بيان إدانة وإستنكار لمركز عين الانسانية للحقوق والتنمية

بيان إدانة وإستنكار لمركز عين الانسانية

…….،،….،،..،،،…………،،

في جريمة بشعة أقدم عليها مرتزقة دول العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بحق أحد الأسرى من الجيش واللجان الشعبية في أحد السجون بمديرية حيس بمحافظة الحديدة حيث قاموا بتعذيب الأسير عطاس أحمد محمد الكينعي حتى الموت وفارق الحياة وارتقى شهيدا في جريمة وحشية تؤكد مدى بشاعة وإجرام هذه العناصر التي تجردت من القيم والأخلاق والإنسانية ..

وهذا ما يعد انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني الذي يجرم قتل الأسرى أو تعذيبهم واتفاقية جنيف الثالثة وبالنظر إلى الطريقة التي أدت ألى مقتل الاسير ويشير ذلك إلى انتهاك دول العدوان ومرتزقتهم لأهم المبادئ والقواعد الإنسانية في الحرب وهو ما يجعل هذه الجريمة ترقى إلى وصف جريمة حرب , وتأتي هذه الجريمة امتداداً لسلسلة من جرائم القتل والسحل والتعذيب التي يتعرض لها أسرى الجيش واللجان الشعبية على يد المرتزقة التابعة لقوات التحالف بقيادة النظام السعودي على مدى خمسة أعوام .

مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية
مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية-حلول العالم

مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية إذ يدين ويستنكر هذه الجريمة البشعة بحق الإنسانية فإنه يحمل دول العدوان المسئولية عن الجريمة وسابقاتها ويطالب بالتحقيق والمسائلة الجنائية لقيادات التحالف وجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم , كما يناشد منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الى تحمل مسؤولياتهم والخروج من صمتها المخزي وتنصلها عن واجباتها بما شجع قوات التحالف في الاستمرار وارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق الشعب اليمني وبصورة أكثر وحشية.

كما يجدد مركز عين الإنسانية مناشدته للمجتمع الدولي و المنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع شرفاء وأحرار العالم إلى تحمل مسئوليتهم الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب اليمني المظلوم و إدانة الجرائم المروعة المرتكبة من قبل التحالف السعودي والضغط على منظمة الأمم المتحدة وتحديدا مجلس الأمن للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين وأسرى الحرب وإيقاف الحرب وجميع أشكال العدوان على اليمن وشعبه كما نجدد دعوتنا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في جميع الجرائم المرتكبة بحق أبناء الشعب اليمني.

صادر عن مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية..،،،
صنعاء 4 ابريل 2020