الحكومة تنفذ الإعدام بحق اثنين من أبرز الإرهابيين

نفذت السلطات في تمام الساعة التاسعة مساء من يوم الجمعة عقوبة الإعدام شنقاً بحق العقل المدبر في الهجوم على مركز القيادة العامة للجيش عقيل المعروف باسم الدكتور عثمان وكذلك بحق أرشد مهران المتورط في الهجوم على الرئيس العسكري السابق الجنرال المتقاعد برويز مشرف، وسيتم تطبيق العقوبة بحق إرهابيين آخرين خلال الـ 24 ساعة المقبلة.

والدكتور عثمان ممرض الأصل وكان موظفاً بمستشفيات القوات المسلحة، ومتورط في الهجوم على مركز القيادة العامة للقوات المسلحة، وانضم إلى إلياس كشميري ثم أصبح من المقربين من الزعيم السابق لحركة طالبان السابق بيعة الله محسود، وقد حكم عليه بالإعدام في المحاكم العسكرية، ورفضت جميع طلبات العفو المقدمة من جانبه في 2012م، وقد اغتال الجنرال الطبيب مشتاق بيغ، وكان ينوي اغتيال الجنرال إشفاق كياني رئيس أركان الجيش السابق، كما أنه نصب رشاشاً مضاداً للطائرات على سقف إحدى المنازل بمدينة راولبندي لاستهداف طائرة الرئيس العسكري السابق الجنرال برويز مشرف.

يوجد نحو ألف سجين محكوم عليه بالإعدام في قضايا إرهاب، وقد تم تعليق عقوبة الإعدام في 9 سبتمبر 2008، بموجب مرسوم رئاسي صدر خلال حكومة حزب الشعب، وقد انتهت مدة سريان المرسوم في يونيو 2013، لكن لم يستأنف العمل بالعقوبة بعد ذلك، وكان حزب الرابطة الإسلامية (نواز) قد عارض القرار في البداية لكنه استمر بتعلقه، وتوجد في باكستان 27 جريمة تخضع لأحكام الإعدام أحدها الإرهاب، واستأنف رئيس الوزراء أحكام تطبيق عقوبة الإعدام بعد الهجوم طالبان باكستان على مدرسة ببيشاور أسفر عن مقتل 148 معظمهم من تلاميذ المدرسية.

Published by

admin

نافذة إخبارية الكترونية عربية تقدم للقارئ الكريم مادة إخبارية متنوعة, وتهتم بشكل رئيسي بالأحداث المحلية اليومية اليمنية .. بالإضافة للأخبار العربية والدولية..