اشهار وتدشين الملتقى الوطني للإنقاذ وبناء الدولة المدنية الحديثة اليوم بصنعاء بحضور مختلف شرائح المجتمع

صنعاء – رياض الزواحي

بمشاركة العشرات من  القيادات الحزبية  والنقابية والاجتماعية والوجهاء والشخصيات الاجتماعية  والقبلية والأكاديميين والسياسيين والشباب  وقيادات العمل النسوي  أعلن اليوم في العاصمة صنعاء عن  اشهار وتدشين الملتقى الوطني للإنقاذ وبناء الدولة المدنية الحديثة، تحت شعار “الوطن مسؤولية الجميع”  بهدف جمع الكلمة، وإعادة اللحمة الوطنية، على قاعدة الشراكة الوطنية الصادقة وانقاذ الوطن من بؤر الانجرار الى الحروب والصراعات ومواجهة التحديات التي تعيشها اليمن وخلال حفل التدشين أكد الشيخ سبأ أبو لحوم رئيس الملتقى على أن أهمية حشد الجهود للحفاظ على المكتسبات الوطنية، بناء على المبادرة الخليجية، واتفاق السلم والشراكة، وبما يحفظ وحدة البلاد، ويحفظ أمنها واستقرارها مؤكدا ان هذا الملتقى جاء كمبادرة وطنية من قبل النخب الاجتماعية والثقافية والعلمية في اليمن بهدف ايجاد الحلول الناجعة لحل مشاكل الوطن بعيدا عن اي تبعيات حزبية او مناطقية ضيقة وتجنيب الوطن ويلات الصراعات والحروب العبثية لافتا الى ان الملتقى سيعلن عن مبادرة وطنية جادة لإنقاذ الاوضاع في اليمن على قاعدة الشراكة الوطنية بين مختلف القوى الوطنية وخلال حفل التدشين، تم تزكية الشيخ سبأ أبو لحوم رئيسا للملتقى بناء على توافق اللجنة التحضيرية للملتقى، نظراً للمكانة التي يحظى بها الشيخ سبأ أبو لحوم، ولكي يحظى الملتقى بدعم وقبول مختلف الأطياف حد قول اللجنة التحضيرية من جهته اشار الشيخ  ناجي جمعان الجدري رئيس اللجنة التحضيرية  للملتقى ان الملتقي سيمثل  الية  جادة لانقاد الوطن في المرحلة الراهنة من خلال إعلانه عن مبادرة وطنية  لحل الاوضاع الراهنة وخروج البلاد مما تعانيه  لافتا الى ان هذا الملتقى سيمثل مرجعية  وطنية  لإرشاد القوى الوطنية في حال خروجها عن مسارها الطبيعي في خدمة المصلحة الوطنية العليا للوطن  مشيرا الى ان الملتقى يضم كل الفئات الاجتماعية  ونخبة السياسية والثقافية والاجتماعية والقبلية اضافة الى العلماء والقيادات الفعالة في الوطني  ومن كافة محافظات الجمهورية موضحا ان  فكرة الملتقى جاءت نظرا للانقسام الحاد الذي يشهده المجتمع حاليا، وكذا لعدم قيام المكونات والأحزاب السياسية بدورها في حل القضايا الوطنية، وتغليبها المصلحة الذاتية على المصلحة الوطنية العليا قائلا ان الملتقى يسعى إلى العمل من أجل إنقاذ حاضر ومستقبل اليمن من المخاطر الداخلية والخارجية التي تتهدده وحل قضاياه المستعصية وتوحيد الجهود والموافق للارتقاء بالعمل السياسي فيه إلى مستوى التحديات الراهنة والمستقبلية بعيدا عن التعصب الحزبي والديني والمذهبي والمناطقي والطائفي والفئوي لافتا الى ان الملتقى يسعى الى تحقيق عدد من الاهداف اهمها استعادة الدولة وحمايتها وحماية الوطن من الانهيار والتفكك والحفاظ على السلم الاجتماعي في كل أرجاء اليمن وبناء الدولة المدنية الحديثة وتوحيد المواقف والجهود المجتمعية والسياسية لمواجهة التحديات التي تتهدد اليمن ومشروعها الحضاري الانساني و الحفاظ على الوحدة اليمنية وتعزيز قيم الولاء الوطني والسلم الاجتماعي و التصدي للاستبداد والارهاب ومنع كل صور العنف والاستحواذ و اعتماد منهج الحوار لحل كل القضايا والخلافات وتعزيز قيم الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، ورفض استخدام القوة لتحقيق أهداف أو مكاسب سياسية وكذا  العمل من أجل ضمان احترام حقوق الإنسان وحرياته وفقا للدستور والقوانين اضافة الى  العمل على تعزيز قيم الشفافية ومحاربة الفساد بكل أشكاله وتدعيم قيم وأسرر ومبادئ الحكم الرشيد هذا ومن المتوقع أن يطلق الملتقى مبادرة وطنية لحل الأزمة اليمنية، بناء على تصور متوافق عليه من قبل أعضاء الملتقى، الذين يمثلون مختلف الأطراف والمكونات السياسية.

وكان العميد خالد عبد الوهاب الشريف قد القى كلمة في بداية التدشين استعرض من خلالها اهداف الملتقى واليه عملية كمنظمة وطنية مستقلة تعني بمحاولة ايجاد الحلول الجادة لاخراج الوطن من دوامات الصراعات والحروب ومواجهة التحديات المحدقة بالوطن لافتا الى ان الوطن يمر اليوم بتحدات خطيرة تستدعي تكاتف مختلف الجهود لاخراج من دوامة الصراعات والتفرق لبناء الدولة اليمنية الحديثة على قاعدة الثوابت الوطنية