وزير الداخلية.. لن نميز بين أي مجرم كان من الحزب الحاكم أو الحركة القومية المتحدة

أكد وزير الداخلية شودري نثار على خان أن الحكومة ستزيل تحفظات الحركة القومية المتحدة إزاء العملية الأمنية الجارية في مدينة كراتشي، لكنها في نفس الوقت لن تميز بين أي مجرم سواء كان ينتمي إلى حزب الرابطة الإسلامية الحاكم أو الحركة القومية المتحدة ومتورط في زعزعة استقرار البلاد، مؤكداً أن المصلحة الوطنية العليا تفوق كل شيء وأن جميع الأحزاب السياسية قد وافقت على شن عمليات أمنية ضد العناصر الإجرامية في باكستان. وحث جميع الأحزاب السياسية للتكاتف مع الحكومة لاستئصال الإرهاب من البلاد، جاءت تصريحات شودري نثار علي خان خلال إيجاز قدمه أمس لجنة شئون وزارة الداخلية بالبرلمان الوطني الباكستاني، وأضاف أن العمليات الأمنية الجارية في أنحاء مختلف من باكستان وبخاصة في كراتشي لا تستهدف أي حزب سياسي وإنما تستهدف العناصر الإرهابية، وأكد خان عزمه على مواصلة الجهود الجارية للقضاء على العناصر الإرهابية التي تهدد الأمن والاستقرار في باكستان. وأوضح أن الحكومة تعمل كل ما بوسعها لتوفير الحماية الأمنية للمواطن والأماكن العامة والمساجد والكنائس.

وقال إن الاعتداء على الكنيستين في مدينة لاهور يعد عملاً غير إنساني ولا علاقة له بالدين، مشيراً إلى أن العناصر الإرهابية تسعى إلى تفريق الشعب الباكستاني على أساس طائفي من خلال استهداف أماكن العبادة.

وأضاف أن الأجهزة الأمنية الباكستانية تمكنت من تضييق الحصار حول جميع التنظيمات المسلحة والعناصر الإرهابية، وأنها ستتمكن من تحقيق النصر في الحرب على الإرهاب.