اليمن تاريخ الانقلابات في الماضي والحاضر

يشهد اليمن تاريخ طويل من الانقلابات والحروب التي تستمر الى يومنا هذا ويمكن الإطلاع عن تفاصيل انقلابات اليمن

– 5 نوفمبر 1967م انقلاب على ثورة 26 سبتمبر .

ثورة 26 سبتمبر هي ثورة قامت ضد المملكة المتوكلية اليمنية في شمال اليمن عام 1962 وقامت خلالها حرب أهلية بين الموالين للمملكة المتوكلية وبين المواليين للجمهوريّة العربية اليمنية واستمرت الحرب ثمان سنوات (1962 -1970). وقد سيطرت الفصائل الجمهورية على الحكم في نهاية الحرب وانتهت المملكة وقامت الجمهورية العربية اليمنية.

انقلاب المشير عبد الله السلال

بدأت الحرب عقب انقلاب المشير عبد الله السلال على الإمام محمد البدر حميد الدين وإعلانه قيام الجمهورية في اليمن. هرب الإمام إلى السعودية وبدأ بالثورة المضادة من هناك.

تلقى الإمام البدر وأنصاره الدعم من السعودية والأردن وبريطانيا وتلقى الجمهوريين الدعم من مصر جمال عبد الناصر.

وقد جرت معارك الحرب الضارية في المدن والأماكن الريفية، وشارك فيها أفراد أجانب غير نظاميين فضلاً عن الجيوش التقليدية النظامية.

أرسل جمال عبد الناصر ما يقارب 70,000 جندي مصري وعلى الرغم من الجهود العسكرية والدبلوماسية، وصلت الحرب إلى طريق مسدودة واستنزفت السعودية بدعمها المتواصل للإمام طاقة الجيش المصري وأثرت على مستواه في حرب 1967 وأدرك جمال صعوبة إبقاء الجيش المصري في اليمن.

انتهت المعارك بانتصار الجمهوريين وفكهم الحصار الملكي على صنعاء في فبراير 1968 [9]وسبقها أيضاً انسحاب بريطانيا من جنوب اليمن وقيام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.

……………….

11 أكتوبر 1977م انقلاب الغشمي على الحمدي واغتياله .

اغتيل إبراهيم الحمدي ليلة 11 أكتوبر 1977 قبل يومين من موعد زيارته إلى عدن التي كانت ستكون الأولى من نوعها لرئيس من اليمن الشمالي. يعزى اغتياله إلى الصراع مع القوى القبلية التي أقصاها عن السلطة وإلى معارضة هذه القوى وحلفائها الإقليميين لخطواته المتسارعة تجاه الوحدة مع الجنوب

– 1994م الانقلاب على وثيقة العهد والاتفاق وعلى الجنوب .

وثيقة العهد والاتفاق 1994 هي أتفاقية تمت بعد قيام الوحدة اليمنية بأربع سنوات في تاريخ 18 يناير 1994، في الأردن وذلك لتسوية الأزمة السياسية بين الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ونائبه علي سالم البيض .

حرب صيف 1994 وتعرف أيضاً بحرب 1994 أو حرب الانفصال اليمنية ،هي حرب أهلية حدثت في شهري مايو ويوليو بين الحكومة اليمنية وبين ماسمي جمهورية اليمن الديمقراطية التي أعلنها علي سالم البيض عام 1994. (ليست جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) دعمت السعوديةالإنفصاليين [3] وانتصرت الحكومة وهرب قادة الانفصال لخارج البلاد.

اُعلن عن قيام الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990 بشكل مفاجئ بين الجنوب والشمال واُعلن رئيس اليمن الشمالي علي عبد الله صالح رئيساً ورئيس اليمن الجنوبي علي سالم البيض نائباً للرئيس في دولة الوحدة.

– 21نوفمبر 2011 م انقلاب المبادرة الخليجية على ثورة فبراير 2011م .

المبادرة الخليجية : هي مشروع اتفاقية سياسية اعلنتها دول الخليج في 3 أبريل 2011 لتهدئة ثورة الشباب اليمنية ، عن طريق ترتيب نظام نقل السلطة في البلاد. والتي انتهت الجهود مع انتخابات رئاسية جديدة في فبراير 2012.

وهي وتعتبر الانقلاب عن ثورة فبراير وهو ما دعى في شباب الثورة الى محاكمة النظام السابقة وكل من كان فيه

لكن المبادرة الخليجية حققت لهم الحصانه والخروج الأمن واسقاط ما دعت إليه الثورة اليمنية

– 21 سبتمبر 2014م الانقلاب على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل .

انقلاب 2014 في اليمن يشير إلى إستيلاء الحوثيين على السلطة في 21 سبتمبر 2014 وإستكمالهم العملية في 19 يناير 2015. بدأ باحتجاجات على قرارٍ للحكومة اليمنية يقضي برفع الدعم عن المشتقات النفطية، وتحولت إلى إشتباكات بين الحوثيين، وقوات علي عبد الله صالح، والحكومة اليمنية برئاسة عبد ربه منصور هادي . في 21 سبتمبر 2014، اقتحم الحوثيون مؤسسات الدولة في صنعاء ، وسيطروا على مؤسسات امنية ومعسكرات ووزارات حكومية دون مقاومة من الأمن والجيش وأعلن منتسبو التوجية المعنوي بوزارة الدفاع تأييدهم لـ”ثورة الشعب”.[1] الألوية العسكرية التي اشتبكت مع الحوثيين في سبتمبر 2014 كانت مرتبطة بعلي محسن الأحمر

– انقلاب مؤتمر الرياض على اتفاق السلم والشراكة .

تقوم على مبادئ أساسية، تتضمن الالتزام بالشرعية الدستورية، وإقامة الدولة المدنية الاتحادية، وحل قضية الجنوب، وطرد الحوثيين من صنعاء وعدن، والتعجيل بعودة صعدة، معقل المتمردين، إلى ما كانت عليه قبل الحرب في 2004.

وتضمنت مسودة الوثيقة تشكيل نواة أولى للجيش والأمن، بقيادة تشكيلات وطنية، غير متورطة في الفساد، واستخدام كل الأدوات العسكرية لإنهاء التمرد.

وتتعهد الوثيقة بمخاطبة المؤسسات الدولية من أجل وقف التعامل المالي والدبلوماسي مع المتمردين، وكذلك فتح فرص عمل لليمنيين في الخليج.

وتشمل وثيقة الرياض إنهاء عدوان قوى التمرد وإسقاط الانقلاب ومحاسبة الضالعين فيه، واستعادة الأسلحة وإخراج الميليشيات من كل المدن اليمنية، ودعم وتنظيم المقاومة الرسمية والشعبية تحت القيادة الشرعية في كل المناطق التي توجد فيها ميليشيات التمرد.

وأشارت إلى حشد الدعم والتأييد الإقليمي والدولي لأعمال الإغاثة والعمل الإنساني وتوسيع نطاقها ورفع مستواها وتوفير الخدمات الأساسية بما يضم وصول هذه الإغاثة لمستحقيها.

وتطرح الوثيقة إقامة مناطق خاصة للنازحين داخل اليمن، وإيجاد حلول عاجلة لمشكلة العالقين في الخارج.

وتؤكد وثيقة الرياض على عودة مؤسسات الدولة الشرعية لممارسة مهامها من داخل الأراضي اليمنية، والحفاظ على النسيج الاجتماعي والحيلولة دون تفكيك المجتمع اليمني وانزلاقه.

كما دعت إلى إحالة القيادات العسكرية والأمنية والسياسية الضالعة في الانقلاب على الشرعية، والمسؤولين عن إشعال الحرب والفتنة الداخلية وارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية في مختلف المدن اليمنية، خصوصا مدينتي عدن وتعز، لمحاكمة عادلة ومنصفة.

وتنص الوثيقة على مطالبة مجلس الأمن بتنفيذ القرار 2216، وكل القرارات ذات الصلة، واستئناف نشاط مؤسسات الدولة الشرعية من داخل اليمن.

– مؤتمر جنيف انقلاب على مؤتمر الرياض …

ما أن انفض مؤتمر الرياض بشأن اليمن، حتى سارعت الأمم المتحدة -اليوم التالي مباشرة- في تحديد موعد لعودة المشاورات اليمنية تحت رعايتها في جنيف نهاية شهر مايو/أيار الجاري.

وقبل صدور بيان المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في 20 من مايو/أيار، والذي حدد فيه موعد المشاورات في الـ28 من الشهر في جنيف، كان وزير الخارجية اليمني قد سبقه بساعات، بتصريحات عبر وكالة «رويترز» أكد فيها أن حكومته قد لا تشارك في تلك المشاورات.

 المراجع