بيان إستقالة من حزب شباب العدالة التنمية

لقد عملت بكل جهد وسخرت كل طاقتي وقدراتي وأفكاري وضحيت بالغالي والنفيس من أجل إصلاح وطني وسعيت لتحويل أفكاري وأفكار الوطنيين والشرفاء وبلورتها في مشروع يسهم في نهضة اليمن وإصلاحة وتطورة إقتصاديا وسياسيا وإجتماعيا وعملنا على تأسيس حزب شباب العدالة والتنمية كنواة لمشروع وطني ناصع وفق الأسس والثوابت الوطنية فبذلت كل جهدي لأن يكون حزب مثالي منذ تأسيسة إذ كنت رئيس دائرة العلاقات العامة في اللجنة التحضيرية حتى يوم المؤتمر التأسيسي في 9 / 5 / 2012م رفضت أن أكون ضمن رئاسة الحزب تاركين المجال للأخرين لإبراز نموذج مثالي في التنوع والتداخل المجتمعي مسلمين زمام الأمور للقيادة المنتخبة التي تمثل كل المناطق اليمنية لنتفاجئ ببعض شخوص الأمانة العامة الذين سلمنا لهم رئاسة الحزب ان لهم مشاريع شخصية ويريدوا تحوير الحزب وتجيير قراره لصالح شخوصهم فصدينا وعملنا على إصلاح الأعوجاج وتكفلنا بعمل دائرة الحقوق والحريات قبل أن أعين كنائب لرئيس الدائرة وقبل أن أن أكلف بأعمال رئيس دائرة الحقوق والحريات حتى تم تعييني كنائب لرئيس الدائرة وقائم بأعمال رئيس الدائرة وعملنا على تمثيل الحزب في العديد من المحافل والمواقف لإظهار الحزب بنموذج أكثر رقي.
وكما يعلم غالبية أعضاء وقيادات الحزب بجهودنا الكبيرة لإصلاح الحزب وتطويرة وبدت حدة الصراع بعد أن تم تكليفي لعضوية اللجنة الإعلامية العليا المشتركة مع جبهات مع جبهة إنقاذ الثورة والعديد من الأحزاب التي أوجدها الحوثي كغطاء سياسي له في بداية يناير 2014م لأقدم إستقالتي منها بعد أن أكتشفت أن الحوثي يديرها من خلف الكواليس لإسقاط الجمهورية وفرض مشروعه السلالي الإمامي وأصدرت بيان قدمت من خلاله إستقالتي وكشفت اللعبة التي كانت تدار من خلف الكواليس في 10 / فبراير / 2014م وكانت إستقالتي بعد أن أطلعت معظم أعضاء الحزب بالمؤمرة التي تحاك على الوطن رغم العروض والضغوط التي تعرضت لها لكي لا إطلع أعضاء وقيادات الحزب في الإجتماع الإسبوعي عن تجيير الحوثيين للحزب ووقوفهم خلف الكواليس الا اني كشفت كل ما كان يدار من خلف الكواليس وأن في قيادة الحزب من يريد أن يحول الحزب إلى عطاء سياسي للحوثيين وحذرت بالكارثة التي نحن عليها اليوم في ذاك الحين وأن لا يمكن إبقاء الحزب غطاء وواجهة سياسية لجماعة سلالية عنصرية تمارس الإرهاب وتسعى للإنقلاب على النظام الجمهوري وكان ذلك بعد أن دست الجماعة بعض عناصر سلالتها كشاب منا ولم نكن نبالي بأن يكون من أي عرقية هوه طالما وهو إنسان أولا ويمني ثانيا وطالما نحن نؤمن بفكرة المواطنة والمساواة يجب أن نكون نموذجا فقدمنا أحدهم لرئاسة الدائرة السياسية والذي كشفووا قناعهم وجيروا الحزب وقراره و الأمين العام لصالح مشروع السلالة الإرهابي.
ورغم خذلان العديد من الجهات السياسية في تقديم العون لنا لعقد مؤتمر عام وتغيير الأمامة العامة فلم نيأس وصرنا نعمل جاهدين لإصلاح الحزب وتعديل سياساته حتى أسقطت الجماعة الحوثية الجمهورية وغزت المدن اليمنية وجعلت منه هو والعديد من الأحزاب غطاء سياسي لها يتبنى مواقفها تواصلت مع العديد من أعضاء الأمانة العامة والقيادات في الحزب فأصدرنا بيان يدين تصرفات الأمين العام وبعض القيادات وإن كان البيان ركيك إلا أني حاولت أن أظهره بشكل لا بأس به؛ ومع ذلك لا زال الحزب يتبنى مواقف المليشيا الإرهابية وهناك تواصل مع العديد من القيادات وغالبية أعضائه الشرفاء الرافضين لتجيير الحزب لصالح المليشيا فلا يستطيعوا عقد إجتماع يدين الأمانة العامة وإتخاذ موقف واضح ضد المليشيا.
وللأسباب السابقة:
فأني أقدم إستقالتي كنائب وقائم بأعمال رئيس دائرة الحقوق والحريات ومن عضويية اللجنة العامة وأحد مؤسسية ومن الحزب الذي لم يعد حزب بقدر ما تحول إلى منتجع لجماعة تمارس الإرهاب كما أني أدعوا الشرفاء فيه لتقديم إستقالتهم منه في حال عجزوا عن إصلاحه وتعديل مساره نحوا الطريق الصحيح أو أن يقوموا بحلة ونحن سنكون سند ويد عون لكم أما أنا لم يعد بمقدوري الإنتماء إلى حزب تحول إلى غطاء لمواقف وجرائم جماعة الحوثي الإرهابية.
؛؛؛هذا والله من وراء القصد؛؛؛
صادر:
بتاريخ / 12 / 4 /2016 م
……
مقدم الإستقالة من حزب شباب العدالة والتنمية:
المهندس / حافظ محسن علي مطير

نائب رئيس دائرة الحقوق والحريات القائم بأعمال رئيس الدائرة عضوا اللجنة العامة وأحد مؤسسي الحزب.

Published by

admin

نافذة إخبارية الكترونية عربية تقدم للقارئ الكريم مادة إخبارية متنوعة, وتهتم بشكل رئيسي بالأحداث المحلية اليومية اليمنية .. بالإضافة للأخبار العربية والدولية..