جماعة الدعوة .. الوساطة خدعة لمنح الحوثيين شريعة رغم تمردهم

قال أمير جماعة الدعوة الباكستانية حافظ محمد سعيد إن ما يجري في اليمن هو جزء من مؤامرة تستهدف أمن المملكة العربية السعودية ضمن مخطط إقليمي تقف ورائه دول معادية للإسلام ودول إسلامية تؤجج عناصر متطرفة ضد الحرمين الشريفين، وبيّن في لقاء مع نخبة من الصحفيين أمس في إسلام آباد إن ما يجري في البرلمان الباكستاني وعبر وسائل الإعلام لا يمثل رأي الشعب الباكستاني وإنما يمثل رأي طبقة خاصة، وقال إن الشعب الباكستاني يرى أن التمرد الحوثي هو مؤامرة ضد أرض الحرمين الشريفين، ولكن الطبقة الحاكمة في باكستان أضاعت حق الشعب الباكستاني بالضغط على حكومة نواز شريف لبذل الوساطة والجهود الدبلوماسية، مشيراً إلى أن الوساطة والدبلوماسية تعني منح الحوثيين حقاً شرعياً في الجلوس على طاولة المفاوضات بالرغم من تمردها على النظام والقانون والحكومة الشرعية في اليمن.

ودعا إيران إلى ضرورة الكف عن مخططاتها التي لا تجني سوى تمزيق وحدة الأمة الإسلامية والعودة صفوف الأمة لتعزيز كيانها ..

مشيراً إلى أنه يجب على الإيرانيين أن لا ينسوا أنهم جزء من الأمة الإسلامية والدفاع عن الحرمين الشريفين واجب عليهم كما هو واجب على جميع المسلمين لأنهم يصلون كل يوم نحو مكة، فهم بالرغم من سياستهم المنشقة عن الأمة الإسلامية لا يستطيعون أن يغيروا اتجاه القبلة، ونفى مزاعم بعض الساسة الباكستانيين حول اندلاع صراعات طائفية في باكستان إثر مشاركة باكستان عسكرياً في عملية عاصفة الحزم مؤكداً أن جميع الطوائف الدينية بما فيها الشيعة لا يرضوا بالتآمر ضد حرمة أرض الحرمين الشريفين.

وأعلن حافظ محمد سعيد عن عزم جماعة الدعوة على تدشين حملة شعبية في جميع أنحاء باكستان لتأجيج الشعب الباكستاني على النهوض دفاعاً عن أرض الحرمين الشريفين.

Published by

admin

نافذة إخبارية الكترونية عربية تقدم للقارئ الكريم مادة إخبارية متنوعة, وتهتم بشكل رئيسي بالأحداث المحلية اليومية اليمنية .. بالإضافة للأخبار العربية والدولية..