إنهيارات وهزائم متلاحقة لمليشيا الحوثي وصالح في كلا من نهم وتعز

إنهيارات وهزائم متلاحقة لمليشيا الحوثي وصالح في كلا من نهم وتعز وإنتصاراتها البلاستيشنية  في نجران والمناطق السعودية.

كلما تقدم الجيش الوطني نحو صنعاء وأقترب موعد الحسم لتحرير وإستعادة الدولة تجد الأنهيارات تتلاحق في صفوف المليشيا الإنقلابية أمام بسالة وشجاعة الجيش الوطني الذي يقاتل بإقدام دون تقهقر لإيمانه بقضيته الوطنية والقومية في إستعادة الدولة والجمهورية دولة العدالة والقانون والمواطنة المتساوية في حين تجد الفرد في صفوف المليشيا يقاتل من أجل مشروع إستعبادي لصالح سلالة غاية وفرد متسلط دون إيمان بما يقاتل من أجله سوى ما يمنحوه من أجور ومنافع لحظية ليقاتل كمرتزق وهذا ما جعل غالبية أفراد المليشيا ينسحبوا من القتال في صفوفها وخصوصا عند ما يجد التعامل معه كزنبيل وعبد للسلالة الهاشمية أو منتحر لصالح زعيم منتقم  أما من تبقى من المرتزقة الذي يسميهم السلاليون أبو الفين تجدهم يبقوا حتى يسمعوا بإقتراب الجيش الوطني ويفروا للنجاة بأنفسهم بينما يدك الجيش الوطني من تبقى في المواجهة لأن كل من يواجهه نهايته حتمية وبالنسبة للسلاليين لا يهمهم من بأن تموت طالما وأنت زنبيل لأن لا قيمة للزنابيل عندهم سوى الموت من اجل بقاء سطوتهم على مؤسسات الدولة فترة أطول لينهبوا منها أكبر قدر من الأموال والإمكانات.

طيب؛

قد يقول قائل طالما وقد هم منهارين كيف بايحققوا إنتصارات في العمق السعودي وهم ذولا أمس سيطروا على نجران وغدا بايصلوا جدة وبعد غدا” الرياض وخلال شهر بالكثير يكونوا قد أحكموا قبضتهم على السعودية..؟

أيوه…!

ما هم قد أحتلوا نجران وجيزان وعسير وأحكموا سيطرتهم عليها حتى لوحات سياراتهم وسيارات اتباعهم بدلوها باليمن جيزان واليمن نجران واليمن عسير وصار الجميع مصدق ان قدهم مسيطرين عليهن وبالأخير يظهر محمد عبدالسلام فليته وصالح الصماط ومليشياتهم وهم ينزعوا الألغام من الحدود اليمنية السعودية ويزرعوها في المدن والمناطق اليمنية.

اها..!

والحرب والدبابات والأنتصارات  التي أظهرتهن قناة المسيرة أمس وهن يحترقين مصحوبات بالتهليل والتكبير وصار ناشطيهم يحتفلوا بالإنتصارات على الفيس بوك ويتداولوا مقاطع الهجوم والخسائر الفادحة للسعودية من فين جابوهن….

 

يا خبير المقاطع والإنتصارات للحوثيين على الحدود السعودية هي إنتصارات بلاستيشنية سووها بالفوتشوب وصاروا يعرضوها على قناة المسيرة ما لاحظت الدبابة التي كانت تحترق والدبابة الأخرى وكأنها منقولة نقل من مكان أخر وليست مندمجة في المكان وعليهن ضبابية وتشويش بسيط حتى لا تكون الدبلجة واضحة.

فما الذي يستفيدوه من أنتصارات وهمية وبطولات بلاستيشنية عبر وسائل الإعلام .؟

ليشدوا  المغفلين معهم و إقتيادهم إلى محارق الموت وإعطاء مليشياتهم المنهارة بعض المعنويات لعلهم يصمدوا جراء الإنهيار.

لكن الحوثيين أنكشفوا امام الجميع وصار أتباعهم منهارين ينتظروا الخلاص من الحوثي  قبل خصومه ولم يعد أحد يصدق دجلهم لكثرة كذبهم وزيفهم وكما يقولوا عنهم العبارة الشهيرة ( يكذون كما يتنفسون ).

#قادمون_يا_صنعاء.

#اليمن_تنتصر.

#تحيا_الجمهورية_اليمنية.

#حافظ_مطير

Published by

admin

نافذة إخبارية الكترونية عربية تقدم للقارئ الكريم مادة إخبارية متنوعة, وتهتم بشكل رئيسي بالأحداث المحلية اليومية اليمنية .. بالإضافة للأخبار العربية والدولية..