لن ننساك أيها القائد مهما تكاثرت المصائب وتتالت الكوارث

بقلم حميد الرقيمي

لن ننساك أيها القائد مهما تكاثرت المصائب وتتالت الكوارث

فذلك لن يكون أشد واقسى من نضالكم الكبير!

جمرة نضالكم مازالت مصدر شعلتنا ومقاومتنا بوجه الإمامة والاستبداد..

ستنتصر الجمهورية ويبقى صوتها هو الأقوى والأكبر

اليمن الكبير لن ينهزم ولن ينكسر أبنائه وهكذا يقول التاريخ وهكذا سيكتب في قادم الأيام!

اليوم وأنا أتجول في صفحات العزي صالح السنيدار والطريق إلى الحرية أدركت تماماً قيمة الحرية الكبرى ، التي تتوجب شق الصخور وتسلق الجبال ، وكم هي طبائع الإمامة خبيثة ماضياً وحاضراً

وما عايشه العزي ورفاقه نعايشه اليوم كذلك ، بنفس الأسلوب ونفس الطرق ، لذلك وقف العزي والمطاع والزبيري ونعمان ومن معهم بداية بوجه الظلام بما يملكون ويمتلكون!

الجار الذي تنكر من العزي صالح وقت دخول الإمامة صنعاء من جديد رغم الخير الوفير الذي كان يمده العزي هو نفس الجار الذي تخلى عنا وقت دخول مليشيات الحوثي اليوم حوارينا وعواصمنا!

ورغم هذا انتصرت الجمهورية

لم يتغير في الأمر شيئاً وكل طرقنا واحدة نحن وأبائنا وأجدادنا الأولين! الطريق إلى الحرية

إلا أن المجتمع اليمني ازداد وعي وأدراك بكل شيء

وهذا كله ثمار نضال ثوار الماضي ونور الحاضر ومهدنا في كل الأزمنة والأيام!

أيها الثلايا والزبيري والعزي وعبدالمغني وكل الأحرار الشهداء سنظل في طريقكم العظيم حتى تضيء البلاد وتشرق شمسها دون خفوتاً أو خوفاً!

التاريخ لم ولن ينساكم وأولادنا سيأتون على واقع ذكراكم

فمثلكم لا يموت ووحدهم الطغاة من تحرقهم الجحيم وتقذفهم الذاكرة والأجيال!

Published by

admin

نافذة إخبارية الكترونية عربية تقدم للقارئ الكريم مادة إخبارية متنوعة, وتهتم بشكل رئيسي بالأحداث المحلية اليومية اليمنية .. بالإضافة للأخبار العربية والدولية..