هجوم لاذع من قبل صالح على حزب الاشتراكي والناصري

حلول العالم – صنعاء

شن الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، هجوما لاذعا على الأحزاب اليسارية اليمنية، والقوى المشاركة في الثورة الشعبية التي اندلعت في 11 فبراير 2011.

علي عبدالله صالح

وأوضح صالح في كلمة مختصرة نشرها على صفحته الشخصية بموقع “فيس بوك”، بمناسبة الذكرة الرابعة لتسليمه السلطة لخلفه الرئيس عبد ربه منصور هادي، بموجب المبادرة الخليجية، أنه سلم السلطة سلميا وديمقراطيا طبقا للمبادرة الخليجية، والتي قام بتسليمها الدكتور عبدالكريم الارياني رحمه الله والدكتور أبو بكر القربي الى الاشقاء في مجلس التعاون الخليجي لتبنيها مخرجاً لأزمة العام 2011م التي افرزها ما سمي بالربيع العربي والفوضى الخلاقة، حد وصفه.

وأضاف صالح، إنه لو كان يعلم بأن اليمن سيصل إلى ما وصل إليه، بسبب ثورة الساحات، لكان حسم الموقف بأقل قدر من الخسائر التي دفعها الشعب منذ 11 شهرا.

كما اتهم صالح، الرئيس هادي، و”الإخوان المسلمين”، والقاعدة وداعش”، بالوقوف وراء الدمار الحاصل، وأضاف، ” ومن ناصرهم من بقايا الأحزاب التقليدية التي أصبحت اسماً بلا مسمى أو شكلاً بدون مضمون مثل بقايا الناصريين والاشتراكيين الذين للأسف كانوا شركاءنا في تحقيق الوحدة سواءً من الطغمة الذين وقّعوا معنا على الوحدة اليمنية وشاركناهم في كل شيء، أو من الزمرة الذين فروا من عدن عام 1986م الى صنعاء بعد مجزرة 13 يناير المشؤمة ، وأشركناهم بعد حرب صيف 1994م لتمثيل جنوب الوطن في الوحدة ، ولكن بعض رموز الزمرة مكروا ومكر الله بهم ، وخانوا العهد والأمانة ولم يحافظوا على الوطن وعلى دماء إخوانهم المواطنين ، وقد استباحوا العرض والأرض ودمروا الشجر والحجر”.

وأختتم صالح قائلا:” نحن في المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي وكل القوى السياسية الرافضة للعدوان سنعمل بكل قوة على محاربة الإرهاب في كل أنحاء الوطن”