تعرف على 5 أسرار مخزيه من صنعاء عن صالح لم تعرفها من قبل

من مصادر داخل صنعاء، كانت في يوماً ما، ضمن الدائرة المقربة والحافظة على أسرار صالح ، وهي حالياً تترقب نهايته مع شركائه الحوثيين.

هذه الأسرار تلخص كيف كانت حياة علي عبدالله صالح، وتكشف ما في جمجمته، التي لا تعرف سوى المال والدم، فبعيداً عما اشتهر عنه بعلاقته الوطيدة مع القاعدة، ومصادرة المساعدات الدولية التي ترد إلى اليمن خلال فترة حكمه، فالأسرار تتلخص فيما يلي:

1- اغتيال الرئيس اليمني إبراهيم الحمدي في عام 1977


علي صالح هو من أبرز المخططين لهذه العملية، التي بدأت بدعوة الرئيس الحمدي إلى مأدبة غداء في منزل أحمد حسين الغشمي، وبعد حضوره تم اغتياله مع أخيه قائد لواء العمالقة آنذاك اللواء عبدالله الحمدي.
وخلال فترة حكم علي صالح طوال 33 عاماً، وجه جميع وسائل الإعلام والقطاعات المختلفة بحظر نشر أي صورة أو أقوال عن الرئيس الحمدي، وامتد الأمر إلى تغيير جميع أسماء المشاريع والمنشآت التي تحمل اسم الحمدي.

2 – إخفاء جثة 25 قيادياً سياسياً في عام 1978


وبعد عام من ارتكاب علي صالح جريمة الاغتيال، قرر اعتقال 25 قيادياً سياسياً كانوا من ضمن فريق الحمدي، بتهمة الانقلاب عليه، فتم إعدامهم من دون أي إجراء قانوني من محاكمة وغيرها، وإخفاء جثثهم عن ذويهم.

3 – زعيم مافيا متخصصة بتهريب المخدرات والحشيش إلى مصر


رغم عمله السياسي فإن هذا الأمر لم يمنعه من استخدام الطرق غير الشرعية لجلب المال، وذلك بعد تزعمه مافيا متخصصة بتهريب المخدرات والحشيش إلى مصر، بهدف جلب المال الوفير يساعده على تنفيذ مخططاته، بحسب ما يقوله مصدر مقرب حالياً من الرئيس المخلوع حالياً، الذي وعد بوابة “العين” بالكشف عن المزيد من مخططاته التخريبية التي يعتزم تنفيذها.
وبالنسبة للسرين الآخيرين ، أرادت المصادر الاكتفاء بتزويد بوابة “العين” عناوين عريضة من دون الخوض في التفاصيل، والذي يريد الرئيس صالح تكرارها حالياً، ويعمل على تخطيطها بالتعاون مع ميليشيات الحوثي، هما:

4 – تشكيل مافيا في دول إفريقية تعمل على تهريب الخمور والمخدرات إلى اليمن وبلدان الخليج.

5 – اختطاف أجانب وقتلهم، على غرار الحادثة الذي نفذها عام 2010 ، بعدما قتل سياح من ألمانيا في مأرب (شرقي اليمن).