أكدت مصادر عسكرية وإعلامية جنوبية أن الرئيس عبدربه منصور هادي أمر بتجنيد 20 ألفا من أبناء المحافظات الجنوبية, وإعادة المسرحين قسراً والمنقطعين من العسكريين الجنوبيين إلى أعمالهم.
وقتل جندي من قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقاً) في محافظة عدن جنوب اليمن وأصيب ستة آخرون, كما قتل أحد عناصر “اللجان الشعبية” الجنوبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي وجرح آخر جراء اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة بين الجانبين, فجر أمس, استمرت أكثر من أربع ساعات, إثر محاولة “اللجان الشعبية” اقتحام “معسكر 20″ التابع لقوات الأمن الخاصة في منطقة كريتر.
وقال مصدر أمني لـ”السياسة” إن توترا شديدا ينذر بانفجار الوضع عسكرياً في محافظة عدن, مع مواصلة قائد قوات الأمن الخاصة المقال العميد عبدالحافظ السقاف تمرده والتمترس داخل المعسكر بمنطقة العريش ورفضه جهود لجنة وساطة التي ضمت نائب وزير الداخلية اللواء ناصر لخشع ومحافظ عدن عبدالعزيز بن حبتور لتنفيذ القرار الرئاسي بإقالته وتسليم قوات الأمن الخاصة للقائد الجديد العميد ثابت جواس.
وانتقلت أول من أمس قوات تضم دبابات من “اللواء 119 مشاة” بقيادة العميد فيصل رجب من مديرية جعار بمحافظة أبين إلى عدن وانتشرت عند الموقع السابق لشركة “كنديان أوكسي”, في حين كشفت مصادر متطابقة ل¯”السياسة” أن الرئيس هادي أمر بتجهيز قوات عسكرية من “اللواء 15 مشاة” المرابط بمدينة زنجبار ونقلها إلى عدن لتأمين المحافظة من أي محاولة لاجتياحها من قبل جماعة الحوثي ولإحكام السيطرة على معسكر قوات الأمن الخاصة.