل الإعلام العالمية؛ بعزيمة بلاده في محاربة الإرهاب، مؤكداَ أن بلاده تضررت كثيراً جراء الإرهاب، إذ بلغ عدد الضحايا المدنين والعسكريين 50 ألفاً، مضيفاً:

 رغم كل ذلك؛ فشكوك أصدقائنا تبعث على الأسف.

وأوضح آصف أن تلك الشكوك زالت؛ عقب بدء بلاده عملية ضرب عذاب العسكرية ضد حركة طالبان، وأنهم لا يميزون بعد بين المجموعات المنتمية لطالبان، كما ويواصلون عملياتهم ضد جميع المجموعات التي تشكل تهديداً لأفغانستان.

واتهم المسؤول الباكستاني الهند؛ بتقديم الدعم بشكل غير مباشر لأعدائهم في غرب البلاد، وذلك من خلال الدخول في اشتباكات مسلحة على حدود باكستان الشرقية، تزامناً مع انطلاق عملية ضرب عذاب، مؤكداً أن الهند أرادت أن تشغل بلاده على الحدود الشرقية والغربية معاً، وإن هذا يعد دعماً غير مباشر للإرهاب.

وحذر وزير الدفاع الباكستاني؛ الولايات المتحدة؛ بشأن ضرورة عدم إعطاء دور خاص لأي دولة دون الأخرى؛ من أجل أفغانستان أو لأمن المنطقة، مؤكدا أنه يجب أن يكون أمن المنطقة مسؤولية مشتركة لأفغانستان وإيران وباكستان والصين.

وأشار آصف إلى أن الصين تعد قوة اقتصادية كبيرة ودورها مهم جداً، ويتعين على الولايات المتحدة أن تترك قرار أمن المنطقة لدول المنطقة. وأشار آصف إلى أن علاقات بلاده مع موسكو في المجال العسكري؛ شهدت تطورا خلال السنة الأخيرة، مبيناً أن روسيا عرضت الدعم؛ من خلال  تقديم المعدات والتدريب في مجال مكافحة الإرهاب، مضيفاً أنهم يشترون من روسيا مروحيات من طراز (Mi -35M)، كما سيشترون محركات لطائرات حربية من طراز (JF-17).

دانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية، مرضية افخم بشدة، الاعتداء الارهابي الاخير الذي استهدف حسينية في مدينة روالبندي الباكستانية، معتبرة هذه الاعمال بانها تأتي في سياق خدمة مصالح اعداء الشعب الباكستاني والأمة الاسلامية.

وقدمت افخم مواساة وتعاطف الجمهورية الاسلامية في ايران مع اسر وذوي شهداء هذا الحادث وتمنت الشفاء العاجل للجرحى وقالت: ان ايران تدين هذا الاعتداء الارهابي ضد المواطنين الابرياء، وتعتبره مناقضا لتعاليم الدين الاسلامي الحنيف والقيم الانسانية. واضافت: من الواضح ان مثل هذه الاعمال تأتي في سياق خدمة مصالح اعداء الشعب الباكستاني والامة الاسلامية، ولا شك ان الحكومة والشعب المسلم في باكستان وفي ظل وعيه سيعملان على ازالة ارضيات اثارة التفرقة وزعزعة الامن في هذا البلد.

يذكر ان هجوما انتحاريا نفذه احد الارهابيين على حسينية في مدينة روالبندي في باكستان ادى الى مقتل ما لا يقل عن 8 اشخاص وجرح نحو 15 اخرين.  وتبنت زمرة “جماعة الاحرار” المنشقة عن تنظيم “تحريك طالبان باكستان” مسؤولية هذا الاعتداء الارهابي.

 أكد الرئيس الايراني حسن روحاني استعداد بلاده للتعاون مع الحكومة الباكستانية لمكافحة التطرف والإرهاب. جاء ذلك في برقية عزاء بعثها يوم الأربعاء روحاني إلى رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف في ضحايا العمل الإرهابي بمدينة بيشاور الباكستانية الذي استهدف مدرسة عسكرية في بيشاور شمال غربي باكستان، وقدم التعازي والمواساة لشريف ولباكستان حكومة وشعبا.

وأكد روحاني، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية “ارنا”، أن هذا الحادث يؤكد مرة أخرى ضرورة قيام المجتمع الدولي وجميع دول المنطقة بمكافحة الإرهاب واجتثاث جذوره في ضوء التحلي بإرادة صلبة.