تصعيد متواصل على الحدود السعودية اليمنية

أربعة أيام تفصل موعد محادثات جنيف بخصوص الأزمة اليمنية والتحالف يواصل قصفه على مواقع عدة في اليمن، مع استمرار الاشتباكات في مناطق مختلفة شمالا وجنوبا.

وقد شنت طائرات التحالف العربي صباح الأربعاء 10 حزيران/يونيو سلسلة غارات على مواقع للحوثيين في منطقة حرم بمحافظة حجة على الحدود مع السعودية.

يأتي هذا بعد أنباء عن تجدد الاشتباكات العنيفة بين الحوثيين والقوات السعودية على حدود البلدين.

إلى ذلك،سقوط عدد من القتلى والجرحى في غارات على محافظة إب وسط البلاد، وأخرى على صعدة شمالها، وذلك بعد يوم شهد سلسلة غارات على مناطق متفرقة من اليمن أدت إلى سقوط ضحايا من المدنيين والمسلحين.

وحسب مراسلنا، فقد شهدت العاصمة صنعاء هدوءا نسبيا، لكن في محافظات أخرى تجددت غارات طائرات التحالف في صعدة، معقل أنصار الله، وتركزت على مديرية ساقين وباقم وسحار وبعضها الآخر استهدف منشآت مدنية وتجمعات سكنية وقد أسفر القصف عن سقوط ضحايا من المدنيين.

كما قصفت مقاتلات التحالف الذي تقوده السعودية، مواقع في منطقة حرب ومحافظة حجة شمال غرب البلاد المحاذية للمملكة السعودية والتي تم قصفها مدفعيا من القوات السعودية.

أما في محافظة إب وسط اليمن، فقد أغار طيران التحالف على مواقع للحوثيين، كما استهدف مواقع في محافظة مأرب وكذلك في محافظة جوف المحاذية لمحافظة صعدة، ووفق مراسلنا فقد سقط العديد من القتلى والجرحى.

كما تواصلت الاشتباكات في مأرب شمال شرق العاصمة بين المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، وتجددت المواجهات في محافظة الجوف، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.

أما في عدن، أن الاشتباكات تجددت بمنطقة البريقة والعريش مشيرا إلى أن المواجهات لا زالت مستمرة.

وفي الضالع، استهدفت المقاومة الشعبية آليات تابعة للقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح في منطقة سناح والقعقبة على حدود مدينة الضالع، إضافة إلى اشتباكات في محافظة أبين بعد استهدافها بغارات من مقاتلات التحالف.

وفي تعز، امتدت الاشتباكات في منطقة الزنوج إلى حي الروضة ومنطقة الجمهوري، فيما ركز التحالف قصفه على نقاط أمنية تربط بين تعز وإب وأيضا مدينة العر التابعة لمدينة القاعدة في محافظة إب.

وذكرت تقارير أن المقاومة الشعبية تمكنت من السيطرة على اللواء 31 في منطقة بئر احمد قرب عدن جنوب البلاد، في حين تمكنت المقاومة في محافظة لحج من استعادة السيطرة على منطقة المسيمير.