ذمار| خاص:
قال رئيس اللجنة الإعلامية للمجلس الأعلى لمقاومة ذمار في تصريح خاص لـ حلول العالم :” ما تشهدة محافظة ذمار هو أنتهاك بحق الشعب والوطن والمواطن، والأبتزاز واأاستقطاعات المالية التي تقوم بها ميليشيا الانقلاب تعتبر جريمة لا تسقط بالتقادم وهي تكشف عن انهزام العصابة الاجرامية تعمل بالمثل القائل “اذا قدك رايح كثر من الفضايح”، ويجري توثيق كافة الانتهاكات والمجلس وقف معها بمسؤولية في اجتماعه الاخير ولن يتم السكوت عنها مطلقا”.
وقال الصوفي: ” أن جرائم الأختطاف والأعتقال والتعذيب التي تجري في محافظة ذمار طالت جميع الفئات، بمن فيهم الصحفيين وجريمة أعتقال الصحفيين عبدالله المنيفي، وحسين العيسي تعد جريمة بكل المقاييس” ودعا إلى سرعة الإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفيين المختطفين وكافة المختطفين في سجونها.
كما وجه الصوفي دعوة لأبناء محافظة ذمار إلى توثيق كل جرائم الحوثي والمخلوع وكل من انتهكت حقوقهم، ولن تسقط بالتقادم وسيتم محاسبة كل من ارتكب جرما في حق المواطنين بحسب القوانين”.
وجدد الصوفي حديثة لجميع مسؤولي اجهزة الدولة بالقول: “ليسوا معفيين من المسؤولية ومن يتعاون او يتهاون فهو مخل لواجبه الذي ائتمنه شعبنا حسب النظام والقانون، ومن أخل بواجباته فهو مسؤول أمام الدولة والمقاومة لن تقبل بأقل من دولة تحترم مواطنيها”.
وختم الصوفي حديثة: “ان المجلس الأعلى للمقاومة بذمار قد حذر كل الجهات المعنية من استمرارهم في ابتزاز المواطنين واذلالهم حسب بيانه في جلسته الخميس المنصرم”.