الرجل دوغلاس مارك هيوز وهو مقيم في فلوريدا وفي الحادية والستين من عمره، تحدث بالتفصيل عن مشروعه للصحيفة في حال مقتله في الحادث وهدفه هو القيام بعمل عصيان مدني للاحتجاج على تنامي الفساد في منظومة التمويل الانتخابي.
الطيار لم يحصل على تصريح لدخول المجال الجوي المحظور. وقد أقلع هيوز بالطائرة صباح الأربعاء من مكان قريب من غيتيسبرج بولاية بنسلفانيا، على بعد حوالي 110 كلم شمالي واشنطن، وتوجه بها إلى الكونغرس.
أغلقت الشوارع القريبة من الكونغرس مؤقتاً، بينما فتشت الشرطة الطائرة ونقلتها من المكان. وقال مايكل شاناهان الذي قدم على انه صديق لهيوز لشبكة سي ان ان “ان الهدف الرئيسي هو بالأخرى اخطار الكونغرس الذي هو اصلا على علم بذلك، وجذب انتباه الامريكيين كي يفكروا بما يتوجب فعله” إزاء الفساد المتنامي في تمويل الحملات الانتخابية لخدمة الشركات الكبرى واللوبيات التي تتحكم بالسياسة الأمريكية داخليا وخارجيا
فتش فريق من خبراء الكشف عن القنابل الطائرة ولم يعثر على أي شيء خطير، فيما أكدت متحدثة باسم هيئة البريد الأمريكية أن الرجل المحتجز ساعي بريد ريفي، لكنها لم تفصح عن اسمه.
تحظر قيود أمنية على الطائرات الطيران فوق منطقة الكونغرس والبيت الأبيض دون تصريح.
قالت شرطة الكونغرس في بيان، إن “دوغ هيوز (61 عاماً)، وهو ساعي بالبريد الأمريكي من روسكين بولاية فلوريدا، يواجه اتهامات لم يكشف عنها، لتحليقه بطائرته الهليكوبتر الصغيرة فوق واشنطن وهبوطه في حديقة الكونغرس، بعد ظهر الأربعاء بالتوقيت المحلي”.
كانت الشرطة على وشك إطلاق النار وقتل الرجل لدى هبوطه في باحة مبنى الكونجرس الأمريكي