مسئول سعودي .. الشعب والأحزاب الباكستانية تؤيد الدفاع عن الشرعية باليمن

أكد المستشار الخاص لوزير الشئون الإسلامية السعودي فضيلة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله العمّار أن الشعب الباكستاني والزعماء السياسيين والعلماء يؤيدون موقف المملكة العربية السعودية في الوقوف مع الحق والدفاع عن الشرعية باليمن.

وأوضح في تصريح صحفي لوسائل الإعلام بإسلام آباد أن زيارته الحالية إلى جمهورية باكستان هدفت إلى زيارة مكتب الملحق الديني بسفارة خادم الحرمين الشريفين في إسلام آباد والقنصلية العامة للمملكة في كراتشي، والتقى مع العديد من العلماء والسياسيين وزعماء الأحزاب السياسية والجمعيات الإسلامية والصحفيين ورجال الفكر والإعلام المؤثرين ووجهاء المجتمع الباكستاني، والذين كان موقفهم موقفاً واضحاً في دعم وتأييد عملية عاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربية السعودية بالتعاون مع قوات التحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن الشقيق تلبية لدعوة من الرئيس الشرعي عبدربه هادي منصور.

وبّين أن جميع الشخصيات التي التقى بها في جمهورية باكستان أكدت وقوفها مع المملكة، لأن العلاقة ما بين المملكة وباكستان علاقة قوية ولا يمكن أن تنفك، مشيراً إلى أن الزيارة التي قام بها معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ إلى باكستان ..

والزيارة التي يقوم بها ولقاءاتهما بالمسئولين ومختلف الشخصيات في باكستان أوضحت للجانب الباكستاني الحقيقة وأن المملكة ودول التحالف ليس غرضهم إثارة الشحناء والبغضاء أو الفرقة بين المسلمين .. بل العكس، فالمملكة تسعى لجمع كلمة المسلمين، وأن اليمن عزيز على المملكة وغالي وسوف يبقى إن شاء الله تعالى.

وأضاف فضيلته أنه رأى تحولاً واضحاً في الشارع الباكستاني بعد أن اتضح للشعب الباكستاني الأمر .. مشيراً إلى أن عدد من زعماء الأحزاب السياسية أكدوا لفضيلته أنهم ظُلموا عندما تم اعطائهم معلومات خاطئة وبالتالي ظلموا المملكة بناء على تلك المعلومات الخاطئة.

وقال فضيلته: إن هناك موقف شعبي قوي تمثل في عدة مظاهر .. هذا الموقف أكد أن هناك تغيراً في الرأي، وتبع ذلك زيارة بعض المسئولين من باكستان إلى المملكة وتصريحات دولة رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف وتصريحات الوزراء، وأتبع ذلك قرار مجلس الأمن الدولي، وهنا اتضح للجميع أنه ليس هناك تحالف ضد اليمن ولا ضد إيران ولا هناك حرب طائفية، وكان الكثير يجهل ويظن أنها حرب بين السُنة والشيعة أو حرب ضد إيران أو اليمن .. لا بل هناك تحالف لإرجاع الشرعية في اليمن بطلب من الحكومة الشرعية التي طلبت المناصرة، ولا شك أنه ليس هناك طرفين ليكون هناك صلح، والذي يريد أن يسعى على أنه طرف ثالث فعليه أن يطلب من الحوثين أن يخرجوا من صنعاء ويسلموا اليمن للحكومة الشرعية على أن تستمر العملية السلمية في اليمن.

وأضاف أن موقف مفتي عام باكستان سماحة الشيخ محمد رفيع عثماني الذي أكد تأييده المملكة العربية السعودية في الدفاع عن الشرعية باليمن والتعامل بحزم مع المتمردين الحوثيين خير دليل على وقوف الشعب والرأي العام الباكستاني متمثلاً بالعلماء والشعب والأحزاب السياسية مع المملكة.