النائب الكويتي دشتي يعود مرة أخرى ويتطاول على المملكة

حلول العالم .

تحتل المملكة العربية السعودية مكانة كبيرة جدا بين شقيقاتها من الدول العربية والخليجية، فلا يمكن التطاول عليها بأي شكل من الأشكال ، فلقد ظهر الكثير من المتطاولين على المملكة العربية السعودية وهم من يكنون مدى الحقد من المملكة العربية السعودية وقادتها المحترمون، لذلك يحاولون العبث بأمن وسلامة السعودية، حتى وإن كانت حربهم على مواقع التواصل الإجتماعي فإنها أكثر بكثير من أي أساليب أخرى، فلقد بدأ التلاعب من هذا النائب المثير للجدل وهو النائب الكويتي عبد الحميد دشتي والذي سبق له شن الهجوم على المملكة العربية السعودية بدون أي سبب من الأسباب سوى الحقد ومحاولة النيل من أمن السعودية وكأنها حرب شنعاء على قادة المملكة، وقد اتخذت السفارة السعودية في الكويت الاجراءات الكاملة وانتهى برفع الحصانة عنه ولكن بلا جدوى فعاد من جديد بلا أي رادع

من جديد عاد النائب الكويتي المسئ عبد الحميد دشتي ليشن هجومه على المملكة العربية السعودية، فلم يستطع أن يخفي مدى حقده على المملكة، لذلك أطلق عنان لسانه يتحدث عن كل ما بداخله من تطاولات غير مرضية أبدا عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، والذي يصرح فيه بافتراءات جديدة وقديمة على المملكة وقيادتها وذلك قبل مثوله أمام النيابة ليتم التحقيق معه بعد رفع الحصانه عنه إثر اساءاته المتكررة للمملكة وللقضاء الكويتي .

فالغريب في الأمر أن دشتي عاد من بعد ساعات قليلة من رفع الحصانة عنه ليكتب عبر حسابه تويتر افتراءات على المملكة العربية السعودية وفي نفس الوقت يقدم التحية لموسكو معتقدا أن هذه الطريقة من الممكن أن تعيد إليه الحصانة مرة أخرى، وفي نفس الوقت ينتظر الجهات الأمنية للتحقيق معه حيال قضية الإساءة للقضاء الكويتي ، والمعروف أن اساءته للملكة العربية السعودية لم تكن المرة الأولى بل تطاول عدة مرات حتى أنه قد تعرض للضرب في واقعة شهيرة جدا وذلك بعد تطاوله على المملكة .

وقد ذكرت بعض المصادر أن دشتي لديه دار ثقافي وديني يتلقى من خلاله تمويلات من دول معادية للسياسة الخليجية عبر حساب بنكي في بيروت، وذلك لدعم الأنشطة السياسية المحرضة ضد السعودية والإمارات والبحرين، وأقرت المصادر أيضا أنه قام بإحتفالية في بيروت وقد حضرها مجموعة من الوجوه السياسية في حزب الله والحوثيين الفارين إلى بيروت .

وقد تم الكشف عن اجتماعات قد قام بها هذا النائب مع مسئولين من الحرس الثوري الإيراني استطاعوا من خلالها رسم الجوم الذي يستهدف المملكة العربية السعودية، وقد قابلت سفارة المملكة في الكويت ما حدث بالطرق القانونية، وعلى إثره وافق مجلس الأمة الكويتي في جلسته يوم الثلاثاء 15 مارس 2016 برفع الحصانة عن النائب بموافقة 41 عضوا ورفض أعضاء .

والمعروف عن النائب دشتي أنه قد ظهر في إحدى القنوات الفضائية التابعة للنظام السوري وقد وجه موجه انتقادات عارمة تجاة المملكة العربية السعودية وقادتها على اعتبار أنها تشارك بشكل مباشر في أعمال العنف والإرهاب الجاري في سوريا، كما طالب بضربها مما آثارت هذه التصريحات غضب المتابعين في الكويت والسعودية والعالم العربي، كما اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي حيال هذه تالتصريحات وطالبوا فيها المسئولين بضرورة اتخاذ الإجراءات لمعاقبة النائب على ما شنه من حرب واشاءة تجاه السعودية، وبالفعل قدمت السفارة السعودية بالكويت مذكرة رسمية إلى وزارة الخارجية الكويتية تطالب فيها بمحاسبة دشتي على تلك التصريحات وانتهى الأمر برفع الحصانة عنه ومحاكمته .