الى من يهمه الامر .. الدور المشبوه لمكتب الامم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي في اليمن

عباس الضالعي

كتبه – عباس الضالعي

نوضح لكم بعض الحقائق المريبة التي استطعنا الوصول اليها بالامكانيات المتاحة عن الدعم الذي يقدم لمليشيا الحوثي وصالح عبر البرامج الإنسانية التي تنفذها مكاتب الأمم المتحدة باليمن .
في العام المنصرم 2015 تم دخول 36 سفينة وفي عامنا الحالي قد تم دخول 7 سفن اخر سفينتين دخلت في هذا الشهر سفينه تحمل اسم سيف الاسلام والسفينة الاخرى تحمل اسم نصر الله ومن العدد الاجمالي 3 الى 4 منها سفن حاويات والمتبقي سفن صيد كبيرة (زعيمه)تابعة لبرنامج الغذاء العالمي قادمه من ميناء جيبوتي ويتم نقلها عبر المهرب الكبير #زيد_الخرج المرتبط بالمخلوع شخصيا ويعتبر عضو في شبكة مافيا التهريب الدولية المرتبطة بكيان الدولة العميقة دولة العصابات التي اسسها المخلوع .
من المعلوم ان السفن ترسو في ميناء الحديدة بمسمى سفن اغاثة ولا يخفى عليكم التسهيلات الجمركية والاجراءات المبسطة التي تمنح لسفن الاغاثة وهذا قد يؤدي الى عدم كشف كل تفاصيل الحمولة ونوعيتها وخصوصا لا يستبعد وجود نافذين لهم علاقة بالمافيا الدولية وتسهل دخول الممنوعات لميليشيات الحوثيين والمخلوع بطرق ذكية واستغلال وجود الحصار البحري على اليمن من قبل قوات التحالف وتمرير اغلب الحمولات دون اتخاذ الاجراءات الروتينية بعذر انها تابعة للمنظمة وان بوارج قوات التحالف تقوم بتفتيش كل السفن التي تدخل الى اليمن ولا داعي لاتخاذ اجراءات الامن والسلامة لان قوات التحالف تقوم بدورها بهذا العمل .
المنظمة تتعامل مع الانقلابيين كسلطة شرعية حاكمة للبلاد وتقوم بدور مشبوه في دعمهم بكل الطرق المتاحة واستغلال سقف الصلاحيات الممنوحة لها كهيئة انسانية في توفير امور كثيرة لوجستية ومادية واجهزة تنصت واجهزة واموال ….الخ .
امثلة على ذلك :
1- زيارة المدعو عبده الجندي المكلف من قبل الانقلابيين بمهام محافظ محافظة تعز الى ميناء الحديدة في شهر يناير المنصرم وإشرافه على تفريغ بعض سفن الاغاثة واستلامه حمولة هذه السفن .
2- رصد القواطر التي تنقل المعونات الانسانية تفرغ حمولتها في مخازن تجار لديهم ارتباطات بالميليشيات .
3- عندما تحتجز قافلة المساعدات من قبل نقاط الانقلابيين لا يصدر بيان استنكار من المعنيين والممثلين للمنظمة في مكتب اليمن .
4- استغلال القوافل التي يتم حجزها والتي تسير الى المدن وتحميل السلاح والدبابات ونقلها الى جبهة القتال بغطاء المنظمة .
مصدر مطلع قال ان بعض ضباط جهاز الامن القومي وأفراده في المناطق الخاضعة للانقلابيين بحالة تذمر شديد لقيام مكتب الامم المتحدة والمفوضية السامية بمهامة واهمها توفير المسوحات الميدانية والمعلومات اللوجستية وقياس اثر استقبال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في المناطق التي ستخضع للتحرير قريبا والاعظم من ذلك انها تحمي تنقلات المخلوع الى الاماكن التي يريد زيارتها وإشرافه الميداني على الجبهات العسكرية من خلال الامم المتحدة .
من خلال ما ذكر اعلاه هذا جزء من العمل الاجرامي والدور المشبوه التي ينفذه مكتب الامم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي في اليمن لخدمة الانقلابيين وعرقلة مساعي قوات التحالف وتستغل العطاء الانساني بطريقة لا اخلاقية ضد الشعب اليمني وشركاء بقتل اليمنيين وعلى الجهات المعنية في التحالف العربي تغيير قواعد التعامل الفنية مع اعمال مكاتب الأمم المتحدة في اليمن
#مكاتب_منظمات_الأمم_المتحدة_باليمن_شركاء_الانقلابيين