بتكليف من معالي الوزير نايف البكري
قام عصر اليوم الدكتور عزام خليفة مدير مكتب الشباب والرياضة بعدن ونائبه الكابتن محفوظ سيف بزيارة القيصر عبدالله الهرر للاطمئنان على صحته وقد كان لهذه الزيارة المردود الايحابي والاثر الطيب في نفس الكابتن عبدالله الذي شعر براحة البال وهو يشاهد محبيه واصدقائه يتوافدون على زيارته والذي انعكس ذلك في تحسن حالته الصحية ولله الحمد.
كما سبقنا في الزيارة الاستاذ محمد سعيد سالم والكابتن محمود عبيد وعدد من محبي واصدقاء القيصر عبدالله الهرر..
دعواتكم له بالشفاء وان يمن الله عليه بالصحة والعافية .

وأضاف النادي بموقعه على الانترنت ان مكلارين سينضم مبدئيا في صفقة لثلاث سنوات قد يتم تمديدها الى ثماني سنوات.

وسبق لمكلارين تدريب ميدلسبره وتفينتي انشيده وفولفسبورج وديربي كاونتي مؤخرا. وسيتولى المسؤولية بعدما اعلن النادي في وقت سابق عن رحيل المدرب المؤقت جون كارفر.

وقال مكلارين “الاشراف على الجهاز الفني لنيوكاسل يونايتد شرف كبير بالنسبة لي. انه ناد كبير يملك ارثا رائعا.

 توج برشلونة بطلا لأوروبا للمرة الخامسة بالفوز 3-1 على يوفنتوس في نهائي مثير لدوري الأبطال لكرة القدم في الاستاد الأولمبي ببرلين يوم السبت ليتوج موسمه الرائع بثلاثية من الألقاب.

وبفضل أهداف لاعب الوسط إيفان راكيتيتش في الدقيقة الرابعة والمهاجم لويس سواريز في الدقيقة 68 ونيمار في الوقت المحتسب بدل الضائع أكمل برشلونة الثلاثية للمرة الثانية بعد 2009 بعدما توج بطلا للدوري وكأس الملك في إسبانيا.

وقال سواريز للتلفزيون الإسباني “هذا رائع.. إنه حلم.. شيء فريد.

“لكي تفوز بهذه الألقاب يجب أن تعاني.. وإلان فلن يكون للأمر قيمة كبيرة.. واليوم كان يجب أن نعاني لنفوز بالمباراة.”

وقال جيانلويجي بوفون حارس يوفنتوس “نعتقد أنه كانت لدينا فرصة للفوز بهذا اللقب الرائع لكننا لم نستغلها وفاز أفضل فريق.”

وأضاف “في كرة القدم لا يحدث هذا دائما لكنه حدث هذه المرة.”

وتجاوز برشلونة التوتر سريعا ولمس جميع لاعبيه غير الحارس الكرة في هجمة رائعة لتصل إلى نيمار فمررها إلى القائد أندريس إنيستا ومنه إلى راكيتيتش الذي سددها مباشرة في المرمى مسجلا رابع أسرع هدف في تاريخ نهائي المسابقة.

وحرم بوفون – الذي فاز مع منتخب إيطاليا في هذا الاستاد بلقب كأس العالم – برشلونة من هدف ثان في الدقيقة 13 بعدما أبعد بيد واحدة تسديدة دانييل ألفيس.

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة السبت 6 يونيو/حزيران للملعب الأولمبي بالعاصمة الألمانية برلين الذي سيكون مسرحا لنهائي دوري أبطال أوروبا بين يوفنتوس الإيطالي وبرشلونة الإسباني.

وينتظر العالم مباراة ممتعة بين فريقين في أوج عطائهما هذا الموسم ويمتلكان كوكبة من نجوم العالم، فبرشلونة يقدم عروضا قوية جدا، خاصة في ضوء عودة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى قمة مستواه منذ بداية العام الحالي 2015، ويشكل قوة ضاربة في الهجوم الكاتالوني مع الثنائي الآخر المرعب الأوروغواياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار دا سيلفا. وقاد الثلاثي المرعب البلوغرانا إلى تحقيق الثنائية المحلية (كأس ملك إسبانيا ولقب بطل الليغا)، ويسعى إلى تحقيق “ثلاثية ذهبية” في تاريخه بعد الأولى في عام 2009 تحت قيادة مدربه السابق بيب غوارديولا.

بينما يحلم يوفنتوس بالثلاثية الأولى له في التاريخ، بعد تتويجه بلقب بطولتي الدوري والكأس في إيطاليا، ولكن مهمته ستكون صعبة للغاية أمام فريق يجيد التعامل مع المباريات النهائية.

صراع المدربين الجديدين

الأجواء على مشارف خط التماس لن تكون أقل سخونة من أرض الملعب، فيحلم مدربا الفريقين الإسباني لويس إنريكي مدرب برشلونة، والإيطالي ماسيميليانو اليغري، مدرب اليوفي، أيضا في تحقيق الثلاثية في أول موسم لهما مع كتيبتيهما.

بداية لويس إنريكي كانت متعثرة مع الفريق الكاتالوني، وكان استمراره مع الفريق مهددا بسبب أداء الفريق ونتائجه السيئة، وعلاقته مع النجوم وتوظيفه لهم في الملعب وطريق تدريبهم وخاصة مع النجم الأول ليونيل ميسي، ولكن إنريكي استطاع التأقلم مع الفريق والتعايش مع النجوم، وأثبت بالتالي جدارته في قيادة البرسا إلى تحقيق نتائج رائعة من خلال الفوز بالكأس ولقب الليغا، ويعتبر مرشحا فوق العادة لمعانقة كأس دوري أبطال أوروبا أيضا.

وفي المقابل، نجح ماسيميليانو أليغري أيضا في قيادة اليوفي إلى التتويج بثنائية الدوري والكأس في موسمه الأول معه.

ويأمل أليغري في قيادة السيدة العجوز إلى تحقيق أول “ثلاثية ذهبية” في التاريخ، ولكن مهمته ستكون صعبة للغاية في إيقاف القوة الهجومية الضاربة في برشلونة المتمثلة بالثلاثي المرعب ميسي وسواريز ونيمار الذين أحرزوا مجتمعين 120 هدفا، منها 58 هدفا للبرغوث ليو، في جميع المسابقات هذا الموسم، مقارنة مع 103 أهداف سجلها الفريق الإيطالي بأكمله.

وغياب الدولي جورجيو كييليني قلب دفاع اليوفي، الذي انسحب من تمارين يوم الأربعاء بعد شعوره بآلام في ساقه، سيعقد من مهمة أليغري في إيقاف ميسي وزملائه.

من جهة أخرى، سيحرم غياب صخرة الدفاع جورجيو كييليني عشاق اللعبة من مواجهة مثيرة بينه وبين لويس سواريز الذي عضه في الدور الأول من مونديال 2014 بالبرازيل، ما كلف المهاجم المشاكس عقوبة بالإيقاف لمدة أربعة أشهر.

تاريخ مواجهات الفريقين

بينما تفوق يوفنتوس على برشلونة في المواجهة الأخيرة التي جمعتهما في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا لموسم (2002-2003)، بنتيجة (3-2) في مجموع المباراتين، وقاد حينها حارس اليوفي المخضرم جانلويجي بوفون فريقه إلى الفوز على فريق لويس انريكي الذي كان قائدا للبلوغرانا بهدفين مقابل هدف واحد في مباراة الإياب التي جرت بينهما في برشلونة.

من جهة أخرى، حسم برشلونة نتيجة ثلاث مباريات نهائية من أصل أربع وصل إليها منذ عام 1992، بينما لم يفز يوفنتوس سوى في لقاء واحد فقط من أصل ثلاثة نهائيات خاضها، منذ فوزه على أياكس أمستردام الهولندي عام 1996.

ويقول الإيطالي أليغري المدير الفني ليوفنتوس :” نشعر برغبة شديدة في تحقيق الفوز ولا نفكر بأننا سنلعب أمام نيمار وميسي فعندما تلعب هذا النوع من المباريات فإنك ستواجه الأفضل “.

الفائز ينضم إلى نادي الأندية السبعة الفائزة بثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال

وفيما يلي الأندية السبعة الفائزة بثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال عبر التاريخ:

1- سلتيك الاسكتلندي: كان أول ناد نجح في تحقيق إنجاز الثلاثية وكان ذلك في موسم (1966-1967)، إذ توج بالدوري المحلي وكأس اسكتلندا على حساب غريمه التقليدي غلاسكو رينجرز، ومن ثم فاز في نهائي أبطال أوروبا على إنتر ميلان الإيطالي (2-1) في لشبونة البرتغالية.

2- أياكس أمستردام الهولندي: كرر الفريق الهولندي بعد خمسة مواسم إنجاز سلتيك عندما أحرز لقب بطل الدوري والكأس في هولندا للموسم (1971-1972)، ومن ثم قاده الجناح الطائر يوهان كرويف إلى التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا على حساب إنتر ميلان الإيطالي أيضا، بتسجيله هدفين نظيفين في شباكه.

3- ايندهوفن الهولندي: نجح في تحقيق حلم عشاقه بتكرار إنجاز غريمه التقليدي أياكس امستردام بعد نحو 16 عاما، عندما فاز في الموسم (1978-1979) بلقب بطل الكأس والدوري في هولندا، قبل أن يقود المدرب الهولندي غوس هيدينك كتيبته المدججة بالنجوم أمثال الحارس فان بروكلين والمدافعين الهولندي رونالد كومان والبلجيكي ايريك جيريتس والمهاجم الدانماركي سورين ليربي، إلى نهائي أبطال أوروبا والفوز على بنفيكا البرتغال في ملعب شتوتغارت بألمانيا، ونجح الحارس فان بروكلين في قيادة ايندهوفن لإحراز اللقب الأوروبي الأغلى بتصديه لإحدى ركلات الجزاء بعد أن انتهت المباراة بالتعادل السلبي، ليصبح إيندهوفن ثاني فريق هولندي يحقق الثلاثية.

4- مانشستر يونايتد الإنكليزي: أحرز الشياطين الحمر الثلاثية الذهبية في موسم (1998-1999)، بعد أن استعادوا لقب البريمير ليغ من أرسنال، وتوجوا بكأس الاتحاد الإنكليزي، قبل فوزهم على بايرن ميونيخ الألماني في نهائي مثير لأبطال أوروبا، والذي احتضنه ملعب “كامب نو” بمدينة برشلونة الإسبانية، وذلك بعد أن تقدم العملاق البافاري بهدف مبكر سجله ماريو باسلر، ورد الشياطين الحمر بهدفين في الوقت القاتل المحتسب بدلا عن الضائع عبر المهاجمين البديلين تيدي شيرنغهام وغونار سولسكيار، ليصبح اليونايتد أول فريق إنكليزي يحقق الثلاثية تحت قيادة مدربه الاسكتلندي الشهير السير أليكس فيرغسون.

5- برشلونة: أصبح أول فريق إسباني يحقق “ثلاثية ذهبية” تحت قيادة مدربه بيب غوارديولا، المدرب الحالي لبايرن ميونيخ، وذلك بعد عشر سنوات على إنجاز مانشستر يونايتد، ولم يكتف الفريق الكاتالوني بالتتويج بلقب الليغا وكأس الملك، ودوري أبطال أوروبا على حساب مانشستر يونايتد نفسه بفوزه عليه بهدفين نظيفين، بل وأضاف ثلاثية أخرى بفوزه بكأس السوبر الإسباني والسوبر الأوروبي ومونديال الأندية، ليحقق سداسية كاملة بإحرازه جميع البطولات والألقاب المتاحة في عام 1999.

6- إنتر ميلان: حقق الفريق الإيطالي حلم الثلاثية في موسم 2009-2010 بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب تشيلسي الإنكليزي، من خلال التتويج بلقب الكالتشيو وكأس إيطاليا، ومن ثم اللقب الأوروبي الأغلى في دوري الأبطال على حساب بايرن ميونيخ الألماني بفوزه عليه بهدفين نظيفين حملا توقيع المهاجم الأرجنتيني دييغو ميليتو في النهائي الذي جمعهما في ملعب “سانتياغو بيرنابيو” الشهير بالعاصمة الإسبانية مدريد.

7- بايرن ميونيخ: في موسم 2012-2013 أصبح العملاق البافاري تحت قيادة مدربه الخبير يوب هاينكس أول فريق الماني وسابع ناد أوروبي يحرز الثلاثية، بعد فوزه بلقب البندسليغا على حساب بروسيا دورتموند ثم كأس ألمانيا على حساب شتوتغارت قبل أن يختتم موسمه بالتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا على حساب بروسيا دورتموند أيضا، بتغلبه عليه بهدفين مقابل هدف واحد، في ملعب “ويمبلي” بالعاصمة البريطانية لندن.

ستكون أمام برشلونة فرصة للثأر لهزيمته المذلة في 2013 أمام بايرن ميونيخ، بعد أن أوقعته قرعة الدور قبل النهائي لددوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الجمعة، في مواجهة منافسه الألماني، بينما سيتقابل ريال مدريد حامل اللقب مع يوفنتوس الإيطالي.

وفاز بايرن ميونخ 7-صفر في مجموع المباراتين قبل عامين، ثم تغلب على غريمه المحلي بروسيا دورتموند في النهائي، ليحرز لقبه الخامس في كأس أوروبا.

ولم يكن بيب غوارديولا، المدرب السابق لبرشلونة، يقود أي فريق في ذلك الموسم، لكنه بالتأكيد سيستمتع بمحاولة تكرار الإنجاز، عندما يعود لملعب ناديه القديم مع بايرن هذه المرة.

وسيخوض بايرن لقاء العودة على أرضه، وسيدخل المواجهة بمعنويات مرتفعة، بعد أن اكتسح ضيفه بورتو البرتغالي 6-1 في إياب دور الثمانية الثلاثاء الماضي.

إلا أن برشلونة تألق أيضا بتفوقه 5-1 على باريس سان جيرمان الفرنسي في مجموع مباراتي الدور السابق.

وسيخوض ريال مدريد، بطل أوروبا عشر مرات، لقاء العودة على ملعبه أمام يوفنتوس الذي وصل لقبل النهائي للمرة الأولى منذ 2003، عندما تغلب على منافسه الإسباني قبل أن يخسر أمام غريمه المحلي ميلانو بركلات الترجيح في المباراة النهائية.

ويتألق يوفنتوس في كافة المسابقات هذا الموسم، ويبدو على أعتاب لقبه الرابع على التوالي في الدوري المحلي، كما وصل لنهائي كأس إيطاليا.

وستقام جولة الذهاب في الخامس والسادس من مايو المقبل، وجولة الإياب يومي 12 و13 من الشهر نفسه، بينما تستضيف برلين المباراة النهائية في السادس من يونيو القادم.

من بين مدربي الفرق الثمانية التي تتنافس في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، هناك 4 تزاملوا في فريق واحد عندما كانوا لاعبين، وحققوا بطولة معا.

المديرون الفنيون لبايرن ميونيخ الألماني وبرشلونة الإسباني وبورتو البرتغالي وباريس سان جرمان الفرنسي، هم على الترتيب الإسبان جوسيب غوارديولا ولويس إنريكي وجولين لوبيتيغي، والفرنسي لوران بلان، ارتدوا قميص برشلونة كلاعبين، وتزاملوا في موسم 1996-1997.

وشارك زملاء الأمس كلاعبين، متنافسو اليوم كمدربين، في تحقيق لقب كأس السوبر المحلية لبرشلونة عام 1996.

وأوقعت قرعة دور الثمانية برشلونة مع باريس سان جرمان، ما سمح لإنريكي وبلان تذكر أيامهما معا في “كامب نو”، حيث لعب الأول لبرشلونة بين عامي 1996 و2004، بينما خاض الثاني تجربة قصيرة مع الـ”بلاوغرانا” استمرت لموسم 1996-1997 فقط.

كما كان من نصيب غوارديولا ولوبيتيغي، أن يتقابل فريقاهما بايرن وبورتو في دور الثمانية أيضا، علما أن الأول دافع عن ألوان برشلونة بين عامي 1990 و2001، والثاني حرس مرمى الفريق الكتالوني من 1994 حتى 1997.

وفي مطلع موسم 1996-1997 كان الأربعة ضمن التشكيلة الرئيسية التي بدأت مباراتي برشلونة أمام أتلتيكو مدريد، في كأس السوبر المحلية، حيث حسم برشلونة اللقب بالفوز 6-4 في مجموع اللقاءين.

وللمفارقة، كان البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني الحالي لتشلسي الإنجليزي، مساعدا لمدرب برشلونة وقتها، الإنجليزي بوبي روبسون.

واتجه معظم من مثل برشلونة في هذه المباراة إلى التدريب لاحقا، فمنهم ألبرت فيرير الذي درب قرطبة الإسباني، وأبيلاردو فيرنانديز مدرب سبورتنغ خيخون الإسباني، وسيرجي بارجوان المدير الفني لألميريا الإسباني، فضلا عن غويليرمو أمور الذي يعمل مديرا رياضيا لنادي أديلايدي يونايتد الأميركي، وهريستو ستويتشكوف الذي خاض تجربتين تدريبية مع منتخب بلغاريا وسلتا فيغو الإسباني، وخوان أنطونيو بيتسي مدرب ليون المكسيكي الحالي وفالنسيا السابق.
المصدر-سكاي نيوز

اقترب برشلونة الإسباني من التأهل إلى الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا بفوزه الكبير 3-1 على مضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي اليوم الأربعاء في ذهاب ربع النهائي.

وجاءت ثلاثية برشلونة عن طريق البرازيلي نيمار في الدقيقة 18، قبل أن يسجل الأوروغوياني لويس سواريز ثنائيتين في الدقيقتين 67 و79، فيما سجل الهولندي غريغوري فان دير فيل الهدف الوحيد لباريس سان جيرمان في الدقيقة 82.

يلتقي الفريقان الثلاثاء القادم على ملعب “كامب نو”.

ارتقى جنوى إلى المركز السابع بفوزه على ضيفه بارما الجريح 2-صفر في مباراة مؤجلة من المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم اليوم الأربعاء.

ورفع جنوى رصيده إلى 44 نقطة بفارق 5 نقاط عن جاره سامبدوريا السادس، بينما تجمد رصيد بارما عند 16 نقطة في قاع الترتيب.

وسجل للفائز الإسباني ياغو فالكي (14) وليوناردو بافوليتي (76).

مُنح الصربي نوفاك دجوكوفيتش المصنف أول عالمياً في كرة المضرب والعداءة الإثيوبية غينزيبي ديبابا جائزة “لوريوس” لأفضل رياضي ورياضية لعام 2014 في حفل أقيم اليوم الأربعاء في مدينة شنغهاي الصينية لأول مرة.

واختير منتخب ألمانيا لكرة القدم أفضل فريق بعد تتويجه في مونديال 2014 وسحقه البرازيل المضيفة 7-1 في نصف النهائي قبل أن يتخطى الأرجنتين بعد التمديد 1-صفر، واستلم الجائزة نيابة عنه مديره ومهاجمه السابق أوليفر بيرهوف.

ونالت بطلة كرة المضرب الصينية المعتزلة نا لي جائزة الانجازات الاستثنائية، وهي الثانية تحصل على هذا الشرف بعد أسطورة السباحة الأميركي مايكل فيلبس حامل 18 ذهبية أولمبية.

ومن بين الحاضرين كان البطل الصيني ليو تسيانغ الذي اعتزل ألعاب القوى مطلع الشهر الجاري.

ويخوض دجوكوفيتش راهناً دورة مونتي كارلو ولم يكن حاضراً لتسلم جائزته الثانية بعد 2012.

أحرز دجوكوفيتش مطلع السنة لقبه الثامن في الدورات الأربع الكبرى في أستراليا، والأول له منذ أن أصبح والداً في 2014، وذلك بعد تتويجه في بطولة ويمبلدون وإزاحة الإسباني رافاييل نادال عن عرش الكرة الصفراء.

وتفوق دجوكوفيتش على بطل سباقات الدراجات النارية الإسباني مارك ماركيز والبريطاني لويس هاميلتون بطل العالم في الفورمولا وان والبرتغالي كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم في كرة القدم ولاعب الغولف الإيرلندي الشمالي روري ماكلروي وبطل القفز بالزانة الفرنسي رينو لافيلني.

من جهتها، حطمت ديبابا (24 عاماً) عداءة المسافات المتوسطة ثلاثة أرقام قياسية عالمية في ثلاثة أحداث مختلفة في غضون أسبوعين وبدورها لم تحضر لتسلم الجائزة.

وقامت لجنة حكام من عمالقة الرياضة السابقين بالتصويت للفائزين بينهم أسطورة الكريكيت الهندية ساشين تندولكار وقائد نيوزيلندا للرغبي شون فيتزباتريك ونجم كرة القدم الفرنسية السابق إريك كانتونا.

يذكر أن جائزة “لوريوس” أسست عام 2000 وكان نجم الغولف الأميركي تايغر وودز أول الفائزين بها عام 2000، فيما يبقى نجم كرة المضرب السويسري روجيه فيدرر الأكثر فوزاً بها في أربع مناسبات على التوالي بين عامي 2005 و2008.

أما على صعيد السيدات، فتتشارك سيرينا وليامس المركز الأول مع بطلة القفز بالزانة الروسي يلينا إيسينباييفا التي فازت بها عامي 2007 و2009، فيما أحرزتها الأولى عامي 2003 و2010.

سنيار: لم يكتفي عضو المجلس الوطني الاتحادي حمد أحمد الرحومي بالرد المكتوب على سؤاله حول الهدف والعائد المتوقع من رعاية مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» لنادي برشلونة في جلسة المجلس التي عقدت أمس، بل طلب حضور ممثل الحكومة المختص للإجابة على السؤال.

ويأتي توجيه السؤال، بعد أن جددت المؤسسة رعايتها للنادي الإسباني لمدة ثلاث سنوات حتى عام 2017، شريكاً للاتصال الدولي بمبلغ قدره 10 ملايين درهم، بعد أن كانت المؤسسة قد وقعت للمرة الأولى عقد رعاية الفريق عام 2009 لمدة أربع سنوات، بقيمة 12 مليون يورو.

وقال الرحومي لصحيفة “الإمارات اليوم” أن برشلونة لم يلتزم بإقامة مباراة استعراضية على أحد ملاعب الإمارات، كما هو متفق عليه بحسب علمي في عقد الرعاية مع (اتصالات).

وقال إن هذا المبلغ كاف بأن يسد احتياجات أندية الدولة التي تعاني فيه من مشكلات وأزمات مالية، أدت إلى انسحاب فرق كرة القدم بها من المنافسات والبطولات الكروية بالدولة، كما أن هناك بعض الأندية غير القادرة عن سداد تكلفة استهلاك الكهرباء والمياه.

وكانت “اتصالات” قد أجابت على سؤال الرحومي في رد كتابي بأنها قامت بالتعاقد على رعاية فرعية مع نادي برشلونة الإسباني، وذلك لاهتمامها باستقطاب قاعدة أكبر في الأسواق التي تعمل بها اتصالات، وعلى المستوى الدولي، لما يتمتع به النادي من سمعة عالمية، والنسبة العالية لجماهير النادي في الأسواق التي تعمل بها شركات المؤسسة، حيث تشمل هذه الرعاية الحملات الإعلانية، وشعار المؤسسة ضمن فعاليات النادي، وكذلك الحصول على تذاكر المباريات، وحضور مباريات الفريق، بالإضافة إلى مميزات أخرى.

تأجل الحسم في ديربي العاصمة مدريد بين أتلتيكو وريال إلى مباراة الإياب في “سانتياغو برنابيو”.
حسم التعادل السلبي مباراة أتلتيكو مدريد وجاره ريال مدريد اليوم الثلاثاء في ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة دور أبطال أوروبا لكرة القدم.

سيطر ريال مدريد في الشوط الأول دون أن يتمكن من بلوغ شباك الحارس السلوفيني أوبلاك، قبل أن تنتقل السيطرة في الشوط الثاني لأتلتيكو الذي فشل بدوره في تسجيل الأهداف، لتنتهي القمة على تعادل سلبي يؤجل الحسم إلى مباراة الإياب.

ويلتقي الفريقان الأربعاء القادم على ملعب “سانتياغو برنابيو” معقل ريال مدريد لمعرفة هوية المتأهل إلى نصف النهائي.

تأهلت البورتوريكية مونيكا بويغ المصنفة ثانية إلى الدور الثانية من دورة بوغوتا الكولومبية الدولية لكرة المضرب بفوزها على الهولندية سيندي بيرغر 6-2 و6-3 اليوم الثلاثاء.

وخرجت الايطالية فرانشيسكو سكيافوني الرابعة من الدور الاول بخسارتها امام البرازيلية تيليانا بيريرا 1-6 و4-6.

وفي الدور الأوّل أيضاً، فازت الأميركية ايرينا فالكوني الثامنة على الرومانية سورانا سيرستيا 6-4 و6-1، ودانكا كوفينيتش من مونتينيغرو على الكولومبية بولينا بيريز 6-4 و6-1، وماندي مينيلا من لوكسمبورغ على النمساوية باتريسيا ماير-اشليتنر 4-6 و7-5 و6-2، والأميركية ساشيا فيكيري على السلوفاكية كريستينا كوكوفا 6-0 و5-7 و6-4.

يعتقد إيريك كانتونا لاعب مانشستر يونايتد ومنتخب فرنسا السابق أن الأرجنتيني خافيير باستوري لاعب وسط باريس سان جيرمان هو أفضل لاعب كرة قدم في العالم في الوقت الحالي.

ويتفق معظم النقاد على أن المنافسة على لقب أفضل لاعب تنحصر بين كريستيانو رونالدو الفائز بجائزة الكرة الذهبية في آخر عامين وليونيل ميسي الذي توّج بالجائزة أربع مرات متتالية.

لكن كانتونا (48 عاماً) عبر عن رأي مختلف تماماً وقال في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء “اليوم أفضل لاعب في العالم هو أكثر اللاعبين إبداعاً وهو باستوري لاعب باريس سان جيرمان”.

وأضاف: “لماذا؟ لأني شاهدت مباراتين لمجرد متابعة باستوري يلعب ويمرر الكرة. إنه يملك شيئاً استثنائياً”.

وانتقل باستوري (25 عاماً) من باليرمو الإيطالي إلى سان جيرمان مقابل نحو 55 مليون دولار في 2011 وخاض 174 مباراة مع حامل لقب الدوري الفرنسي وأحرز 32 هدفاً.

وقال كانتونا: “كرة القدم تتعلق بالتفاعل ولهذا السبب تحظى بشعبية هائلة وأعتقد أن باستوري يفعل أشياء لا يعرفها آخرون”.

وأضاف “إنه يقدم أشياء تمثل مفاجأة في كل مرة.. إنه لاعب مبدع جداً وهو أكثر اللاعبين إبداعاً في العالم في الوقت الحالي ولهذا أعتقد أنه أفضل لاعب في العالم.. أنا أحب هذه النوعية من اللاعبين”.

قال لوران بلان مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي إن الفريق سيعوّل على دفاعه الصلب باعتباره الوسيلة المثلى للهجوم في مباراة الفريق أمام برشلونة الإسباني في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم غداً الأربعاء.
وأضاف بلان خلال مؤتمر صحفي عشية مباراة الذهاب “المفارقة في مباراة الغد هي أننا يجب أن ندافع بشكل جيد حتى وإن كنا سنلعب على أرضنا”.

تابع بلان الفائز بكأس العالم مع فرنسا إنه يجب على سان جيرمان الذي سيلعب من دون المهاجم السويدي الموقوف زلاتان إبراهيموفيتش أن يدافع بقوة ويعتمد على الهجمات المرتدة السريعة.

وقال البرازيلي ماكسويل مدافع الفريق والذي كان يجلس بجانب بلان خلال المؤتمر الصحفي: “إنهم يملكون مجموعة من المهاجمين الجيدين وهم بحاجة لفرصة واحدة ليسجلوا هدفاً”.

قد يستعيد الفريق الباريسي خدمات قلب الدفاع ديفيد لويز ووسط الميدان تياغو موتا بعد إدراج اسمهما في التشكيلة عقب تعافيهما من الإصابة.

وقال بلان: “ستكون أشبه بالمعجزة أن يكون موتا ضمن التشكيلة الأساسية للفريق”.

وحيّا مدرب باريس سان جيرمان بشدة ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الذي وصفه بأنه واحد من أفضل لاعبي كرة القدم في العالم على مدار الأجيال، مضيفاً أنه واحد ضمن ثلاثي هجومي رائع إلى جانب لويس سواريز ونيمار.

ويظهر سجل باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا مدى الصعوبات التي ستواجه الفريق في مساعيه ليكون ضمن الكبار في البطولة.

كانت أخر مرة يذهب فيها الفريق الفرنسي بعيداً في البطولة عندما بلغ الدور قبل النهائي قبل عقدين عقب تغلبه على برشلونة ليخسر بعدها أمام ميلان الإيطالي في قبل النهائي موسم 1994-1995.

إلا أن سان جيرمان حقق بعض الانجازات في طريقه لدور الثمانية حتى من دون السويدي إبراهيموفيتش حيث تجاوز طرد الأخير مبكراً ليطيح بتشيلسي الشهر الماضي بفضل تطبيق قاعدة الأهداف خارج الملعب.

كان اللاعب غائباً بسبب الاصابة عندما فاز سان جيرمان 3-2 على برشلونة في دور المجموعات في أيلول/سبتمبر الماضي.