medical information

اتفقت باكستان والولايات المتحدة الأمريكية على مواصلة التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وإلحاق الهزيمة بتنظيم القاعدة وباقي التنظيمات الإرهابية التي تهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة. جاء ذلك في الاجتماع الـ23 للمجموعة الاستشارية الدفاعية الباكستانية الأمريكية المشتركة  الذي اختتم أعماله أمس في واشنطن بقيادة وكيل وزارة الدفاع الباكستانية اللواء عالم ختك ونائبة وزير الدفاع الأمريكي كرسثين اي ورموث.  ونقلت وسائل الإعلام الباكستاني الليلة الماضية أن الجانبين راجعا العلاقات السياسية والتعاون الجاري بين البلدين في المجالات الدفاعية والأمنية، واتفقا على ضرورة مواصلة التنسيق والتعاون في محاربة الإرهاب للقضاء على تنظيم القاعدة وباقي التنظيمات الإرهابية لضمان الأمن والاستقرار بالمنطقة. كما أثنى الجانبان الباكستاني والأمريكي على العمليات العسكرية التي تشنها القوات المسلحة الباكستانية في منطقة القبائل المحاذية للحدود مع أفغانستان للقضاء على معاقل التنظيمات الإرهابية.

قال الرئيس الباكستاني ممون حسين إن باكستان ملتزمة بأداء دورها الإيجابي لدعم جهود السلام بالمنطقة. وأوضح في كلمة ألقاها بجامعة الدفاع الوطني في إسلام آباد أن باكستان تسعى إلى بناء علاقات الصداقة مع كافة الدول المجاورة لها وتعمل على تطوير روابطها إلى جمهوريات آسيا الوسطى. وأضاف أن تحسن العلاقات بين دول المنطقة يضمن الأمن والاستقرار الإقليمي ويعزز المصالح المشتركة لاسيما التبادل التجاري والاستفادة من المقدرات الطبيعة. كما أوضح أن باكستان تعمل على تحسين مستوى علاقاتها مع روسيا للعمل سوياً على معالجة التحديات الإقليمية.

أكد رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف عزم بلاده على مواصلة الدعم السياسي والدبلوماسي والأخلاقي الذي تقدمه للشعب الكشميري. وأوضح خلال لقاءه برئيس وزراء حكومة إقليم كشمير الحرة ـ الشطر الخاضع للسيادة الباكستانية من كشمير ـ عبدالمجيد شودهري في مكتبه بإسلام آباد أن الانتخابات التي تنوي الحكومة الهندية عقدها في الشطر الهندي من إقليم كشمير لن تغير هيئة الإقليم. وأضاف أن إقليم كشمير منطقة متنازع عليها بين باكستان والهند وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي ولا تستطيع الحكومة الهندية تغيير هذه الهيئة لإقليم كشمير.

ناشدت الجماعة الإسلامية رئيس لجنة الانتخابات الجديد سردار رضا خان بإعادة تشكيل اللجنة، والجدير بالذكر أن حزب الشعب وحركة الإنصاف أيضاً طالبتا بتشكيل لجنة انتخابات جديدة، وقال أمين عام الجماعة الإسلامية لياقت بلوتش أنه التقى برفقة وفد الجماعة برئيس لجنة الانتخابات الجديد، وأضاف أن الأحزاب السياسية لديها تحفظات من رؤساء اللجنة في الأقاليم الأربعة، موضحاً أن رئيس اللجنة الجديد يعتبر راعياً لها وتقع عليه مسؤولية إصلاح اللجنة بما يضمن النزاهة والشفافية وكذلك قبول أي مقترحات تدعم هذا المبدأ.

وصل زعيم حزب حركة الإنصاف عمران خان مساء الجمعة إلى كراتشي كبرى مدن باكستان للمشاركة في الاحتجاج الذي نظمه حزبه ضمن خطته الثالثة لمواصلة الضغط على الحكومة، ودعا عمران في كلمته أمام أنصاره بكراتشي إلى ضرورة تشكيل هيئة قضائية للتحقيق انتخابات عام 2013م العامة، وقال إنه سيلغي سلسلة احتجاجه على الفور حال موافقة الحكومة على تشكيل لجنة قضية للتحقيق في التزوير، وشكر عمران أهالي مدينة كراتشي للمساهمة في احتجاج حزبه موضحاً أنه لم يرغم أحداً على إغلاق المحال التجارية، وأنه ومن اليوم سيعزز ممارسة الضغط على الحكومة، وأكد عمران أنه من حقه الاحتجاج بشكل سلمي، وأوضح أن نشطا حزب الرابطة الإسلامية (نواز) تعرضوا لحزبه أثناء الاحتجاج في مدينة فيصل آباد، وأضاف عمران أنه إن لم يمارس الضغوط على الحكومة لما وافقت الأخيرة للقدوم إلى طاولة المحادثات، وأن المحادثات ستستأنف من حيث بدأت. وأكد أن أنصار حزب الرابطة الإسلامية (نواز) إن تعرضوا لحزبه خلال احتجاجه المقبل بمدينة لاهور فإن أنه أنصار على استعداد للرد بالمثل، وينوي عمران خان تنظيم احتجاج كبير في مدينة لاهور يوم 15 ديسمبر، على أن يعقبه بإضراب عام في البلاد يوم الثامن عشر من ديسمبر.

اعتقلت دوريات القوات البحرية الباكستانية خمسين بحاراً هندياً من صيادي الأسماك إثر تجاوزهم المياه الإقليمية الباكستانية بالخطأ صباح الخميس. وأوضحت وسائل الإعلام الباكستاني أن القوات الباكستانية ضبطت أيضاً عشر زوارق كانت تقل البحارة الهنود الذين تم اعتقالهم ونقلهم إلى ميناء كراتشي.

وأضافت أن القوات البحرية سلمت البحارة الهنود إلى الشرطة في كراتشي لاتخاذ الإجراء اللازم بحقهم.

وجاء هذا التطور بعد أيام من إفراج باكستان عن 40 سجيناً هندياً بينهم 35 من صيادي الأسماك في بادرة حسن نية من جانبها.

التقى رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال راحيل شريف أمس قائد قوات المساعدة الأمنية الدولية المنتشرة بأفغانستان ـ ايساف ـ الجنرال جون كيمبل الذي يزور باكستان حالياً.

وأوضح بيان صادر عن مكتب العلاقات العامة للقوات المسلحة الباكستانية أن الجانبين بحثا خلال اللقاء الذي جرى بمقر القيادة العامة للجيش الباكستاني في مدينة راولبندي التعاون العسكري والوضع الأمني على جانبي الحدود المشتركة بين باكستان وأفغانستان، ومستجدات العمليات العسكرية التي تشنها القوات المسلحة الباكستانية في مقاطعة وزيرستان القبلية للقضاء على معاقل التنظيمات المسلحة.

قال زعيم حركة الإنصاف عمران خان أن حزبه لن يتعرض لأي نشاط سياسي خلال احتجاجه اليوم بمدينة كراتشي، وأضاف في كلمته بمخيم الاعتصام أنه خرج لإحداث التغيير، ولن يكره أحداً بمدينة كراتشي على إغلاق محله التجاري فالجميع حر في اتخاذ قراره، ومن يرغب بإحداث التغيير في باكستان يمكنه المشاركة، وفي إشارة إلى الحكومة قال عمران أن أحداث العنف التي وقعت بمدينة فيصل آباد كان مخطط لها مسبقاً، وقال إن المتحدثة باسم حزبه شريرين مزاري ستقدم بعض الحقائق عن أحداث فيصل آباد. ومن جانب آخر أعلنت حركة الإنصاف بتنظيم اعتصام في عدد 24 مقر بأماكن مختلفة في مدينة كراتشي ومن تمام الساعة الثامنة من صباح الجمعة، ثم يجتمع جميع المعتصمين في مكان واحد بعد صلاة الجمعة حيث سيلقي عمران خان كلمته، وسيتم إنهاء الاعتصام قبل الغروب بسبب مسيرات الطائفة الشيعية بمناسبة أربعينية الإمام حسين.

رحبت باكستان بتصريحات الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون التي عرض فيها استعداده على بذل الوساطة لحل نزاع كشمير العالق بين باكستان والهند. وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية تسنيم أسلم في الإيجاز الصحفي الأسبوعي للوزارة أمس أن باكستان ترحب بجهود الأمم المتحدة في حل النزاع الكشميري الذي يعد محور النزاع في جنوب آسيا. وأضافت أن حل القضية الكشميرية يضمن السلام الدائم في جنوب آسيا وستكون له نتائج إيجابية على تحقيق التنمية المستدامة بالمنطقة. ودانت المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية من جهة أخرى مقتل وزير بالحكومة الفلسطينية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي وعدته عملاً وحشياً لا يوجد له نظير في العالم. وجددت دعم باكستان لحل القضية الفلسطينية على أساس عادل ووفق رغبات الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن السلام الدائم في الشرق الأوسط مرهون بحل القضية الفلسطينية.

أعلنت جاليات التجار بمدينة لاهور مواصلة النشاط التجاري وعدم إغلاق المحال التجارية بتاريخ 15 ديسمبر يوم احتجاج وإضراب حركة الإنصاف، ورفض أي دعوة سياسية للاحتجاج أو المشاركة في فيه، وأوضح التجار أنهم لن يمانعوا أحداً من الاحتجاج والإعراب عن موقفه وفقاً للدستور، لكنهم لن يسمحوا في نفس الوقت لأي كان أن يرغمهم على إغلاق محالهم التجارية.