شاب يغتصب طفلة ووالده يقتلها

عثر رجال الشرطة الأتراك، على جثة الطفلة “هلال” لتؤكد تحقيقات النيابة العامة، الإثنين، أنها تعرضت لإطلاق نار في صدرها، بمسدس من قبل والد مغتصبها البالغ من العمر 59 عاماً.

وبينت التحريات أن الضحية اضطرت للزواج دون عقد قران رسمي، بالشاب الذي اغتصبها، بعد أن تعرفت عليه عبر موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي، ما اضطرها لأن تهرب معه وتتزوجه، وزعم والد زوجها أنه أقدم على قتلها لأنها خانت ولده.

وتذكر تقارير محلية، إن عدد ضحايا العنف من النساء في تركيا، بلغ في الأعوام السبعة الأخيرة 1400 امرأة، فيما تعرضت 100 ألف امرأة للتحرش الجنسي بين عامي 2005 و2010، وتعرضت 575 امرأة للعنف في عام 2014، حيث تقدمت 282 امرأة بشكاوى رسمية بالتعرض للاغتصاب، و257 امرأة للقتل باستخدام العنف ضدهم في عام 2014، كما لقيت 56 امرأة حتفهن منذ يوم 1 كانون الثاني/يناير الماضي.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تعرض للانتقاد في وقت سابق، من قبل منظمات نسائية، بالتقاعس عن الحديث علانية عن العنف الأسري، ولقوله إنه لا يؤمن بالمساواة بين الجنسين، وطالب بعض السياسيين بإعادة عقوبة الإعدام في رد فعل إزاء بعض قضايا العنف ضد المرأة.

ورغم تجاوب الحكومة مع دعوات السياسيين في الفترة الأخيرة، لا زال العديد من النساء التركيات يعتقدن أن تصاعد معدلات العنف ضدهن يرتبط بسياسات أو خطاب حزب “العدالة والتنمية” الحاكم، ذي الجذور الإسلامية.