المقدشي نواة الجيش الوطني والأحمر عضده

بقلم / حافظ مطير 26/2/2016م

….
مع تتابع إنتصارات الجيش الوطني بدءا” من تحرير مأرب والجوف ونهم وإنتهاء بإعداد معركة الخلاص لتحرير صنعاء وكل المناطق اليمنية في توالي الهزائم لثنائي الإنقلاب ( الإحتلال الحوثي / عفاش ) ؛ يسعى مطبخ الحوافيش لصناعة أزمة ثقة بين قيادات الجيش الوطني ببث الشائعات لزعزعة ثقة وعزيمة القوى الوطنية وزرع الشك فيما بينها للتتوجس من بعضها وهدها من الداخل.

حافظ مطير

فبعد قرار تعيين اللواء الأحمر كنائب للقائد الأعلى للقوات المسلحة الذي كان بمثابة حقنة معنوية لدفع قوى الجيش الوطني والمقاومة نحو الصمود والإستبسال كما كان جرس إنذار بقرب معركة الخلاص وانتهاء عمر الإنقلاب.

عمل مطبخ الإنقلابيين على تسريب بعض المعلومات التي تنال من قيادة الجيش الوطني ممثلة باللواء المقدشي رئيس الأركان الذي كان البذرة الأساسية لإنشاء الجيش الوطني من الصفر؛ فكان النواة لكل الألوية والوحدات العسكرية التي نشاهدها في كل الجبهات تخوض معركة الخلاص لإستعادة الدولة والجمهورية المصادرة.

وكما عمل المطبخ على النيل من قيادة الجيش الوطني سعى إلى زعزعة الثقة فيما بينهما وسرب على إن هناك إستبدال للمقدشي بالشدادي وتحويل المقدشي إلى سفير.
التي تعاملت معها العديد من الوسائل الإعلامية والصحفيين بحسن نوايا دون أن تعلم مدى مصداقيتها.
وكانت تلك التسريبات بغرض ضعضعة موقف القيادات وإرباكها وهزها من الداخل وتحويلها من كتلة صلبة راسخة قائمة على المبادئ والأسس والثوابت المرتبطة بمشروع الدولة وفكرة الجمهورية؛ إلى أكوام من القش متفرقة تبحث عن نفسها بين الركام وتحويل الحقنة المعنوية شراب مخدر.
لكن مع إنكشاف أباطيل التسريبات تتحول شائعاتهم إلى بخار ويصعد الشدادي إلى صروح المجد التي أتكئ عليها أخر ما تبقى من الجمهورية ويبقى اللواء المقدشي النواة الصلبة التي نبت منها الجيش الوطني.
كما لا ننسى أن قرار تعيين اللواء الأحمر وترقيته إلى رتبة فريق كان صاروخ مزلزلا” لأوكار الإنقلابيين تعضد به الجيش الوطني وقياداته فعزز من عزيمتهم وهيئهم لخوض معركة الخلاص وإعلان نهاية أخر أيام المشروع الإمامي وإلى الأبد.
ويعود الشعب وتعود الجمهورية وترفرف أعلامها في سماء صنعاء وجبال مران.

Published by

admin

نافذة إخبارية الكترونية عربية تقدم للقارئ الكريم مادة إخبارية متنوعة, وتهتم بشكل رئيسي بالأحداث المحلية اليومية اليمنية .. بالإضافة للأخبار العربية والدولية..