يبدوا أن هناك إرادة قاهرة فوق الجميع ،وهي إرادة الله

هناك إرادةً ًقاهرة فوق كل الجبابرة ، نعم لقد تسارعة الأحداث في اليمن،بشكل غير متوقع بينما كان الشعب قد أصابه الإحباط من سيطرة الحوثيين على غالبية مدن اليمن ،بدعم من الرئيس السابق ونجله ،

ولقد كان الأمر شبه محسوماً لصالح ،الأمير المنقذ ،ولكن يبدوا أن هناك إرادة قاهرة فوق الجميع ،وهي إرادة الله ،

نحن لانعلم بالنوايا ولكن الله يقول (ويمكرون ويمكر الله ،والله خير الماكرين )الأنفال لا أحد يحب تدمير مقدرات بلده ،ولامصادر قوته ،هذا من الجنون ،ولكن دائماً هناك ولكن ، حيث إننا نعلم جميعاً حال الأمة العربية وتشرذمها ،وولائها لأعداء الإسلام والمسلمين. وقد رأينا ذلك رأي العين ،حينما أعلنوا الحرب عليهم في كل بلد ،من بلدان المسلمين ،،

ولكن الشيئ الذي صار لنا نحن في اليمن من الدول العربية ،ومن يقف معاهم من دول التحالف ،شيئ يدعوا للتأمل ، والله إنني أراه ،تدخلاً إلهي ،يديره الله من حيث لايشعرون ، أرادوا أن يأتوا بالمنقذ ،بعد مكرهم وتدميرهم لليمن ،وتجويع الشعب واستغلال حاجاتهم ،من الماء والكهرباء ،وسيسوها ،وعان الشعب منهم ماعانا بسببهم ،لحتى يقول الناس أنه هو الوحيد القادر ،لحكم البلاد ،وغيره لايستطيع ،وقد قالها الكثير منهم ، ولكنهم تناسوا أن الله وحده هو الوحيد القادر ،

قال تعالى (حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتةً فإذا هم مبلسون )الأنعام

فأراد الله أن يريهم من هو الوحيد القادر .ومن هو صاحب الأمر ،ومن يقول للشيئ كن فيكون ،ومن بيده القوة الحقيقية ،ومن هو المهيمن على العباد ،فسلط الله عليهم من حيث لم يحتسبون ،في تحالف لأول مرة أفشل كل مخططاتهم وحتى الذين يشاركونهم في هذه العاصفة هم ممن يحاربون الإسلام ، ولايهمهم سوى تحقيق مآربهم ،ضد الإسلام والمسلمين . ولكنه تدبير الله ،وتسليط الله العباد بعضهم على بعض الله يقودهم وهم لايعلمون ،

(ليهلك من هلك عن بينة ويحيي من حي عن بينة ،وإن الله لسميعٌ عليم ،)الأنفال نحن ننتظر النصر من الله طبعاً مع الأخذ بالأسباب ،ولكن شيئ ما يحدث وأيدٍ تعمل بالخفاء ، وقد ينصر الله دينه ،بجندٍ من جنوده ،ومن وسط أعدائه ،هكذا علمنا ،التاريخ الإسلامي ، في كتاب الله تعالى ،

ففرعون لمن خاف على زوال ملكة وبدأ يقتل الأطفال البنين ويترك البنات أحياء ،من أجل أن يضمن بقاء ملكه ،تحداه الله ،بالغلام الموعود ،وأتى به يتربى عنده في قصره ،إنه التدبير الإلهي الذي يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ، وما أشبه اليوم بالبارحة ،

إنه الله الذي قال (وتلك الأيام نداولها بين الناس ،)آل عمران

لذلك أنا ،مستبشرةً بالقادم ،والقادم أفضل لبلادنا ولبلاد المسلمين،لأننا على أبواب خلافة راشدة على منهاج النبوة ، بعد القرن الجبري ،والذي يدخل الحكام فيه بالقوة ويخرجون منه أيضاً بالقوة ،ونحن على نهاية أعتابه ،وتبدأ بعده خلافة راشدة على منهج الكتاب والسنة ًويمكن الله لعباده في الأرض بعد المحن الذي يتعرضون لها ،كما جرت سنة الله في عبادة عند بداية كل تمكين ،وخلافة راشدة وأن بعد العسر يسرى ،وبعد الظلام طلوع الفجراً فاستبشروا خيراً وأعينوا الحق ،وقفوا إلى جانبه ممهما كنتم ترونه ضعيفاً ،فإن الله ، سوف ينصره ،والباطل مهما علاء فسوف يخذلها الله ويدحظه ،

(ويريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين ؟ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون)

Published by

admin

نافذة إخبارية الكترونية عربية تقدم للقارئ الكريم مادة إخبارية متنوعة, وتهتم بشكل رئيسي بالأحداث المحلية اليومية اليمنية .. بالإضافة للأخبار العربية والدولية..