جمعية أهل الحديث في باكستان تؤكد دعمها لقرار المملكة الدفاع عن الشرعية باليمن

أكدت جمعية أهل الحديث المركزية بجمهورية باكستان الإسلامية دعمها وتأييدها لقرار المملكة العربية السعودية الخاص بالدفاع عن الشرعية باليمن. جاء هذا في كلمة معالي البروفيسور ساجد مير رئيس جمعية أهل الحديث المركزية عضو مجلس الشيوخ الباكستاني بندوة نظمتها الجمعية في إسلام آباد لتأييد ومساندة عملية “عاصفة الحزم” بحضور معالي وزير الدولة الباكستاني عابد شير علي وجمع كبير من العلماء ورؤساء الجماعات الإسلامية والسياسية الباكستانية.

وقال البروفيسور ساجد مير إن الشعب الباكستاني وعلماء جمعية أهل الحديث المركزية يؤكدون تأييدهم ووقوفهم مع المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـ أيده الله ـ وقرارات رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف في الدفاع عن سيادة أرض بلاد الحرمين الشريفين والوقوف مع الحكومة الشرعية لليمن والحفاظ على ممتلكات الشعب اليمني الشقيق.

وأضاف: إننا نرفض أي مؤامرة تستهدف أراضي وسيادة المملكة العربية السعودية بصفة عامة والحرمين الشريفين بصفة خاصة، مؤكداً أن الشعب الباكستاني لن يسمح لأي دولة أو مليشيات إرهابية العبث بأمن واستقرار المنطقة والهيمية عليها بتدخل سافر. وأكد معالي الأمين العام لجمعية أهل الحديث المركزية عضو البرلمان الوطني الباكستاني الدكتور عبد الكريم بخش من جانبه أن الشعب الباكستاني يكن الحب والولاء والوفاء للحرمين الشريفين والمقدسات الإسلامية وأن عملية “عاصفة الحزم” التي تقودها القوات السعودية ضد المتمردين الحوثيين هي قرار صائب وحكيم من الملك سلمان بن عبد العزيز ـ أيده الله ـ ووقوف حقيقي مع الأشقاء اليمنيين في توقيت مناسب وأن هذه العملية تعكس وحدة الأمة الإسلامية ونرى أن المملكة العربية السعودية أدت واجبها الشرعي لخدمة الإسلام والمسلمين. وقال المشرف العام على “حركة الدفاع عن الحرمين الشريفين الباكستانية” نائب رئيس جمعة أهل الحديث الشيخ علي محمد أبو تراب في كلمته أمام الندوة إن عملية “عاصفة الحزم” تهدف إلى حماية بلاد المسلمين وضمان استقراهم وأمنهم من تهديدات الشرذمة وكف شرهم عن أبناء المسلمين في اليمن الشقيق. وأضاف أن ما تقوم به المملكة هو حق للجار على الجار للعمل بالأحكام الإلهية كما قال الله تعالى: {وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر}.

وقال: إننا نؤيد عملية “عاصفة الحزم” المباركة قلبا وقالبا ونعتز بوقوفنا مع بلاد الحرمين الشريفين مناصرة للدين ودفاعا عن المقدسات الإسلامية.

وأكد المتحدثون أمام الندوة بأن المليشيات الإرهابية الحوثية هم شر خلق الله في هذا الزمن لما صنع الحوثيون في الأشهر الماضية في اليمن من أعمال إرهابية من سفك دماء الأبرياء وإتلاف أموال المسلمين اليمنيين وتدمير المساجد والجامعات ومدارس تحفيظ القرآن الكريم بالإضافة إلى استهداف الأئمة والعلماء وما عملوا في تلك البلاد الشقيقة من النهب والتدمير وتفريق أهل اليمن وتهديد أمن الدول الإسلامية ومقدسات المسلمين وتطاولهم الدائم على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجاته المطهرات أمهات المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين.

Published by

admin

نافذة إخبارية الكترونية عربية تقدم للقارئ الكريم مادة إخبارية متنوعة, وتهتم بشكل رئيسي بالأحداث المحلية اليومية اليمنية .. بالإضافة للأخبار العربية والدولية..