خيانة عسكري في صنعاء ترصد تحركات وزير الدفاع و”الحاوري” سهلت مهمة الحوثي في السيطرة على شملان

ذكرت صحيفة مارب برس حسب قولها عن مصدر عسري من داخل مقر ما كان يعرف بـ”الفرقة المدرعة الأولى”، عن التحركات التي أجراها وزير الدفاع اليمني محمد ناصر أحمد وقائد المنطقة العسكرية السادسة العميد محمد يحيى الحاوري، وسهلت سيطرة الحوثي على أحياء بـ”شملان” ودخولهم الى منطقة الثلاثين بالقرب من جامعة الإيمان.

وقال المصدر لـ”مأرب برس”: أن وزير الدفاع وصل في تمام الساعة العاشرة من صباح اليوم، الى المقر الحالي لـ”المنطقة العسكرية السادسة”، الفرقة الأولى سابقا، والتقى العميد محمد يحيى الحاوري، في الوقت الذي كانت فيه الاشتباكات مستمرة في منطقة “شملان” بين الجيش ومسلحي الحوثي.

وأضاف المصدر: “وبعد حوالي ساعة خرج الوزير أحمد، وإذا بـ”الحاوري” يتصل لأرقام نجهل من تكون ويعطيهم أرقام هواتف أفراد وضباط في النقاط العسكرية, لنتفاجئ بعد ذلك بانسحاب الجنود من النقاط ومواقع التمركز”، مشيرا الى انه بعد ذلك خرج “الحاوري” من مقر المنطقة, ثم عاد بعد ساعة تماما ومعه قرابة عشر سيارات مليئة بمسلحين بزي مدني.

وأوضح أن المسلحين المدنيين ظلوا متواجدين في مكتب الحاوري لمدة لا تتجاوز النصف ساعة, وإذا بضباط كبار من قيادة المنطقة ذهبوا لـ”الحاوري”، وقالوا له أنهم لا يقبلون بتواجد المسلحين المدنيين الذين يبدوا أنهم من همدان – منطقة الحاوري -.

وأشار المصدر الى أنه بعد نقاش متوتر بين الضباط وقائد المنطقة العسكرية السادسة, قال فيه الضباط بالحرف “نفذنا الأوامر وانسحبنا من النقاط والمواقع فكيف تأتي بمسلحين مدنيين، ما الذي تريده” , منوها الى أن الحاوري بعد احتدام النقاش طلب من المسلحين أن يخرجوا.

وكانت مصادر إعلامية قد تحدثت في وقت سابق أن الرئيس هادي قال لهيئة الاصطفاف الوطني أن هناك قيادات عسكرية لازالت تتلقى الأوامر من سلفه “صالح” وهو الأمر الذي تسبب في انسحابهم من “شملان”، وأن سيشكل لجان شعبية للدفاع عن العاصمة صنعاء، مشيرة إلى أن هادي وجه بالتحقيق مع العميد الحاوري.

 

Published by

admin

نافذة إخبارية الكترونية عربية تقدم للقارئ الكريم مادة إخبارية متنوعة, وتهتم بشكل رئيسي بالأحداث المحلية اليومية اليمنية .. بالإضافة للأخبار العربية والدولية..