الحلقة الرابعة ما الذي حدث في صنعاء

 

مقال يتحدث في الحلقة الرابعة ما الذي حدث في صنعاء ؟ للدكتور ثابت حسين صالح علي نائباً لرئيس المركز الوطني للدراسات الاستراتيجية

كانت صنعاء في سباق مع الزمن تتابع بقلق بالغ المسارات التفاوضية والاعلامية والميدانية … وكانت بعض الاطراف السياسية والقبلية والعسكرية في صنعاء قد استنفذت المسار التفاوضي في وقت مبكر لتدفع باتجاه خيار المواجهة المسلحة مع انصار الله وسخرت لذلك الماكنة الاعلامية الضخمة من الوسائل والكتاب بما فيها الحكومية وخاصة قناة اليمن الفضائية وساعدتها وسائل اعلام خليجية وخاصة عكاظ وقناة العربية وتلك الوسائل التي لها مراسلون يمنيون ممن كانوا لا يفرقون بين الرغبات والمهنية. ومارست هذه القوى ضغطا” شديدا” ومتواصلا” على الرئيس ووزير الدفاع لاستخدام القوة لانهاء ما اسموه بتمرد انصار الله وترافقت هذه الضغوطات مع حملة تشكيك واتهامات للرئيس ووزير الدفاع وللجنوبيين بالخيانة والمساومة وعدم اهليتهم لادارة الدولة .
وعلى الرغم من ذلك كان اداء الرئيس شخصيا” ووزارة الدفاع متوازنا” ومتزنا” حال دون الانزلاق الى حرب اهلية طاحنة كانت ستخسر معها الدولة ما بقي من جيش ومؤسسات.
شكلت محاولة فض اعتصام المطار بالقوة وقتل 8 وجرح العشرات من المشاركين في مسيرة شارع الاذاعة بالقرب من مجلس الوزراء … شكلت تحولا خطيرا في مسار الصراع ووضع الناس ايديهم على قلوبهم خشية من الرد العنيف لانصار الله غير ان هؤلاء تحلوا باعلى قدر من ضبط النفس رغم ماعرف عنهم من اندفاع وتهور ويبدو ان مرد ذلك الى حالة الانضباط والتنظيم الصارمة في صفوف انصار الله الامر الذي ضاعف من رصيدهم لدى الراي العام . 

الدكتور ثابت حسين صالح علي نائباً لرئيس المركز الوطني للدراسات الاستراتيجية


اما المواجهة في حزيز فقد مثلت بروفة اولية لمواجهة شاملة.
كان الاداء الاعلامي للحكومة وللاصلاح تحديدا” مرتبكا” ومتناقضا’ وفي احيان كثيرة فاقدا” للمصداقية فكان يتحدث عن استعدادات واستنفارات كبيرة في صفوف حزب الاصلاح وكان يتحدث عن انتصارات وهمية ويبشر بحسم سريع وخاطف للازمة مع انصار الله بينما كان الناس يرون عكس ذلك تماما” كما حدث في مواجهات التلفزيون وتبة صادق وجامعة الايمان والفرقة الاولى مدرع ليصابوا بصدمة الواقع المختلف تماما” مع ما صورته وسائل الاعلام.
في حين استطاع اعلام انصار الله رغم محدودية امكاناته من ربط نشاطاته بفعاليات ونجاحات ملموسة في الميدان وبالتالي فقد استطاع هذا الاعلام ان يحافظ على مصداقيته الى حد ما ولعب دورا هاما في رفع معنويات انصاره .
اما الاداء العسكري فقد كان التفوق فيه واضحا” لصالح انصار الله رغم ان التفوق في تناسب القوى والوسائل والتسليح لم يكن في صالح انصار الله. وهذا الموضوع المتعلق بالحسم العسكري وهو السؤال الذي حير الكثير من المراقبين سيكون موضوع الحلقة القادمة باذن الله

الحلقة الثالثة ما الذي حدث في صنعاء ؟

مقال يتحدث في الحلقة الثالثة  ما الذي حدث في صنعاء ؟ للدكتور ثابت حسين صالح علي نائباً لرئيس المركز الوطني للدراسات الاستراتيجية

بتحرك انصار الله ورفعهم للمطالب الثلاثة: اسقاط الجرعة واقالة الحكومة وتنفيذ مخرجات الحوار يكون الصراع السياسي قد تجاوز الخصمين اللدودين( انصار الله والاصلاح)ليشمل قضايا وطنية تعني الجميع ليكسب هذا التحرك زخما شعبيا وسياسيا كبيرا .
تمثل تحرك انصار الله باقامة الاعتصامات المحمية بالسلاح في العاصمة صنعاء ومداخلها الرئيسة وفي اماكن هامة اختيرت بدقة وتحريك المسيرات السلمية في شوارع صنعاء وبعض المدن الاخرى وبشكل تصاعدي وتوسع افقي وراسي مثير للدهشة.
في حين تجاهلت الحكومة هذه المطالب في بداية الامر ثم حاولت التشكيك في النوايا التي تقف خلف هذه المطالب ثم انتقلت الى تشكيل ما سمي بهيئة الاصطفاف الوطني التي هيمن عليها حزب الاصلاح …هذه الهيئة كررت سياسة النطام السابق عام 2011م (ساحة بساحة ) وحرب اعلامية ونفسية ادت الى فرز وانقسام سياسي ومجتمعي قائم على (مع وضد) وحصرت التعامل مع التحرك الذي قاده انصار الله بين الرفض او المواجهة .
لكن ذلك لم يجد نفعا بل وفر شروط نشوء ازمة شاملة … فلجا رئيس الجمهورية الى وضع الجميع امام مسؤولياتهم في البحث عن حلول سياسية للخروج من هذه الازمة .
فكانت اللقاءات الموسعة لكبار قادة ومسؤولي الدولة والاحزاب والتي وصلت الى استنتاج مفاده ان لا حل لهذه الازمة سوى الحل السياسي وبمشاركة الطرف الاخر – رغم ارتفاع بعض الاصوات التي طالبت باستخدام القوة “لاعادة الغزاة الى كهوفهم”- .

الدكتور ثابت حسين صالح علي نائباً لرئيس المركز الوطني للدراسات الاستراتيجية


اذا” كان خيار التفاوض هو الممكن والاصوب فتم ارسال وفدا الى صعده … ومعروف مسار هذا التفاوض ومخاضاته وتعقيداته ونتائجه .
تعمدت بعض القوى الى افشال التفاوض من خلال حرب الاشاعات والتصريحات والتسريبات … ناهيك عن ان مهمة اللجنة الرئاسية تراوحت بين ايصال الرسائل بين صنعاء وصعدة وبين استطلاع راي الطرف الاخر دون امتلاك صلاحيات التفاوض بشان الحلول.
عادت لجنة الرئاسة الى صنعاء وقدمت تقريرها على عجل متلهفة لقطف ثمار مهمتها الغير ناضجة اصلا وكانها تحاول انتزاع اوراق الضغط الحوثية … فاقترحت تخفيض 500ريال وتشكيل حكومة وحدة وطنية !!! وتلتها مطالبة هيئة الاصطفاف بالدعوة الى تخفيض الجرعة واقالة الحكومة !!!
ورغم تواضع هذه الخطوة فقد كان من اهم اخطائها انه لم يتم التوافق مع الطرف الاخر وان الدولة امضت من طرف واحد في نفس اليوم في تنفيذ التخفيض. اما موضوع الحكومة المقترحة فاول من تخلى عنها حزبا المؤتمر والاصلاح اللذان اصرا على التمسك بالمبادرة الخليجية العتيقة التي عفى عليها الزمن وطوتها مخرجات الحوار .
في حين صعد انصار الله من تحركهم على الارض مع ابداء مرونة تفاوضية ملموسة حول مطالبهم وخاصة القبول ب1000ريال تخفيضا”للجرعة… مما حشر الحكومة والاصطفاف في زاوية ضيقة .
اسمحوا لي ان اكتفي بهذا السرد وسانتقل في الحلقات القادمة الى الجانب التحليلي لاداء الطرفين في هذه الازمة ونتائجها ودروسها المستخلصة وتاثيرها على رسم تطورات المستقبل اليمني عامة والجنوبي خاصة …

الحلقة الثانية ما الذي حدث في صنعاء؟

مقال يتحدث في الحلقة الثانية   ما الذي حدث في صنعاء ؟ للدكتور ثابت حسين صالح علي نائباً لرئيس المركز الوطني للدراسات الاستراتيجية

حاولت في الحلقة الماضية من هذا المنشور اعطاء خلفية تاريخية موجزة لما حدث في صنعاء سبتمبر 2014م … وساحاول تاليا” وفي هذه الحلقة مواصلة تسليط الضوء على ما حدث من زاوية المراقب والمتابع والمحلل السياسي والعسكري ليس الا … ونزولا عند رغبة وتفاعل العديد من الاصدقاء والزملاء. 
وقبل ذلك علي ان اشكر كل من ساهم بالتعليق والملاحظة والاعجاب على الحلقة السابقة … 
واود ان اضيف ان الحديث عن مرحلة 1962-2014م سيجد فيها القاريء بعض المحطات الايجابية القليلة والنادرة كفترة الرئيس ابراهيم الحمدي 1974-1977م والذي عمل جاهدا على وضع اسس الدولة في صنعاء لكن التحالف القبلي العسكري اغتاله بطريقة بشعة والابشع منها محاولة تشويه سمعته وتلطيخ صفحته الناصعة.
اما الفترة الثانية فكانت بعد الوحدة مباشرة اعوام 1990-1993م كما اشرنا في الحلقة السابقة .
وعودة الى موضوع هذه الحلقة : كيف استطاع انصار الله بلوغ اهداف تحركهم وكيف حاول البعض وصف ما حصل بسقوط صنعاء وانهيار الجيش وانكسار هيبة الدولة وخيانة ومؤامرة وغيرها من التصنيفات والاسقاطات البعيدة عن التحليل الموضوعي العلمي !!!
جوهر الخطا في هذه التحليلات انها تقوم على احكام جاهزة وقناعات مسبقة تجاه حركة انصار الله بتصويرها (كمجموعة مسلحين متمردين وخارجين عن النظام والقانون جاءوا من كهوف مران لاحتلال صنعاء ) !!!
وتناسى هؤلاء ان حركة انصار الله لم تعد كما كانت عند تاسيسها في جبال مران بصعدة قبل سنوات بعيدة كحركة مذهبية طائفية بل اضحت تيارا “سياسيا” وشعبيا” وعسكريا”قويا” وفعالا” ولها انصارها وامتداداتها في صنعاء وكل المحافظات الشمالية منذ سنوات طويلة.
وتحرك هذا التيار مختارا” اللحظة التاريخية المناسبة ونضوح الظروف الموضوعية (حالة الغليان الشعبي جراء وصول الاوضاع العامة الى حالة لا تطاق ) والظروف الذاتية ( نضوح الوعي الثوري والقيادة السياسية والزعامة ) .

الدكتور ثابت حسين صالح علي نائباً لرئيس المركز الوطني للدراسات الاستراتيجية


وباختصار شديد جاء تحرك انصار الله بعد دراسة دقيقة وتقدير سليم للموقف وقرارات مدروسة وخيارات متعددة ومسارات صاعدة وفاعلة.
وتم استخدام الوسائل والادوات السياسية والاعلامية والشعبية والعسكرية بصورة متناسقة ومتلازمة.
استطاع انصار الله كسب تاييد قطاعات واسعة من الشعب من عامة الناس والقبائل والجيش والامن وتحييد البعض الاخر وحصر الصراع مع طرف سياسي بعينه هو الاصلاح والقبائل الموالية له ووجهوا سهامهم باتجاه الحكومة الفاشلة وغول الفساد والاستبداد وكل هذا لقي ترحيبا وتاييدا وانعش امال اليمنيين في التخلص من قوى الفساد والاستبداد المزمنة والتغيير الجذري الذي فشلت في تحقيقه ثورة فبراير 2011م.
كيف اديرت هذه الازمة تفاوضيا” وسياسيا” وامنيا” وعسكريا”وكيف انتهت الى تحول تاريخي فاصل ؟ كل هذا سنحاول قراءته في حلقة قادمة باذن الله 

الحلقة الأولى ما الذي حدث في صنعاء ؟

مقال يتحدث في الحلقة الأولى  ما الذي حدث في صنعاء ؟ للدكتور ثابت حسين صالح علي نائباً لرئيس المركز الوطني للدراسات الاستراتيجية

عندما قال السيد جمال بن عمر (ان ما حدث في اليمن كان خارقا” للعادة ) فانه لم يبالغ او يجافي حقيقة ماحدث من تحول نوعي لم تشهده صنعاء منذ اكثر من خمسين عاما”. 
جوهر وهدف التحول الثوري النوعي الذي جرى بقيادة حركة انصار الله يكمن في زعزعة عروش “المركز المقدس” كما وصفه د.ياسين سعيد نعمان …
هذا المركز المتمثل بالمجمع القبلي العسكري الديني الذي استحوذ على مقدرات اليمن ومقاليد الحكم فيها منذ 26سبتمبر 1962م وان شئنا ان نكون اكثر دقة منذ 5نوفمبر1967م وبصورة اكثر وقاحة وشراهة وضراوة منذ حرب 1994م ضد الجنوب الشريك الذي حاول بناء دولة الشراكة والمواطنة المتساوية ليخسر دولته التي كانت مهابة بوطنها ومواطنيها .وبنتيجة هذه الحرب انفرد تحالف الحرب باضلاعه الثلاثة العسكري والقبلي والديني بفرض سيطرة مطلقة على البلاد والعباد .
قاوم شعب الجنوب ورفض واقع الاحتلال وانطلق الحراك الجنوبي السلمي كاول ثورة تحررية سلمية في الوطن العربي خلال القرن الحالي … مما شجع الشعب في الشمال الى التحرك ضد الاستبداد والفساد … وكان لحركة الحوثيين دورها الفعال- التي كانت قد واجهت ستة حروب ظالمة شنتها سلطة المركز المقدس- كان لهذه الحركة دورا فعالا في انطلاق ثورة فبراير2011م …
هذه الثورة خطفها جزء من هذا ” المركز المقدس ” وحولها الى ازمة سياسية وبموجب المبادرة الخليجية تخلى صالح عن السلطة مقابل الحصانة له ولمن عمل معه خلال 33 عاما” !!! وتم تجاهل اهم قضيتين جوهريتين هما القضية الجنوبية وقضية صعده .

الدكتور ثابت حسين صالح علي نائباً لرئيس المركز الوطني للدراسات الاستراتيجية

 

وعلى الرغم من الجهود التي بذلت لحل هاتين القضيتين من خلال مؤتمر الحوار الوطني الشامل -الذي لم تشارك فيه قوى الحراك الجنوبي الفاعلة – الا ان قوى المجمع العسكري القبلي الديني او المركز المقدس حالت دون الوصول الى حلول عادلة ومنصفة وبغطرستها المعهودة رفضت مجرد الاستماع لرؤى مكونات انصار الله والحراك والحزب الاشتراكي … بل وحاولت الالتفاف والتحايل على مخرجات الحوارعلى علاتها وتواضعها وعدم تلبيتها للحدود الدنيا من متطلبات الحلول.
وبعد مرور ما يقارب العام على هذا المؤتمر ودون الشروع في تنفيذ مخرجاته لنفس الاسباب التي اشرنا اليها …قام انصار الله بتحرك شعبي وسياسي وعسكري غير مسبوق مستندين الى نضوج حالة ثورية ودعم شعبي وانتصارات في الميدان في مقابل انهيار خصومهم الاصلاحيين والقبليين الموالين لهم في عمران والجوف.
كان انصار الله ومنذ بداية تحركهم واثقين من نجاحهم في مواجهة قوى المركز المقدس والقضاء عليه او تحييده في اضعف الايمان .
اما هذا المركز فقد حاول مواجهة هذه التحرك بتحرك مضاد ح

شد بحشد ورفض او مساومة تنفيذ المطالب والتحريض على استخدام القوة ضد “المتمردين ” … لكن ذلك كله لن يفلح في وقف حركة انصار الله المدعومة شعبيا وعسكريا علنا” وسرا” فتهاوت عروش وغرور قوى الفساد والاستبداد في عقر دارها.
كيف سقطت او استسلمت صنعاء او رحبت وانضمت الى الحركة التي تصدرها انصار الله وموقف الجيش والقوى السياسية في صنعاء وفي عدن ؟ ….هذا ما سنحاول تناوله في موضوع قادم ان شاء الله.

حوثي يجلس على كرسي القائد الأعلى للقوات المسلحة

التقاط صورة  في مبنى القيادة العليا للقوات المسلحة لحوثي يجلس على كرسي القائد الأعلى  للقوات المسلحة .. الصورة  تأتي بعد سيطرة الحوثي على القيادة العليا  للقوات المسلحة

حيث يعتبر منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة هو أعلى المناصب السيادة في البلد والذي يمثل القرار  العكسري لإدارة البلد .

أصحب المكان الذي يوفر قرار لحماية سيادة البلد محل للمهزلة والسخرية ..

حوثي يجلس على كرسي القائد الأعلى للقوات المسلحة

تسقط القيادة العلياء للقوات المسلحة تحت جماعة الحوثي في صنعاء

تمكن جماعة الحوثي اليوم من السيطرة الكاملة على القيادة العلياء للقوات المسلحة في صنعاء , حيث تقع القيادة العلياء للقوات المسلحة في منطقة التحرير والذي يقع بجوارها قيادة لواء 114  وكذالك رئاسة هئية الاركان العام وديون وزارة الدفاع سابقاًُ  الذي تم مفعلاًُ سقوطهم  تحت جماعة الحوثي وعلى الصعيد نفسة بينما يسيطر الحوثي على قيادة الدولة العسكرية مازالت تخرج تصاريح بالنفية عن ما يدور .. لكن على ارض الواقع الحوثي يسيطر على أجزاء كبيرة من صنعاء  وقيادات عسكرية ..

 

ماذا حدث قبل هجوم الحوثي على صنعاء .. يكشف فيها حقائق الدعم الرئيسي للحوثي

شهد معارك ضارية خلال الايام الماضية عنيفة في شمال العاصمة صنعاء بين جماعة الحوثي والجيش اليمني   ويحرز الحوثي تقدم في السيطرة على بعض المواقع امام الجيش اليمني في الأيام الأولى وبرغم من هذا يتكبد خسائر بشرية هائله لكنه يستمر في فتح اكثر من جبة في صنعاء  ..

لكن قبل هذا يروي احد الاشخاص عن ما يدور في صنعاء يقول  أنه تلقى اتصال من أحد الضباط التابعين لرئيس السابقة يقول له فيها بحكم صلة القرابة أنه عليه مغادرة المنطقة فوراً لإنه سوف  يتم الهجوم على المنطقة  وما  أن غادرت المنطقة الا واشاهد على التلفزيون جهوم الحوثي على المنطقة

ان الذي يدور في صنعاء أمر دبر بليل بين جماعة الحوثي وبالتعاون مع النظام السابق للسيطرة على صنعاء  وأن جماعة الحوثي تتلقى الدعم لوجستي من علي عبدالله صالح وبعض القيادات العسكرية التابعة له التي مازالت تعمل في النظام الحالي

 

اكثر من عشرين مليون يعيشون تحت الشك عن ما يدور في صنعاء

يشهد اكثر من عشرين مليون يمني وفي مختلف المحافظات والمناطق عن ما يدور في صنعاء وبرغم من هذا اصبح المواطن لا يملك اي ثقة من أن دولة قادرة على حماية المواطن وبسبب ما يدور في صنعاء من اضطرابات أمنية ويأتي هذا بعد نزوح عدد هائل من سكان أمانة العاصمة الى خارج العاصمة بسبب الصراع الدائر في العاصمة

ومن الناحية اخرى هادي متردد في اتخاذ موقف للشعب عن ما يدور واصبح  رئيس غير فعلي لإدارة البلد لإنه يمارس نشاط غير النشاط الفعلي للبلد

وعلى الصعيد الحوثي يستمر الحوثي في فتح اكثر من صراع داخل صنعاء ويستمر  في بحث المفاوضات مع مبعوث الأمم

في الناحية الأخرى يرتفع عدد نازحين صنعاء والدمار والقتل بشكل متواصل في حين يشهد صمت سياسي من جميع الاطراف لما يدور في صنعاء

قبل أن ينتحر أمريكي يقتل 6 من احفاده شاهد

حلول العالم

في تصريح مقتضب للشرطة الامريكية في مقاطعة جيلكريست في ولاية فوريدا الامريكية ، فقد قام جد أمريكي مختل لإعدام ابنته و ستة من احفاده عن طريق اطلاق النار على رؤوسهم ، ثم قام بإطلاق النار على نفيه وانتحر في المكان.

وقبلها بساعات كان الامريكي دون تشارلز البالغ من العمر 51 عام قد اتصل برقم الطوارئ الامريكية وقال انه سيؤذي أحداً ما.

وقد اوضح رئيس الشرطة في المنطقة أن دورية قد حضرت الى المكان بسبب اتصال الجد ولكنها وجدت جريمة مروعة وأن الاوان قد فات ، فوجدته هو وابنته و أطفالها الستة قد قتلو جميعاً رمياً بالرصاص.

وقد تحدث الشرطة عن وجود تاريخ اجرامي للجاني من دون ذكر اي تفاصيل اخرى.

وقد تحدث أيضاً أنه ما زال لا يستطيع تفسير سبب هذه الجريمة فقد ماتت كل الادلة معموت هؤلاء الاشخاص و انتحار الجاني.

صديق يقتل صديقة بالخطأ في عمر العشرينات

ذكر موقع سبق الأمني عن قتل صديق لصديقة عن طريق الخطأ وذلك أن  شاب مزاجي  اقدم بقتل صديقه برصاصة في القلب بالخطأ في جنوب محافظة صبيا في المملكة العربية

السعودية ، حيث تم نقل الضحية الى أقرب مستشفي وحاول الأطباء انعاشه دون جدوى ، وحسب التحقيق الاولى مع الجاني فقد كان

الشاب يمازح صديقه بمسدسه الشخصي دون أن يعرف أنه محشو ولكن طلقة مزاجية انهت حياة رفيق دربه.

وقد اخترقت الرصاصة قلب الضحية العشريني مباشرة وأجهزت عليه ، وقامت الجهات الامنية في المنطقة بفتح تحقيق في الحادثة وحسب المصدر فقد كان الجاني يلهو بمسدسه الشخصي الفارغ من الطلقات.

مقال للخبير اليمني في العلاقات الدولية بعنوان صنعاء والحصار خطوتين للخلف وقفزة إلى الأمام

د. طارق عبدالله ثابت ذكر في مقال بعنوان  صنعاء والحصار خطوتين للخلف وقفزة إلى الأمام . يحيث يعتبر الدكتور خبير يمني في العلاقات الدولية والشئون الاستراتيجية وكاتب ومحلل سياسي

أود الإشارة إنني في هذه المقالة لن أحاول الخوض في أية تفاصيل حول ما يجري وما سيجري في الأيام القادمة من حراك حاد وواسع على كافة المستويات يظهر لنا منه الكثير ويخفى عنا منه الكثير- أيضا- لاعتقادي الجازم إنني لن أخرج منه إلا بالقليل؛ بسبب التعقيد الحاصل في المشهد الداخلي والسياسي منه- بوجه خاص- جراء استمرار تنامي حالات التداخل والتشابك في رؤى ومواقف جميع الاطراف وصولا إلى الشعب ليس هذا فحسب، لا بل ولصعوبة اعطاء آية تصور واقعي نسبي لحقيقة ما يجري، سيما وأن الحدث مازال قائما لا بل وفي ذروته.

وسوف استند في أطروحتي هذه على البعد الاستراتيجي الذي يركز على الغد (المستقبل) وليس اليوم (الحاضر)، ومستندا في ذلك على أمر جديد في غاية الأهمية قد قمت بإشباعه إلى حد ما بحثا ودراسة في الفترة الماضية، له علاقة وثيقة الصلة بطبيعة الرؤية الجديدة التي اعتمدتها لقراءة ما يجرى في وقتنا الحالي بالاستناد إلى ما جرى- وفقا- لحيثيات محطة رئيسة لا بل ومحورية في التاريخ اليمني المعاصر، أي بمعنى أخر  له علاقة بمسارات الأحداث الرئيسة الدائرة وأفاقها من خلال إعادة قراءة المشهد الداخلي- السياسي الحالي (2011- 2014م) خاصة بالاستناد إلى المشهد الداخلي- السياسي الذي أكتنف الفترة (1967-1979م)، باعتبارها الحلقة الأكثر تأثيرا على كل ما تعيشه اليمن حتى اليوم.


د. طارق عبدالله ثابت خبير يمني في العلاقات الدولية والشئون الاستراتيجية وكاتب ومحلل سياسي

 

ولعل الشاهد في هذا الأمر كما أوردته في عشرات عشرات المقالات المنشورة في المواقع الالكترونية هو إن اليمن نظاما وشعبا وأرضا وتاريخا وطموحا قد اقتربت وإلى حد كبير بمشيئة الله تعالى وارادته التي لا تعلوها مشيئة وإرادة من الخروج النهائي من الزجاجة المظلمة التي أعيدت فيها عنوة (1967-1974م) بعد أن كانت تحث الخطى للخروج منها في (1962- 1967م) وُسد عليها الغطاء بإحكام منذ العام 1979م إلى اليوم- وفقا- لسيناريو عالمي وإقليمي بامتداداته المحلية يقف على رأسها التيار التقليدي المحافظ (القبلي) والمتطرف (الديني) الذي يمثله حزب الإصلاح اليمني وشركائه من القوى القومية واليسارية والدينية الممثلة حاليا بـ(تكتل اللقاء المشترك) و…الخ، الجاثمة بقوة على صدر النظام والشعب والأرض إلى حد هذا اليوم.
وبالاستناد إلى تمحيص واضح ودقيق لحيثيات التاريخ اليمني المعاصر، فقد اتضح لنا أن هنالك محطتين رئيستين- على أكثر تقدير – فرضت حيثياتها على مسار الأحداث الرئيسة إلى حد هذا اليوم، المحطة الاولى تدور حيثياتها في الفترة الأكثر سوداوية في تاريخ البلاد بعد الثورة (1967-1974م) والتي أعادت اليمن إلى قعر الزجاجة، وكتمت عنها الهواء والماء والغذاء عندما وضعت الغطاء عليها (1979-2014م) بعد أن نجحت في استئصال دعائم النظام الوطني الوليد الواحدة تلو الأخرى وحرفته عن مساره- وفقا- لتوازنات جديدة رجحت من كفة التيار التقليدي وشركائه، على الرغم من الدور المحوري الذي لعبه التيار التحديثي التحرري بقيادة الرئيس علي الصالح وبدعم مباشر من العراق العظيم.
والمحطة الثانية تدور حيثياتها في الفترة (1974-1977م) والتي كادت أن تعيد اليمن بقفزة واحدة إلى مسار الثورة السبتمبرية، بالاستناد إلى خارطة الطريق الجديدة وضعت أبرز معالمها إدارة الرئيس إبراهيم الحمدي، واستكمالاتها وصولا إلى إنفاذها إدارة الرئيس علي الصالح ولكن وفقا للتوازنات الجديدة المشار إليها آنفا، ومن هذا المنطلق فإن حيثيات هاتين المحطتين قد أعيد استحضارهما وتفعيلهما مرة أخرى في حيثيات المحطة الحالية (2011- 2014م)، بحكم أن اليمن في حقيقة الأمر  وإلى حد كبير مازالت واقفة عندهما بالرغم من انقضاء هذه العقود من الأزمنة، وهذا ما حاولت التعمق فيه في كثير من أطروحاتي المنشورة وكي يتم إخراج اليمن من مكانها الذي وضعت فيه، اصبح من الضرورة أن تعود خطوة إلى المحطة الثانية (1974- 1977م) ثم تعقبها خطوة ثانية إلى المحطة الأولى (1967-1974م).
فالمبادرة الخليجية وملحقاتها ما هي في حقيقة الامر سوى امتداد لخارطة الطريق الأصلية التي وضعتها إدارة الرئيس الحمدي واستكمالاتها وانفذتها على أرض الواقع إدارة الرئيس الصالح، ومخرجات المرحلة الانتقالية الحالية تعيد تجسيد نفس حيثيات المرحلة الانتقالية التي عاشتها إدارة الرئيس الحمدي عند خط البداية (1975-1977م)، مع الإخذ بنظر الاعتبار أمور اخرى بهذا الشأن، وهي هنا عودة إلى المحطة الثانية المشار إليها آنفا.
وما يسمى بحصار صنعاء اليوم من قبل مليشيات الحوثي والعناصر والقوى المتحالفة معها، هو مجرد تكتيك مرحلي ليس إلا باتجاه اسقاط أخر وأقوى معاقل التيار التقليدي المحافظ والمتطرف وشركائه التي هيمنت عناصره وقواه على مصادر القوة والثروة في البلاد؛ بهدف انهاء مرحلة بأكملها استمرت (1967-2014م) أصبح من الصعب انهائها بمراعاة عامل الوقت والسرعة والكلفة وبدء مرحلة جديدة تتشكل معالمها الرئيسة منذ العام 2000م انتظرها الشعب اليمني وتياره التحديثي التقدمي على أحر من الجمر، وبدونه لن تقوم لليمن نظاما وشعبا وأرضا قائمة.
وهذا ما سوف تثبته الوقائع القادمة، سيما أن القوى العالمية والإقليمية التي تقف وراء ذلك هي نفسها القوى التي وقفت ضد اليمن أثناء حصار صنعاء (1968-1969م)، وهي نفسها القوى التي حالت دون ترجمة مشروع التيار التحديثي التقدمي الذي حملته ثورة سبتمبر (الدولة المدنية الحديثة) واليوم نجدها ترمي بثقلها كله لترجمته متخلية عن حلفائها المحليين والإقليمين من عناصر التيار التقليدي المحلي والإقليمي.

  • أنها قدرة الله القادر المقتدر

ولله الحمد والشكر والمنه

خيانة عسكري في صنعاء ترصد تحركات وزير الدفاع و”الحاوري” سهلت مهمة الحوثي في السيطرة على شملان

ذكرت صحيفة مارب برس حسب قولها عن مصدر عسري من داخل مقر ما كان يعرف بـ”الفرقة المدرعة الأولى”، عن التحركات التي أجراها وزير الدفاع اليمني محمد ناصر أحمد وقائد المنطقة العسكرية السادسة العميد محمد يحيى الحاوري، وسهلت سيطرة الحوثي على أحياء بـ”شملان” ودخولهم الى منطقة الثلاثين بالقرب من جامعة الإيمان.

وقال المصدر لـ”مأرب برس”: أن وزير الدفاع وصل في تمام الساعة العاشرة من صباح اليوم، الى المقر الحالي لـ”المنطقة العسكرية السادسة”، الفرقة الأولى سابقا، والتقى العميد محمد يحيى الحاوري، في الوقت الذي كانت فيه الاشتباكات مستمرة في منطقة “شملان” بين الجيش ومسلحي الحوثي.

وأضاف المصدر: “وبعد حوالي ساعة خرج الوزير أحمد، وإذا بـ”الحاوري” يتصل لأرقام نجهل من تكون ويعطيهم أرقام هواتف أفراد وضباط في النقاط العسكرية, لنتفاجئ بعد ذلك بانسحاب الجنود من النقاط ومواقع التمركز”، مشيرا الى انه بعد ذلك خرج “الحاوري” من مقر المنطقة, ثم عاد بعد ساعة تماما ومعه قرابة عشر سيارات مليئة بمسلحين بزي مدني.

وأوضح أن المسلحين المدنيين ظلوا متواجدين في مكتب الحاوري لمدة لا تتجاوز النصف ساعة, وإذا بضباط كبار من قيادة المنطقة ذهبوا لـ”الحاوري”، وقالوا له أنهم لا يقبلون بتواجد المسلحين المدنيين الذين يبدوا أنهم من همدان – منطقة الحاوري -.

وأشار المصدر الى أنه بعد نقاش متوتر بين الضباط وقائد المنطقة العسكرية السادسة, قال فيه الضباط بالحرف “نفذنا الأوامر وانسحبنا من النقاط والمواقع فكيف تأتي بمسلحين مدنيين، ما الذي تريده” , منوها الى أن الحاوري بعد احتدام النقاش طلب من المسلحين أن يخرجوا.

وكانت مصادر إعلامية قد تحدثت في وقت سابق أن الرئيس هادي قال لهيئة الاصطفاف الوطني أن هناك قيادات عسكرية لازالت تتلقى الأوامر من سلفه “صالح” وهو الأمر الذي تسبب في انسحابهم من “شملان”، وأن سيشكل لجان شعبية للدفاع عن العاصمة صنعاء، مشيرة إلى أن هادي وجه بالتحقيق مع العميد الحاوري.

 

روما يفوز على سيسكا موسكو بخمسة أهداف ويتصدر مجموعته في أبطال أوروبا

سحق فريق (ايه اس روما) الايطالي ضيفه الروسي (سيسكا موسكو) بخماسية دون عناء مقابل هدف وحيد في أولى مبارياته في المرحلة الاولى من المجموعات بدوري أبطال أوروبا والذي يعود اليه بعد ثلاث سنوات ليتصدر مجموعته.

وسيطر روما على مجريات المباراة التي جرت على ملعب الاستاد الأولمبي الليلة الماضية حيث استهل خوان اتوربي التسجيل في الدقيقة السادسة ليتبعه بعد أربع دقائق العاجي ياو كواسي جرفينيو مسجلا الهدف الثاني في الدقيقة 10 والرابع في الدقيقة 31 بينما سجل مايكون الهدف الثالث في الدقيقة العشرين.

وفي الشوط الثاني سجل مدافع (سيسكا موسكو) سيرغي ايغنافيتش هدفا خطأ في مرماه لصالح روما في الدقيقة 82 قبل أن يسجل النيجيري أحمد موسى هدف فريقه الوحيد في الوقت المحتسب بدل ضائع.

وبهذه النتيجة القوية والفوز السهل يتصدر روما الايطالي برصيد ثلاث نقاط المجموعة الخامسة بفارق الأهداف أمام الألماني بايرن ميونيخ الذي فاز في المباراة الثانية على الانجليزي مانشستر سيتي والروسي سيسكا موسكو.


سبأ

تراجع الذهب أدنى مستوى له على مدى ثمانية أشهر

انخفض الذهب الي أدنى مستوى له على مدى ثمانية أشهر ونصف في التعاملات الآسيوية اليوم مع صعود مؤشر الدولار لأعلى مستوى له خلال أربعة أعوام بعد أن أشار المجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي إلى رفع أسعار الفائدة الأمريكية ربما سيكون في الأفق.

وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية في التعاملات المبكرة في آسيا الى 1216.01 دولار للأوقية (الاونصة) وهو أدنى مستوى له منذ الثاني من يناير 2014، قبل أن يتعافى الى 1223.00 دولارا في التعاملات الصباحية.

وسجل المعدن الأصفر خسائر بنسبة/1/ في المائة في الجلسة السابقة.. وتراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب بنسبة/1.0/ في المائة الى 1223.50 دولار للأوقية.

وقد جدد البنك المركزي الأمريكي أمس تعهده بإبقاء أسعار الفائدة قرب الصفر لفترة طويلة، لكنه أشار أيضا إلى انه قد يحفز تكاليف الاقتراض الى خطى أسرع من المتوقع عندما تبدأ بالتحرك.

 

مبعوث الأمم: محادثاتي مع الحوثي بصعدة بناءة وايجابية وستتواصل اليوم الخمي

حلول العالم – شئون داخلية
أعلن مساعد أمين عام الأمم المتحدة ومستشاره الخاص لليمن جمال بنعمر أنه أجرى يوم أمس الأربعاء محادثات في محافظة صعدة مع الأخ عبدالملك الحوثي في إطار مشاوراته مع الأطراف المعنية من أجل إيجاد حل سلمي للأزمة الراهنة في اليمن.

وقال بنعمر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن المحادثات التي استمرت ثلاث ساعات تركزت حول حلول الأزمة التي يمكن أن تحظى بتوافق جميع الأطراف وان تكون مبنية على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.

ووصف المحادثات بأنها كانت بناءة وإيجابية.. متمنياً أن تفضي إلى نتائج إيجابية .

وأوضح مساعد أمين عام الأمم المتحدة ومستشاره الخاص لليمن أن المشاورات ستتواصل اليوم الخميس في صعدة.


سبأ

 

 

يتوجه إلى فرنسا وزير النفط والمعادن

توجه إلى فرنسا اليوم وزير النفط والمعادن حسين الرشيد الكاف لترأس اجتماعات مجلس إدارة الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال.

وأوضح وزير النفط والمعادن في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المفاوضات ستركز على تعديل الأسعار للعام 2015 مع مشتري الغاز الطبيعي المسال اليمني وهم شركة توتال للطاقة وشركة جي دي أف سويز الفرنسية.

ونوه أنه سيتم على هامش الاجتماعات التي تعقد كل ثلاثة أشهر في بلد من البلدان المساهمة في المشروع، عقد لقاءات جانبية مع شركة توتال التي تعمل في عدد من القطاعات الاستكشافية والإنتاجية لبحث خططهم المستقبلية في زيادة الاستثمار في هذا الجانب، وكذلك مع بعض الشركات الاستثمارية والمستثمرين الفرنسيين في مجال النفط والغاز والمعادن.
سبأ

 

 

اتخاذ عقوبات عاجلة ضد معرقلي التسوية ومهددي أمن اليمن

لجنة العقوبات الأممية تبدي استعدادها لاتخاذ عقوبات عاجلة ضد معرقلي التسوية ومهددي أمن اليمن
أعلنت لجنة العقوبات الأممية الخاصة باليمن المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2140 لسنة 2014م، استعدادها وبشكل عاجل للنظر في مقترحات لاتخاذ العقوبات التي تستهدف الأفراد او الكيانات نظرًا لوتيرة التطورات الميدانية على الساحة اليمنية.جاء ذلك في بيان أصدرته اليوم عقب اجتماعها الذي عقدته لمناقشة التقرير الأولي لفريق الخبراء التابع للجنة في ضوء زيارته لليمن.وقالت اللجنة في البيان :” دعمًا لجهود فريق الخبراء وبالإشارة إلى ان الموعد المقرر لتسليم التقرير النهائي بتاريخ 25 فبراير من العام القادم 2015، يتابع اعضاء اللجنة بكثب التطورات المتسارعة على الساحة اليمنية ونظرًا لوتيرة التطورات الميدانية، خلال المرحلة الثانية من اعمال فريق الخبراء وتحديدًا حول الأسئلة الخاصة بالاستجوابات ودراسة الحالات المرتبطة بالأفراد والكيانات المشاركة أو التي تقدم الدعم للأعمال التي تهدد السلم والأمن والاستقرار في اليمن.. دعا اعضاء اللجنة رفع المعلومات المعنية إلى فريق الخبراء التابع للجنة”.

ورحبت لجنة العقوبات الأممية بالدعوة التي تلقاها أعضاء فريق الخبراء لزيارة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية .

وأوضح البيان أن اللجنة عقدت اجتماعا في العاشر من شهر سبتمبر الجاري، كرس لمناقشة التقرير الأولي لفريق الخبراء التابع للجنة والذي استعرضته منسقة اللجنة.

وكشف البيان أن أعضاء الفريق أجروا خلال المرحلة الأولى من اعمال اللجنة، تحقيقات حول اربع مواضيع عموميه تشمل:

1) أعمال العنف والصراع المسلح في شمال اليمن، بما في ذلك القتال داخل وفي محيط مدينة عمران وانشطة الحوثيين والاصلاح والقبائل والفصائل الأخرى المنخرطة في الصراع.

2) أنشطة ونفوذ الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي يترأس المؤتمر الشعبي العام واثرها على المرحلة الانتقالية السياسية.

3) الأنشطة في جنوب البلاد والتي تشمل تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية والحراك.

4) الاعتداءات على شبكة أنابيب النفط والغاز والكهرباء خاصة في محافظة مأرب.

وأشار البيان إلى أن أعضاء لجنة العقوبات أطلعوا في ختام الاجتماع على بيان مجلس الأمن الرئاسي الأخير بشأن اليمن الصادر في 29 أغسطس الماضي والذي تضمن جملة من المواضيع أبرزها الإشارة إلى دعم مجلس الأمن لجهود الرئيس عبدربه منصور هادي في جهوده لمعالجة شواغل جميع الأطراف في اطار مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ويحث السلطات اليمنية علي التعجيل بعملية الاصلاحات بما فيها اصلاح الجيش والقطاع الأمني وكذا الإشارة إلى أن اعضاء مجلس الأمن يلاحظ مع القلق ان الحوثيين وأطرافا أخرى يواصلون إذكاء نار الصراع في شمال اليمن في محاولة لعرقلة عملية الانتقال السياسي، فضلا عن الإشارة بقلق إلى تدهور الحالة الأمنية في اليمن في ضوء الأعمال التي نفذها الحوثيون بزعامة عبد الملك الحوثي ومن يدعمونهم لتفويض عملية الانتقال السياسي والأمن في اليمن، إلى جانب إدانة اعمال قوات الحوثيين بقيادة عبدالله يحي الحكيم (أبو علي الحكيم) التي اجتاحت عمران بما في ذلك مقر لواء الجيش اليمني يوم 8 تموز / يوليو .
سبأ

هوس السيادة الإعلامي

هيثم الحصباني

” قناة كل اليمنيين ” لطالما ضاجت أسماعنا من تكرار هذه العبارة والتي لم أفهم معناها الا في حضم احداث ثورة 11 فبراير عندما أتضح لي انها لم تكن سوى قناة للحاكم فقط .

لا لذكر انها في تلك الفترة عبرت عن رأي الشعب بحيادية او حتى التزمت ولو حتى بقليل من المهنية في نقل المشهد الكامل للشارع اليمني بشقية المؤيد والمعارض للنظام أنذاك .

التعصب الكامل للسلطة او لطرف معين وتزوير الحقائق وتشوية الطرق الاخر من ابرز ماجعل المواطن اليمني ينظر للقنوات الرسمية بعين السخط و الاستحقار .

يبدو ان المشهد نفسه يتكرر حالياً نفس الاستراتيجية الإعلامية للنظام السابق يتبعة بديله الحالي ، هو ذات الخطاب الاعلامي الرسمي المقزز يعود الى الواجهة من جديد ، نفس الولاء السلطوي الاعمى والرؤية بعين واحدة للحدث .

ليس شرطاً أن نتوافق مع رأي وفكرة ومطالب الطرف الاخر ولطن من باب المواطنة المتساوية وكحق لهم كيمنيين ان تنقل القنوات الرسمية همومهم ، ان تعبر عن افكارهم ، ان توصل رسالتهم أياً كانت أفكارهم او توجهاتهم ، ومهما كان اختلافنا معها !

ففي الاول و الاخير المجتمع هو صاحب الحق في تقبل فكر هذا او ذاك ..

جمعات الاحتشاد على سبيل المثال تعري واقع ماساوي تعيشة القنوات الرسمية . تسخير الامكانيات الهائلة ، والجهود الجبارة من اجل تدعيم طرف معين مع تهميش كامل للطرف الاخر تعبر عن اسفاف في استخدام السلطة ضد فئة من فئات الشعب اليمني ..

إذ ان غياب الرؤية ، تجذر الاستبداد ، انتشار الفساد جميعها مدخلات لسياسة عشوائية لسان حالها يقول : ” انت في اليمن ” لذلك لا تتفاجئ عند رؤيتك لإحدى القنوات اليمنية في بث حي للاحداث الماساوية بينما القنوات الرسمية تغرد خارج سرب الواقع ، ولا انسى وسط هذا الظلام ان اشكر نقطة الضوء الوحيدة صاحبة الخطاب المتزن قناة السعيدة .

لم يجد العلماء لها تفسير حتى اليوم ,حلقات الدخان الفريدة

هذه الظاهرة الغريبة و النادرة جداً وتحدث فوق بركان الإنتا ، فلم يتمكن العلماء حتى هذا اليوم من شرح سبب خروج الدخان على شكل حلقات كاملة الدائرية ،

وتخرج هذه الحلقات الدخانية من بركان الإنتا البركان النشيط منذ عدة عقود في أوروبا.

لم يجد العلماء لها تفسير حتى اليوم ,حلقات الدخان الفريدة لم يجد العلماء لها تفسير حتى اليوم ,حلقات الدخان الفريدة لم يجد العلماء لها تفسير حتى اليوم ,حلقات الدخان الفريدة لم يجد العلماء لها تفسير حتى اليوم ,حلقات الدخان الفريدة لم يجد العلماء لها تفسير حتى اليوم ,حلقات الدخان الفريدة

يجمع القذائف الخطيرة في منزله نمساوي

حلول العالم – منوعات

تمكن رجل نمساوي مسن من العثور على قذيفة مدفعية خطيرة أثناء قيامه بجمع الفطر أو ثمار المشروم في الغابة ، حيث قام بجلب القذيفة الى منزله ، ليتم الاكتشاف أن القذيفة خطيرة جداً وأي حركة من الممكن أن تفجرها.

وقد أصر ابن العجوز الذي قام بإحضار القذيفة على استدعاء الشرطة للتعامل مع الوضع ، فحضرت الشرطة لتتفاجئ بالقذيفة فتم استدعاء فريق من مكافحة المتفجرات.

وفور وصول الفريق طلبوا اخلاء المنازل المجاورة وقرروا تفجير القذيفة حيث أن أي حركة غير ملائمة من الممكن أن تفجرها .

وقد صرح خبراء المتفجرات أن معجزة حدثت بعدم انفجار القذيفة حيث ان هذا النوع من القذائف ينفجر بمجرد الملامسة فقط وأي حركة طفيفة ستفجرها.

وتحقق الشرطة في كيفية وصول هذه القيفة المتفجرة الى الغابة.

اعتقال 88 شخصا خططوا لهجمات “إرهابية” في السعودية

أعلنت وزارة الداخلية السعودية يوم الثلاثاء اعتقال 88 شخصا معظمهم سعوديون للاشتباه بأنهم دبروا هجمات “ارهابية” داخل وخارج المملكة.

وذكر بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية أن الوزارة تابعت عددا من المشتبه بهم في إطار التصدي لما وصفته بأنه نشر “الفتنة والفهم السقيم” الذي غرر بأبناء المجتمع “وجرهم إلى مواقع الفتن”.

وقال اللواء منصور التركي مدير عام وزارة الداخلية لرويترز بعد مؤتمر صحفي إن بعض المشتبه بهم لديهم صلات مع جماعة الدولة الإسلامية العاملة في سوريا والعراق وجماعة جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا أو مع فرع القاعدة في اليمن.

وقال التركي إن المشتبه بهم أظهروا تأييدهم للتنظيمات في سوريا والعراق واليمن ورغبتهم في الانخراط في أنشطتها. وأضاف أن بعضهم حاول الحصول على تعليمات عما ينبغي أن يفعلوه وكيف يمكن أن يعملوا داخل المملكة.

وأضاف أن الذين أجروا اتصالات مع الجماعات المتشددة قد لا يكونوا أيضا على تواصل مع بعضهم البعض.

وقال التركي في مؤتمر صحفي إن 48 من المعتقلين سعوديون وإن الكثيرين منهم كانوا يدبرون اغتيالات.

وتابع قائلا إن الاعتقالات شملت ثمانية أشخاص أعلن القبض عليهم الأسبوع الماضي في بلدة تمير. وأضاف أن أحد الذين ألقي القبض عليهم كان يعد خطبا كي تستخدمها الجماعات الإسلامية المتشددة في العراق وسوريا.