غزة ارتفاع عدد القتلى وإسرائيل تستدعي 40 ألف جندي احتياط

 توعدت فصائل المقاومة بالرد الموجع ويأتي ذلك في إطار توسيع الاحتلال عمليته العسكرية بغزة ردا على الصواريخ التي تنطلق منها

وأفادت مصادر صحية فلسطينية في غزة بسقوط أربعة شهداء في غارة استهدفت سيارة في شارع الوحدة وسط مدينة غزة، كما استشهد ناشط فلسطيني في وقت سابق اليوم في غارة استهدفت موقعا تابعا  لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) غرب مخيم النصيرات للاجئين وسط القطاع.

وأوضحت المصادر أن الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة من القطاع تسببت بعشرات الجرحى.

وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن الغارات استهدفت نحو خمسين موقعا في القطاع. وقد عمد الجيش الإسرائيلي إلى الاتصال ببيوت بعض الفلسطينيين وأمرهم بإخلاء منازلهم قبل أن يدمرها بالكامل بصواريخ جو أرض.

وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون من أن العملية العسكرية التي بدأها الجيش ضد غزة ستستمر عدة أيام إذا لم تلتزم حماس بالهدوء وتوقف إطلاق الصواريخ.

من جهته، قال المتحدث العسكري الإسرائيلي المقدم بيتر ليرنر إن بلاده تستعد لإمكانية إرسال قوات برية إلى غزة في إطار “عملية الجرف الصامد”.

وبرر ليرنر الغارات الإسرائيلية بأن نشطاء في غزة أطلقوا أكثر من ثمانين صاروخا على إسرائيل أمس، وأن ما يربو على مائتي صاروخ أطلقت على إسرائيل على مدى الثلاثين يوما الماضية.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد تعهد قبل يومين “بعمل كل ما هو ضروري” لإعادة الهدوء إلى البلدات الإسرائيلية الجنوبية.