باكستان تعارض أهلية الهند بمجلس الأمن وتُحسن علاقاتها مع وروسيا

 

جددت باكستان موقفها الرافض لمساعي الهند في الحصول على مقعد دائم بمجلس الأمن الدولي. وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية تسنيم أسلم في الإيجاز الصحفي الأسبوعي أن الهند لم تحترم قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بإقليم كشمير، وبالتالي فإنها غير مؤهلة لتصبح عضواً دائماً بالمجلس الذي لم تلتزم بقراراته. وقالت إن باكستان تدعم الإصلاحات في هيكل المنظمة الدولية، ولكن على أساس يضمن فعالية المنظمة والتمثيل العادل لجميع شعوب ومناطق العالم بدلاً من منح بعض الدول مقاعد دائمة بمجلس الأمن الدولي. وحذرت من انعكاسات الدعم الأمريكي للهند في المجال الدفاعي على أمن واستقرار المنطقة، موضحة أن الهند تسعى إلى تكريس منطقة جنوب آسيا بالأسلحة وباتت أكبر مستورد للسلاح في العالم.

وأكدت التزام باكستان بمواصلة الحرب ضد الإرهاب ودعم جهود المجتمع الدولي في التغلب على تحدي الإرهاب.

من جهة أخرى قال مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشئون الخارجية والأمن القومي سرتاج عزيز إن بلاده تعمل على تحسين العلاقات الثنائية مع أفغانستان وروسيا في إطار تطلعها لضمان والاستقرار بالمنطقة. وأوضح في تصريحات أدلى بها في إسلام آباد إن استقرار باكستان مرتبط بالاستقرار في أفغانستان وباقي دول المنطقة. كما أوضح أن باكستان سلمت الولايات المتحدة الأمريكية الأدلة التي تثبت وجود تدخل أجنبي لدعم حركة الانفصال والتمرد في إقليم بلوشستان.

وأضاف أن علاقات باكستان مع الولايات المتحدة جيدة وأنها في تحسن مستمر، ولكنه حذر من الدعم الأمريكي للهند في مجال الدفاع وأثره السلبي على ميزان القوى في جنوب آسيا.